محكمة الشارقة تغرّم شركة صناعات معدنية 306 آلاف درهم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الشارقة: سارة البلوشي
قضت محكمة الشارقة، دائرة الأمور المستعجلة الأولى، بإلزام شركة صناعات معدنية ومعمارية بأن تؤدي لمقاولات إنشاءات معدنية مبلغ 306 آلاف درهم، والفائدة القانونية 5 % من تاريخ المطالبة وحتى السداد التام، مع إلزامه بالرسوم والمصاريف و500 درهم مقابل أتعاب المحاماة، لعدم التزامها بعقد المقاولة.
وكان الطرفان اشتركا بعلاقه تجارية بعقد مقاولة، وشركة الصناعات مقاول من الباطن لإنشاء مظلة من الهيكل المعدني الفولاذي لبنايات بمشروع الجادة بإمارة الشارقة، وأثناء سير المشروع وبسبب خطأ الشركة وإهمالها في أدائها لعملها وجه استشاري المشروع عدداً من الرسائل لشركة المقاولات، ووجه النقد لها بسبب وجود أعطال وأضرار كبيرة بالمشروع بسبب الخطأ والإهمال.
وعليه أقامت شركة المقاولات دعوى على شركة الصناعات، بموجب 10 أوامر شراء قيمتها الاجمالية 2,652,717 درهماً، وأن المدعى عليها لم تسدد سوى 1,677,098 درهماً. في المقابل نفذت شركتها جميع اعمالها المسندة بنسبة 100 %.
ولم ترض شركة الصناعات بالحكم المستأنف فطعنت عليه بالاستئناف ونعت فيه القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال بحقوقها.
وندب خبير هندسي لمعاينة أعمال المدعية، وأثبت تنفيذها الأعمال المسندة إليها بنسبة 100 %، وطبقاً للمواصفات والشروط المتفق عليها، وانتهى في ختام تقريره إلى أن ذمة المدعى عليها مشغولة لمصلحة المدعية بمبلغ 260,544 درهماً، و 715,074 درهماً يمثل قيمة عدد 15 شيك وفاء صادرة جميعاً من المدعى عليها للمدعية، منها عدد 14 شيكاً بقيمة إجمالية 669,573 درهماً، تم ارتجاعها من البنك المسحوب عليه، لعدم كفاية الرصيد. وفتحت المدعية ملفاً تنفيذياً لذلك، إلى جانب شيك بمبلغ 45,500 درهم، ارتجع لعدم التوقيع عليه من المدعى عليها.
وأثبت تقرير الاستشاري وقوع الخطأ على عاتق شركة الصناعات، لقصورها وقيمة إصلاح تلك الأضرار بمبلغ 525.440 درهماً. واتفقت الشركتان على تحميل المبلغ لطرفي النزاع وتكون نسبة المقاولات 65% بمبلغ 319.025 درهماً وتتحمل الصناعات مبلغ 206.019 درهماً، وبالفعل خصم الاستشاري مبلغ 280.563 درهماً من مستحقات المستأنفة بالمشروع أنف الذكر، ولكن شركة الصناعات رفضت الدفع.
وأقر وكيل شركة المقاولات،المستشار د.علاء نصر، بإقامة المحكمة قضاءها على أسباب سائغة لها أصلها الثابت في الأوراق كما أنها غير ملزمة بتتبع الخصوم في مختلف أقوالهم وحججهم، ما بنيت الحقيقة التي اقتنعت بها وأوردت دليلها بتقارير الخبير.
وانتهت المحكمة برفض الاستئناف لوجود الثابت بالأوراق ولا مخالفة فيها للقانون، وتأييد الحكم المستأنف مع تضمين شركة الصناعات المعدنية والمعمارية رسوم الاستئناف و500 درهم أتعاب المحاماة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات شرکة الصناعات المدعى علیها
إقرأ أيضاً:
الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في العراق، شراكتهما الطويلة الأمد لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق من خلال التمويل من حكومة اليابان وجايكا.وتعكس هذه الشراكة، التي امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً من التعاون مع حكومة العراق، الالتزام القوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان/جايكا بتلبية حاجة العراق إلى خدمات أساسية وبنية تحتية اقتصادية فعالة ومستقرة وموثوقة؛ بحسب تقرير(جايكا) .وأضاف أن هذه الشراكة ساهمت بشكل كبير في النمو البشري والاقتصادي في العراق، بما يتماشى مع خطط وبرامج التنمية الوطنية العراقية التي تركز على التنويع الاقتصادي وتحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية.ودعماً لإعادة الإعمار والتنمية، حصل العراق على 36 قرضاً من المساعدات الإنمائية الرسمية من الحكومة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بلغ مجموعها نحو 11 مليار دولار أميركي. وتشمل هذه القروض 34 قرضاً لمشاريع القطاعات الحيوية وقرضين لسياسة التنمية.وتهدف هذه المساعدات الإنمائية إلى دعم العراق في تحقيق أهدافه الإنمائية المستدامة، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية على الصعيد الوطني واستعادة البنية الأساسية لتعزيز النمو الشامل. وقال هيروشي سوزوكي، الممثل الرئيسي لوكالة جايكا في العراق: “تظل جايكا ملتزمة بمعالجة تحديات التنمية مع حكومة العراق من خلال هذه الشراكة المؤثرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. توفر هذه الشراكة الدعم الشامل للمسؤولين العراقيين لتحقيق المعايير الدولية في إدارة المشاريع، والجمع بين الخبرة الفنية وتنمية القدرات وتمويل التنمية. ويهدف كل هذا إلى تحسين سبل العيش وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد”. وبموجب اتفاقية الشراكة المتجددة هذه، وبما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية العراقية 2024-2028، يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم الدعم الحاسم للحكومة العراقية لتسهيل التنفيذ السلس للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية الأساسية الممولة من قروض المساعدة الإنمائية الرسمية من جايكا. ويشمل هذا الدعم التنسيق على مستوى كبار المسؤولين، والإشراف الائتماني، ومتابعة التقدم، والمساعدة الفنية، وتبادل المعرفة، وتنمية القدرات. وعلاوة على ذلك، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة والالتزام بالمعايير الدولية، تضمن الشراكة التنفيذ الناجح لهذه المشاريع الحيوية. وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق آوكي لوتسما: “تسلط هذه الشراكة المتجددة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجايكا الضوء على التزامنا المشترك بدعم أهداف التنمية في العراق، مع التركيز على تطوير البنية التحتية، والنمو الاقتصادي المستدام ورأس المال البشري. ونهدف معاً إلى تسهيل التنفيذ الناجح للمشاريع الحيوية التي لن تعيد بناء البنية التحتية للعراق فحسب، بل ستعزز أيضاً المرونة الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، وتحسن حياة العراقيين في جميع أنحاء البلاد”.وتؤكد هذه الشراكة الفريدة والمتجددة على مزايا التعاون الثلاثي الفعال في تعزيز الرخاء، ودفع النمو المستدام، وتحسين تقديم الخدمات والبنية الأساسية من أجل عراق مستقر ومزدهر. كما تسلط الضوء على الملكية القوية من جانب حكومة العراق وتعمل كنموذج للشراكات المؤثرة والمستدامة التي يمكن أن تساهم في التنمية طويلة الأجل في العراق.