أرمينيا ترضخ لضغوط واشنطن وتتجه لحظر بطاقة الدفع الإلكتروني الروسية "مير"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف مصدر في القطاع المصرفي بأرمينيا أن البنك المركزي حظر على البنوك الأرمينية خدمة البطاقة المصرفية الروسية "مير" اعتبارا من 29 مارس الجاري.
وأشار المصدر في حديث لوكالة "تاس" الروسية إلى أن القرار اتخذ خوفا من العقوبات الأمريكية الثانوية، لافتا إلى أن المركزي الأرميني قدم القرار على أنه قرار اتخذته البنوك الخاصة في البلاد حتى "لا يزعج الجانب الروسي".
وقال المصدر إن "مركز المقاصة الأرمني ArCa يقوم بمعالجة مدفوعات بطاقات "مير"، و"فيزا" و"ماستركارد" اللتين رفضتا التعامل مع المركز في حال تقديمه الخدمات لـ"مير" الروسية، لذلك تقرر حظر خدمة بطاقات "مير" خوفا من توقف عمل البطاقات المصرفية في أرمينا في حال قامت "فيزا" و"ماستركارد" بقطع خدماتهما".
إقرأ المزيدوقبل ذلك أشارت وسائل إعلام إلى أن بطاقات "مير" ستتوقف عن العمل في أجهزة الصراف الآلي في معظم البنوك في أرمينيا اعتبارا من 30 مارس الجاري.
و"مير" هي بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أطلقت عام 2015 بعدما واجه عدد من المصارف الروسية مشكلات مع شركتي "فيزا" و"ماستركارد" بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو.
وتتعرض العديد من دول العالم لضغوط من قبل الولايات المتحدة لقطع العلاقات المالية والمصرفية والتجارية مع روسيا، التي تعمل مع الصين وبلدان "بريكس" على إطلاق نظام حوالات بديل يكسر احتكار نظام "سويفت" الغربي للعمليات المالية حول العالم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مصارف
إقرأ أيضاً:
مستثمر أمريكي يرجح رفع العقوبات الأمريكية عن روسيا
أكد المستثمر الأمريكي المعروف جيم روجرز أن العقوبات ضد روسيا بما في ذلك القيود التي فرضتها السلطات الأمريكية مؤخرا على بورصة موسكو، ليس لها سوى تأثير قصير المدى وسيتم رفعها لاحقا.
وقال روجرز في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "تعلمت من التاريخ أن العقوبات عادة لا يكون لها تأثير كبير، إلا على المدى القصير".
إقرأ المزيدكما أوضح روجرز أن فرض العقوبات الدولية يقيد الاستثمار في البلاد، لكن مثل هذه القيود لم تستمر إلى الأبد في أي بلد.
وأضاف: "سيتم رفع العقوبات وستعود الأمور في روسيا إلى حالتها الطبيعية".
في يونيو، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على البنية التحتية المالية الروسية، بما في ذلك بورصة موسكو ومركز المقاصة الوطني ومستودع التسويات الوطني وشركة إعادة التأمين الوطنية الروسية وشركة التأمين "سوغاز".
وأوضح البنك المركزي الروسي أنه يمكن للشركات والمواطنين الاستمرار في شراء وبيع الدولار الأمريكي واليورو من خلال البنوك الروسية، مؤكدا أن جميع الأموال بالدولار واليورو في حسابات وودائع المواطنين والشركات ستظل آمنة، وسيستمر إجراء المعاملات في السوق خارج البورصة.
المصدر: نوفوستي