RT Arabic:
2025-02-11@20:17:58 GMT

خبير فرنسي: ماكرون يقود فرنسا إلى حرب مع موسكو

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

خبير فرنسي: ماكرون يقود فرنسا إلى حرب مع موسكو

اعتبر أنري غيني المستشار السابق للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي أن الرئيس إيمانويل ماكرون قد يقود باريس بتصريحاته القاسية تجاه روسيا إلى صدام عسكري معها.

إقرأ المزيد ماكرون لا يستبعد تنفيذ عمليات لمواجهة الجيش الروسي

وقال غيني في حديث لصحيفة Le Figaro: "أرى فيه رئيسا يريد الحرب ويتجه نحوها".

واعتبر أن تصريحات ماكرون حول أنه "لا يمكن استبعاد أي شيء" قد تؤدي إلى تصعيد النزاع إلى حرب نووية، وأن أوكرانيا لن تعود إلى حدود 1991، لأن أفضل حل للنزاع اليوم هو المفاوضات مع روسيا وإعلان أوكرانيا الحياد.

وأضاف: "لقد أُريقت الكثير من الدماء على هذه الأرض عبر التاريخ لدرجة أنه من الصعب التصور أن روسيا ستتخلى عن القرم أو دونباس أو لوغانسك".

وقال ماكرون مؤخرا إن بلاده سفعل ما بوسعها لمنع روسيا من الانتصار في الحرب.

وأضاف أن زعماء الدول الغربية بحثوا احتمال إرسال قواتهم إلى أوكرانيا لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق بعد.

كما أكد أنه لا توجد لدى فرنسا "أي خطوط حمراء" في مسألة دعم أوكرانيا وأنه على روسيا العودة إلى حدود عام 1991.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الكرملين: جزء كبير من أوكرانيا يريد أن يكون روسيّا..وترامب يجدد تعهداته بـ إنهاء الحرب

عواصم " وكالات": قال الكرملين اليوم الثلاثاء إن "جزءا كبيرا" من أوكرانيا "يريد أن يكون روسيّا"، وذلك بعد ساعات من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن كييف قد تصبح "روسية يوما ما".

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز بُثت امس، قال ترامب إن الأوكرانيين "ربما يتوصلون إلى اتفاق وربما لا يتوصلون إليه. ربما يصبحون روسا يوما ما، وربما لا يصبحون روسا يوما ما".

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن الوضع في أوكرانيا "يتوافق إلى حد كبير مع كلمات الرئيس ترامب".

وأضاف "إنه لأمر واقع أن جزءا كبيرا من أوكرانيا يريد أن يكون روسيّا، وقد صار كذلك بالفعل"، في إشارة إلى ضم موسكو أربع مناطق أوكرانية في عام 2022.

وقال بيسكوف "أي ظاهرة يمكن أن تحدث بنسبة 50 % - إما نعم أو لا".

وقال ترامب إن إنهاء الحرب هو إحدى أولوياته في الأشهر الأولى من عهده مجددا تعهداته بالعمل على وقف القتال والاتجاه نحو مد جسور التفاوض بين الجانين المتحاربيين وهو الامر الذي رحبت فيه كل من موسكو وكييف.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع ترامب بشأن اتفاق محتمل، بينما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" خلال اجازة نهاية الأسبوع أن ترامب افاد الصحيفة أنه تحدث بالفعل مع بوتين على انفراد بشأن هذه القضية.

ورفض الكرملين تأكيد أو نفي المكالمة.

وفي سياق آخر، ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن السفيرة الأمريكية في موسكو لين تريسي أجرت اليوم الثلاثاء محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف وناقشت عمليات المؤسسات الدبلوماسية الروسية في الخارج.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية تلك الأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.

