حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري من أن أي هجوم على رفح سيؤثر سلبا على التوصل إلى اتفاق بين حركة "حماس" وإسرائيل.

رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظر إطلاق سراحهم

وقال الأنصاري إن المفاوضات بشأن صفقة تبادل استؤنفت بكل مساراتها في الدوحة، مؤكدا أن "المفاوضات جارية ونحن متفائلون بحذر والفرق الفنية تلتقي لبحث بعض التفاصيل".

وأوضح أن "اجتماع أمس جاء لنقل الردود بين الطرفين وشمل الاستجابة الإسرائيلية على رد حماس"، مبينا "أننا لا نزال في إطار تبادل المقترحات وانتقلنا إلى الاجتماعات التقنية".

وأشار إلى أن "لا يمكن تقديم مدى زمني للمحادثات لكنها مرتبطة بتبادل المقترحات والوصول إلى حلول للقضايا الخلافية"، مضيفا: "لا يمكن القول إننا على وشك الوصول إلى اتفاق لكن من الممكن الإعلان عن أي نجاح".

وكان الوفد الإسرائيلي بقيادة رئيس "الموساد" ديفيد بارنياع وصل أمس الاثنين إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقديم رد تل أبيب على مقترح حركة "حماس" بشأن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين والتوصل لهدنة في قطاع غزة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الوفد الإسرائيلي سيعرض مقترحا بهدنة مدتها 6 أسابيع في غزة على أن تطلق حركة حماس سراح 40 إسرائيليا من المحتجزين لديها.

من جهتها، أوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن زيارة الوفد الإسرائيلي للدوحة تأتي بعد 4 أيام من تلقي تل أبيب رد حماس عبر الوسطاء، ونقلت عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن الوفد قد حصل على تفويض من المجلس الوزاري المصغر بإجراء مفاوضات عامة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تخوفات إسرائيلية من احتفاظ حماس بالمحتجزين لعرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي

نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين مخاوفهم من تأثير طرح المخطط الأمريكي الإسرائيلي على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المقرر السبت المقبل، ضمن القائمة الخامسة للتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي و حركة حماس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أعلنت عنه مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بعد نجاح جهود الوساطة المشتركة للدول الثلاث، وتنفيذه على ثلاثة مراحل، بدءا من التاسع عشر من يناير الجاري.

هآرتس: حماس قد تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كأوراق مساومة للضغط 

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن حركة حماس قد تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كأوراق مساومة للضغط من أجل عرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الارتباط بين اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى و المحتجزين والمخطط الأمريكي الإسرائيلي ليس واضحا حتى الآن.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية ، أنه لا أحد يعلم حتى الآن كيفية رد حركة حماس على خطوة المقترح الأمريكي الإسرائيلي.

الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى و المحتجزين 

ونجحت السبت الماضي عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بعد أن أفرجت حركة حماس عن 3 محتجزين إسرائيليين، فيما أفرجت إسرائيل عن 182 فلسطينيا، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى من عملية التبادل.

ووفقا للتقارير، فقد أطلقت إسرائيل سراح 32 أسيرا إلى الضفة الغربية، و150 أسيرا إلى قطاع غزة، بمن فيهم 111 تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.

اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

يذكر أن اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل نص على وقف الأعمال العسكرية وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة، وأشار إلى أن المرحلة الأولى ستمتد ستة أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني.

 

 

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية عن وفد نتنياهو إلى الدوحة: غير مخول وهذا رد حماس
  • نتنياهو: ترامب يرغب في القضاء على حركة حماس
  • الوفد الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة دون صلاحية مناقشة تطبيق المرحلة الثانية
  • المرحلة الثانية من صفقة غزة.. فريق التفاوض الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة غدا
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 183 أسيرا فلسطينيا.. غدا
  • الوفد الإسرائيلي سيغادر إلى الدوحة عقب تنفيذ المرحلة الخامسة من الصفقة
  • حماس: تنصل العدو من البروتوكول الإنساني سيؤثر سلباً على مرونتنا بشأن الصفقة
  • إسرائيل ترسل وفد إلى الدوحة وسط غموض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إسرائيل ترسل "وفد عمل" إلى الدوحة.. ومخاوف من تعطل اتفاق غزة
  • تخوفات إسرائيلية من احتفاظ حماس بالمحتجزين لعرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي