أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن محاولات "الناتو" لتوسيع وجوده في القوقاز واضحة للعيان، ولن تضيف أي استقرار في المنطقة.

وقال بيسكوف في تصريحات صحفية: "التطلعات العامة لحلف شمال الأطلسي لتعزيز وجوده في القوقاز معروفة لنا جيدا، وواضحة للعيان ومن المستبعد أن تنجح محاولات "الناتو" لتوسيع نفوذه ووجوده بطريقة أو بأخرى بتعزيز الاستقرار في القوقاز".

إقرأ المزيد باتروشيف: الغرب يريد زعزعة الوضع في جنوب القوقاز

وأضاف: "نراقب عن كثب، لكننا نعتزم التركيز بشكل أساسي على علاقاتنا الثنائية وأدوات التعاون بين بلادنا ودول المنطقة".

ويزور ينس ستولتنبيرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يريفان بعد زيارته لجورجيا أمس، وقبلها أذربيجان الأحد الماضي.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف فی القوقاز

إقرأ أيضاً:

من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تركيا تدفع بخطة توسعية في شمال العراق عبر عمليات عسكرية ممنهجة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي في المنطقة.

و وفقًا لتحليلات متخصصة، فإن أنقرة تسعى إلى فرض ما يُعرف بـ”المنطقة الرمادية” في الأراضي الكردية العراقية، مستخدمةً القوة النارية لتحقيق أهدافها.

وتأتي هذه الخطط في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى توسيع النفوذ التركي في المنطقة، مستفيدةً من التجربة السابقة في سوريا، حيث كانت تركيا أحد أبرز الفاعلين المستفيدين من التطورات الميدانية.

من جهة أخرى، تشير تقارير إلى أن القصف التركي المتكرر على إقليم كردستان العراق لا يهدف فقط إلى استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، بل يسعى أيضًا إلى تهجير السكان المدنيين، مما يخلق واقعًا ديموغرافيًا جديدًا.

و أدت العمليات إلى سقوط عدد من المدنيين، بينما يبقى الصمت الرسمي من حكومتي بغداد وأربيل ملفتًا، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة التوافق السياسي بين الأطراف العراقية والتركية.

في هذا السياق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، أن أنقرة تعمل على خلق “منطقة رمادية” شمال العراق، وهي استراتيجية تهدف إلى إضعاف السيطرة الكردية وتعزيز الوجود التركي.

وتشير التقديرات إلى أن التوغل التركي قد تجاوز 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، مما يعكس نية تركيا في تعميق وجودها العسكري والسياسي في المنطقة.

من الواضح أن تركيا لا تسعى إلى القضاء الكامل على حزب العمال الكردستاني، بل تفضل إبقاءه كطرف ضعيف يمكن استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية.

وتذكر هذه الاستراتيجية بالتجربة السورية، حيث استخدمت تركيا الفصائل الكردية كأداة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية.

و قد تحاول أنقرة  تكرار النموذج ذاته في شمال العراق، عبر فرض أوراق جديدة تعيد تشكيل خريطة التحالفات والنفوذ في المنطقة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “طوفان العودة” لخّص للعدو الإسرائيلي طبيعة وجوده
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومحاولات الإعلام الإسرائيلي مصيرها الفشل
  • روسيا تدعو الشركات المصرية للمشاركة في منتدى استثمار القوقاز 2025
  • روسيا تدعو شركات الأعمال المصرية للمشاركة في منتدى الاستثمار بالقوقاز
  • من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ
  • فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
  • الناتو يبحث تعزيز الابتكار وأمن تكنولوجيا المعلومات بين دول الحلف
  • الإغاثة الطبية بغزة: إصرار شعبي على العودة للشمال رغم الصعاب لإفشال كل محاولات التهجير
  • الخارجية الفلسطينية: سياسة التهجير تعكس محاولات الاحتلال لخلق حالة من الفوضى
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش يستعد لتوسيع عملياته بالضفة الغربية