وعقد ريابكوف المسؤول عن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة مؤتمرا صحفيا أمس الاثنين وتطرق إلى محادثات السلام المحتملة بشأن أوكرانيا بين موسكو وواشنطن ضمن مسائل أخرى.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق اليوم الثلاثاء إنه ليس لديه معلومات عن تقارير غير مؤكدة على تطبيق تيليجرام تفيد بأن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ربما توجه إلى موسكو، مضيفا أن جدول الأعمال لا يتضمن اجتماعات معه.

بوتين يعرب عن رغبته في التفاوض مع كييف

في هذه الاثناء، تخشى كييف أي تسوية لا تتضمن التزامات عسكرية حازمة، مثل العضوية في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو نشر قوات لحفظ السلام، مقدّرة أنه خلافا لذلك، سيتمكن الكرملين من التحضير لهجومه التالي.

من جهته، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا عن استعداده للتفاوض، شرط أن تلتزم أوكرانيا مطالبه وهي التنازل عن أربع مناطق في جنوب البلاد وشرقها، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014 والتخلي عن فكرة الانضمام إلى الناتو. لكنها شروط اعتبرتها كييف غير مقبولة.

وقال زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إنه مستعد لإجراء مفاوضات مباشرة مع بوتين "إذا كان هذا هو الترتيب الوحيد الذي يمكننا من خلاله إحلال السلام لمواطني أوكرانيا وعدم خسارة المزيد من الأرواح".

وسيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس الجمعة المقبلة خلال مؤتمر ميونيخ للأمن.

كذلك سيوفد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا في الأسبوع التالي مبعوثه الخاص كيث كيلوغ المكلّف إعداد خطة لوضع حد للحرب، وفق ما أفاد مصدر في الرئاسة الأوكرانية وكالة فرانس برس.

وعلى الارض، تبادلت كييف وموسكو الهجمات بعيدة الأمد على البنى التحتية المرتبطة بالطاقة، بحسب ما أفاد مسؤولون في البلدين اليوم الثلاثاء، ما يشتبه بأنه أدى إلى اندلاع حريق في مصفاة روسية للنفط ودفع أوكرانيا لفرض قيود جديدة على استهلاك الطاقة.

وأكدت شركة الغاز الوطنية الأوكرانية "نافتوغاز" أن إحدى منشآتها في منطقة بولتافا شرقا تضررت جراء الهجوم الروسي "الضخم" الذي وقع خلال الليل.

وأضافت أنها "تتخذ كل الإجراءات اللازمة لإعادة الاستقرار إلى وضع إمدادات الغاز في منطقة بولتافا".

وذكرت السلطات المحلية في المنطقة أن إمدادات الغاز انقطعت عن تسع بلدات وقرى.

وتشهد أوكرانيا انقطاعات متكررة في الطاقة نتيجة موجات الهجمات الروسية التي تستهدف شبكة الطاقة في البلاد.

وأفاد وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشتشينكو بأن السلطات فرضت قيودا على إمدادات الطاقة بعد هجوم على منشآت للغاز في بولتافا.

وقال "بهدف تقليل التداعيات المحتملة على نظام الطاقة، يطبّق مشغل نظام نقل الكهرباء قيودا على إمدادات الطاقة في حالات الطوارئ".

من جانبها، ذكرت السلطات الروسية أن أوكرانيا أطلقت عشرات المسيرات الهجومية على مناطق غرب البلاد وجنوبها.

وأفاد الحاكم في ساراتوف، وهي منطقة تقع على مسافة مئات الكيلومترات عن أوكرانيا، بأن الهجمات أدت إلى اندلاع النيران في موقع صناعي، من دون تأكيد طبيعة الموقع.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت أو اعترضت 40 مسيرة، بينها 18 فوق ساراتوف.

وقال رئيس المركز الأوكراني لمكافحة التضليل من أجل الأمن القومي ومجلس الدفاع أندري كوفالنكو إن مصفاة "رئيسية" للنفط تعرضت لضربة في ساراتوف.

