أبو العينين يطالب بإعادة تقييم الاتفاقيات الدولية ومعرفة مدى جدواها.. ويؤكد: العالم بدأ ينفتح.. وعلينا إعادة الرؤية مع دول الجوار والدول الصناعية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبو العينين خلال الجلسة العامة للبرلمان:
قادة الاتحاد الأوروبي جاءوا لمصر لبناء شراكة استراتيجية طويلة الأمديجب أن نقف أمام الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي ونقيم دلالات هذا المشروع الضخمعلى الحكومة أن تعي مفهوم التوجه المستقبلي لاختيار الشريك الاستراتيجييجب أن تكون هناك رؤية جديدة عن مصر الصناعية الحديثةوافق النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، على قرار رئيس الجمهورية رقم 49 لسنة 2024 بشأن الموافقة على التعديل السابع لاتفاقية "منحة المساعدة بشأن تحفيز التجارة والاستثمار في مصر (تايب)" بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، قائلا: إن التعامل المستقبلي يتطلب تقييم الاتفاقيات الدولية الماضية ومعرفة جدواها، وكذلك البحث عن اتفاقيات مع أطراف الشراكة الجديدة.
و لفت النائب محمد أبو العينين، إلى أنه على الحكومة أن تعي مفهوم التوجه المستقبلي لاختيار الشريك الاستراتيجي، قائلا: أرجو أن المبادرات التي تصدر عن الدول المتقدمة أن يكون لمصر حظ منها.
وتساءل النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب: لماذا لا تقدم مصر رؤى ومبادرات ليكون هناك مطلب حيوي يتم الاستجابة له من الشركاء الدولييين؟.
و قال وكيل مجلس النواب، إن العالم بدأ ينفتح وعلينا إعادة الرؤية وفقا لمستقبل جديد مع دول الجوار والدول الصناعية المتقدمة.
وذكر النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب: بالأمس في مصر كان هناك مشهدا تاريخيا، 6 من قادة الاتحاد الأوروبي جاؤا لمصر لبناء الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد، مضيفا بأن زيارة وفد الاتحاد الأوروبي رسالة قوية يجب أن نقف أمامها ونقيم دلالات هذا المشروع الضخم من الاتحاد الأوروبي أو أمريكا أو الشرق الأقصى أو أفريقيا.
واختتم "أبو العينين": علينا تقديم رؤى جديدة عن مصر الصناعية الحديثة، وأن يكون هناك شراكة جديدة واستراتيجية ورؤى جديدة للبنية الأساسية التحتية والفوقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي النائب محمد أبو العينين مجلس النواب النائب محمد أبو العینین الاتحاد الأوروبی وکیل مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين مقتل مسؤول عسكري روسي بهجوم في موسكو تبنته كييف أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيجري اتصالات مع القيادة السورية الجديدة ويعيد فتح بعثته في البلاد.
وذكرت فون دير لاين، في تصريحات من أنقرة، أن التكتل سيزيد المساعدات الإنسانية لسوريا. لكنها حذرت من خطر عودة متشددي تنظيم «داعش» وقالت إنه لا ينبغي السماح بحدوث ذلك.
وبعثة الاتحاد، التي تشبه السفارة، في سوريا لم تُغلق رسمياً أبداً، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب. وقالت كالاس: «نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها».
وذكرت أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق أمس الأول للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والجماعات المختلفة الأخرى.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في أنقرة بعد لقاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز من تواصله المباشر مع هيئة تحرير الشام، مضيفة «عدم القدرة على التنبؤ يتطلب أقصى درجات الحذر، احتمالية عودة مسلحي داعش، وخاصة في شرق سوريا، قائمة، ولا يمكننا السماح بحدوث هذا، كما يتعين معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا».
وذكرت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا وسيكون هدفه دعم استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية.
واجتمع مسؤولون ألمان وفرنسيون مع ممثلين عن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا في العاصمة دمشق أمس، في إطار توسيع الاتصالات الغربية مع الإدارة الجديدة بعد أن التقى دبلوماسيون بريطانيون في وقت متأخر من مساء أمس الأول بالسلطات الجديدة.
كما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، عن استعدادها للتحاور مع السلطة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى ضرورة إقران الأقوال بالأفعال، ونحن سنحكم على السلطات السورية الجديدة بناء على أفعالها.