خبير فرنسي: ماكرون يقود فرنسا إلى حرب مع موسكو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اعتبر أنري غيني المستشار السابق للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي أن الرئيس إيمانويل ماكرون قد يقود باريس بتصريحاته القاسية تجاه روسيا إلى صدام عسكري معها.
إقرأ المزيدوقال غيني في حديث لصحيفة Le Figaro: "أرى فيه رئيسا يريد الحرب ويتجه نحوها".
واعتبر أن تصريحات ماكرون حول أنه "لا يمكن استبعاد أي شيء" قد تؤدي إلى تصعيد النزاع إلى حرب نووية، وأن أوكرانيا لن تعود إلى حدود 1991، لأن أفضل حل للنزاع اليوم هو المفاوضات مع روسيا وإعلان أوكرانيا الحياد.
وأضاف: "لقد أُريقت الكثير من الدماء على هذه الأرض عبر التاريخ لدرجة أنه من الصعب التصور أن روسيا ستتخلى عن القرم أو دونباس أو لوغانسك".
وقال ماكرون مؤخرا إن بلاده سفعل ما بوسعها لمنع روسيا من الانتصار في الحرب.
وأضاف أن زعماء الدول الغربية بحثوا احتمال إرسال قواتهم إلى أوكرانيا لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق بعد.
كما أكد أنه لا توجد لدى فرنسا "أي خطوط حمراء" في مسألة دعم أوكرانيا وأنه على روسيا العودة إلى حدود عام 1991.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ليس لهم مكان في بلدنا .. ماكرون يتوعد قوى الظلام بعد جريمة مروعة تهز مسجدا فرنسيا
في حادثة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار، قُتل مصلٍ داخل أحد المساجد في فرنسا، في جريمة يُشتبه بأنها ذات دوافع عنصرية وكارهة للإسلام.
وأثارت الواقعة صدمة عميقة داخل المجتمع الفرنسي وخارجه، حيث أعادت إلى الواجهة مجددًا مخاوف تصاعد جرائم الكراهية والعنف المرتبط بالتمييز الديني.
وفي أول تعليق رسمي له، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة هذه الجريمة، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية لن يكون لهما مكان في فرنسا".
وأعرب ماكرون عن تضامنه الكامل مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا، مشددًا على أن السلطات الفرنسية لن تتهاون في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة بأقصى سرعة، مشددا على أن حرية العبادة لا يمكن المساس بها.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده تأسست على مبادئ الحرية والمساواة والأخوة، مؤكدًا أن هذه المبادئ تتنافى بشكل كامل مع كل أشكال العنصرية والتطرف والكراهية. وأضاف أن الحكومة الفرنسية ستعزز من جهودها الرامية إلى حماية دور العبادة وتأمينها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات التي تستهدف الجاليات الدينية المختلفة.
ترامب وماكرون يشاركان في تشييع جنازة بابا الفاتيكان.. شاهد
ماكرون: البابا فرانسيس كان رجلاً متواضعاً
وفي سياق متصل، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الدوافع الحقيقية وراءها. وأكدت وزارة الداخلية أن تعزيزات أمنية أُرسلت إلى عدة مساجد في مختلف أنحاء البلاد، ضمن إجراءات تهدف إلى طمأنة المصلين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس تشهده فرنسا، حيث تتزايد التوترات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بملفات الهجرة والهوية الدينية، مما يفرض تحديات كبيرة على الحكومة الفرنسية في سعيها للحفاظ على التماسك الاجتماعي ومحاربة التطرف والكراهية بجميع أشكالها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة قد تدفع نحو مزيد من النقاشات داخل فرنسا حول سبل مكافحة العنصرية وخطاب الكراهية، وأهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتعايش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع الفرنسي.