ونشر كوفالنكو تسجيلا مصورا يظهر الحريق، مشيرا إلى أن قاعدة "إنجلز" العسكرية الجوية في منطقة ساراتوف التي تستهدفها أوكرانيا بشكل متكرر، تعرضت لهجوم جديد.

وتواصل موسكو حملة قصف منذ أشهر على البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، قائلة إن هجماتها استهدفت منشآت تساعد جيش كييف.

ونفذت أوكرانيا هجمات بدورها على منشآت طاقة ومنشآت عسكرية روسية، فيما اتهمتها موسكو باستخدام صواريخ زودتها بها الولايات المتحدة وبريطانيا لضرب عمق الأراضي الروسية.

سول: كوريا الشمالية زوّدت روسيا 200 قطعة مدفعية

من جهة ثانية، زودت كوريا الشمالية روسيا 200 قطعة مدفعية بعيدة المدى، وفق ما أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء، مع تعميق موسكو وبيونج يانج علاقاتهما العسكرية.

وقال المسؤول إن بيونج يانج زوّدت موسكو "حوالى 11 ألف جندي وصواريخ و200 قطعة مدفعية بعيدة المدى وكمية كبيرة من الذخيرة"، ورجح أن "تزودها بالمزيد من القوات والأسلحة والذخائر في المستقبل".

وقالت سيول وكييف وواشنطن إن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي العام الماضي إلى روسيا لمساعدة الكرملين في حربه ضد أوكرانيا، لكن لم تؤكد تلك المعلومات موسكو وبيونج يانج اللتان وقّعتا اتفاقا يتضمن بندا للدفاع المشترك عندما قام الرئيس فلاديمير بوتين العام الماضي بزيارة نادرة لكوريا الشمالية المسلحة نوويا.

وقالت أوكرانيا في وقت سابق إنها أسرت أو قتلت عددا من الجنود الكوريين الشماليين في كورسك. ونشر الرئيس فولوديمير زيلينسكي لقطات تظهر عمليات استجواب مع أفراد قال إنهم أسرى كوريون شماليون.

وذكرت وسيلة إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون تعهد دعم "القضية العادلة لجيش روسيا وشعبها في الدفاع عن سيادتهما وأمنهما وسلامة أراضيهما".

وهذا الشهر، قالت وكالة التجسس الكورية الجنوبية لوكالة فرانس برس إن الجنود الكوريين الشماليين الذين كانوا يقاتلون إلى جانب الجيش الروسي على الجبهة في كورسك، يبدو أنهم لم يشاركوا في القتال منذ منتصف يناير.

وقال الجيش الأوكراني أيضا إنه يعتقد أن الجنود الكوريين الشماليين الذين نشروا على الخطوط الأمامية في كورسك "انسحبوا" بعد تكبدهم خسائر فادحة.

واليوم الثلاثاء، حذّر تقرير لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية أُرسل إلى لجنة الدفاع في البرلمان الكوري الجنوبي من أن الشمال "يواصل تقديم الأسلحة والذخيرة وغير ذلك من الدعم العسكري لروسيا بعد نشر قوات للمشاركة في الحرب على أوكرانيا".

وأضاف التقرير أن سيول "تراقب عن كثب" ما إذا كان بإمكان موسكو "نقل تقنيات عسكرية متقدمة إلى كوريا الشمالية مقابل هذا الدعم" ويشمل ذلك "نقل تكنولوجيات متعلقة بأنظمة الصواريخ البالستية العابرة للقارات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية".

وقال إن ذلك قد "يعزز بشكل كبير من قدرات بيونغ يانغ العسكرية".

خطر وقوع تسرب نفطي كبير سببه "الأسطول الشبح" الروسي

في شأن آخر، تلوح كارثة تسرب نفطي كبير في الأفق مع إبحار الناقلات المتهالكة ضمن "الأسطول الشبح" الروسي في مياه بحر البلطيق الضحلة، بحسب ما أفاد خبراء وكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء.

