تعرف على أكثر الدول الأوروبية إدمانا على الغاز الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أظهرت بيانات جديدة زيادة اعتماد دول الاتحاد الأوروبي على الغاز الأمريكي، وتصدّر ليتوانيا في الإدمان على غاز الولايات المتحدة.
وأشارت دراسة وكالة "نوفوستي"، التي استندت لبيانات وكالة الطاقة الدولية ومنصة الأمم المتحدة "كوم تريد"، إلى أن استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي العام الماضي بلغ 330 مليار متر مكعب وهو أقل بنسبة 20% عن المستوى في العام 2021، ومن ضمنها تم شراء 34.
وبحسب البيانات فإن ليتوانيا كانت الأكثر اعتمادا على الغاز الأمريكي في 2023 إذ اشترت 40% من "الوقود الأزرق" الذي تستهلكه من الولايات المتحدة. وفيما يلي جدول يظهر الدول الأوروبية الأكثر اعتمادا على الغاز الأمريكي بناء على دراسة الوكالة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أعتاب اتفاق دفاعي تاريخي
البلاد – بروكسل
يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لاستضافة أول قمة تجمعه بقادة الاتحاد الأوروبي منذ خروج المملكة المتحدة من التكتل، وذلك في مايو المقبل، في خطوة تعكس مدى التقارب بين المملكة المتحدة والقارة في مواجهة السياسات “المضطربة” لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ومن المقرر أن تشهد القمة المنتظرة توقيع اتفاقية دفاع وأمن غير مسبوقة بين لندن وبروكسل، تتيح لشركات الصناعات الدفاعية البريطانية المشاركة في برامج شراء أسلحة مشتركة ممولة من الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، فإن الاتفاق يأتي مدفوعًا بالقلق الأوروبي المتنامي من التوجهات الأمريكية، خصوصًا تهديدات ترامب المتكررة بالتخلي عن حلفاء “الناتو”، وميله إلى التقارب مع موسكو.
وتعكف الدول الأوروبية على تعزيز قدراتها العسكرية بشكل جماعي، وزيادة إنفاقها الدفاعي، تحسبًا لأي تراجع أمريكي عن التزاماتها التقليدية، فيما تُناقش أيضًا آليات دعم أوكرانيا عسكريًا بعد اتفاق سلام محتمل قد ترعاه واشنطن.
وتلعب كل من فرنسا والمملكة المتحدة دورًا محوريًا في هذا التحرك، عبر ما بات يُعرف بـ “ائتلاف الراغبين”، الذي مهّد الطريق لتوقيع الاتفاق خلال القمة الأوروبية المرتقبة في لندن. ويُنظر إلى هذه الخطوة كعلامة على عودة التعاون العملي بين لندن وبروكسل في ملف الأمن، بعد سنوات من الجمود عقب “بريكست”.
وبموجب البرنامج الدفاعي الذي تصل ميزانيته إلى 150 مليار يورو، ستمنح الحكومات الأوروبية قروضًا مدعومة من ميزانية الاتحاد المشتركة لتمويل مشتريات عسكرية مشتركة، تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي. وسيسمح الاتفاق المنتظر لشركات الدفاع البريطانية، المرتبطة بشبكات صناعية في ألمانيا والسويد وإيطاليا، بالمشاركة الكاملة في هذه المشاريع.