ويفيد محللون أمنيون بأن روسيا تشغّل "أسطول شبح" كبير يضم مئات المراكب، في مسعى لتجنّب العقوبات الغربية المفروضة على صادراتها النفطية على خلفية غزوها الشامل لأوكرانيا عام 2022.

تتحرّك المراكب الصدئة والقديمة في بحر البلطيق من دون حماية غربية ومن دون تأمين الحماية المخصّصة للنقل البحري والذي يعوّض الأضرار إن حصلت من دون سقف محدّد، وبطواقم تفتقر إلى الخبرة تبحر في أحوال الطقس الصعبة.

ويثير ذلك القلق في بحر البلطيق ذي المياه الضحلة والمعروف بصعوبة الملاحة فيه والذي يعد منفذه الوحيد إلى المحيط الأطلسي عبر مضيق ضيق بين السويد والدنمارك.

وأفاد مسؤول الحماية البحرية في جهاز حرس الحدود الفنلندي الموكل مهمة الاستجابة للتهديدات البيئية في بحر البلطيق ميكو هيرفي بأن "خطر وقوع حادث تسرب نفطي قائم منذ سنوات في بحر البلطيق، لكن الأسطول الشبح الروسي فاقم هذا الخطر بشكل كبير".

وعلى مدى عامين، يراقب خفر السواحل الفنلنديون عن كثب "الأسطول الشبح" في خليج فنلندا الذي يشهد حركة الملاحة الأكثر كثافة في أقصى شرق بحر البلطيق، والذي تحده إستونيا من الجنوب وروسيا من الشرق.

وتحد كل من لاتفيا وليتوانيا وبولندا وألمانيا والسويد والدنمارك البحر أيضا.

تعرّف السلطات الفنلندية "الأسطول الشبح" على أنه عبارة عن ناقلات قديمة وتعاني من قصور تقني لم تظهر في بحر البلطيق إلا بعد التدخل الروسي في أوكرانيا في 2022. وازدادت أعداد هذه المراكب بشكل كبير مذاك.

وقال هيرفي "نقدر أن ما بين 70 و80 ناقلة نفط تغادر الموانئ الروسية كل أسبوع تنقل النفط عبر خليج فنلندا. تنتمي ما بين 30 إلى 40 من هذه المراكب إلى الأسطول الشبح".

ويشير تقرير صادر عن "كلية كييف للاقتصاد" إلى أنه تم تحديد حوالى 430 مركبا على أنها جزء من الأسطول الشبح.

وقال الخبير السياسي لدى جامعة كوبنهاغن يفغيني غولوفشنكو إن "جزءا ضخما منها يبحر عبر المضائق الدنماركية نظرا إلى أن روسيا تعتمد بشكل كبير على موانئها المطلة على البلطيق من أجل الصادرات، خصوصا من النفط الخام".

واتهم مسؤولون غربيون أيضا المراكب بتخريب الاتصالات تحت البحر وكبلات الطاقة في حوادث كبيرة.

مقالات مشابهة

  • خبير: تصريحات ترامب بشأن انضمام أوكرانيا إلى روسيا تثير القلق عالميًا
  • هكذا يجبر ترامب أوروبا على التعامل مع أوكرانيا
  • الكرملين: جزء كبير من أوكرانيا يريد أن يكون روسيّا..وترامب يجدد تعهداته بـ إنهاء الحرب
  • روسيا: مستعدون للحوار مع أميركا حول أوكرانيا «على أساس المساواة»
  • موسكو تشيد بإدارة ترامب لـوقف الحرب .. وزيلنسكي غير متفاءل
  • روسيا تشيد بإدارة ترامب في حرصا لـوقف الحرب .. وزيلنسكي غير متفاءل بالنتائج
  • إشارات إيجابية.. روسيا تتجاوب مع خيارات أمريكية لإنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تضع شرطا للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا
  • ترامب تحدثت مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل
  • ماكرون أجرى اتصالًا بعون وسلام: دعم فرنسي للبنان ودعوة للإصلاحات