مقابل إنجاز المعاملات.. القبض على موظفين حكوميين يتقاضون الرشوة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، القبض على موظفين حكوميين ومعقبين يتقاضون الرشوة مقابل إنجاز المعاملات.
وذكر بيان للأمن الوطني تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنه "بناءً على معلومات استخبارية مؤكدة تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة ديالى بعد استحصال الموافقات القضائية من القبض على موظف حكومي بتهمة الرشوة بعدما تقاضى مبالغ مالية من المواطنين مقابل إكمال معاملاتهم، ليتم الإطاحة به بالجرم المشهود وهو يتلقى أموالاً من أحد المراجعين".
وأضاف أن "مفارز الجهات في المحافظات (كركوك، ونينوى، والقادسية) تمكنت من القبض على موظفين حكوميين أحدهما سير معاملات غير أصولية في مديرية الضريبة مقابل مبالغ مالية، والآخر ساوم أحد المواطنين على مبلغ مالي مقابل جلب براءة ذمة من أحد المشتكين، فضلاً عن معقبين تقاضيا مبالغ مالية مقابل تسريع عمليات المقابلات في إحدى الدوائر".
وتابع البيان، أنه "تمت إحالة المتهمين مع المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم وفقاً للقانون".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القبض على
إقرأ أيضاً:
قد تطال 80 ألف موظف.. بدء تسريح موظفين بوزارة قدامى المحاربين الأميركية
أظهرت مذكرة اطلعت عليها رويترز أن وزارة شؤون قدامى المحاربين ستبدأ تسريحا جماعيا لموظفيها في بداية يونيو/ حزيران.
وجاء في المذكرة، التي تحمل تاريخ السادس من مارس /آذار الجاري، أنه يتعين على إدارة الموارد البشرية في الوزارة البدء في مراجعة سير العمليات بهدف فصل موظفين حكوميين.
وتوقعت المذكرة الانتهاء من المراجعة بحلول يونيو /حزيران المقبل، وبعد ذلك "ستبدأ وزارة شؤون قدامى المحاربين في اتخاذ إجراءات لخفض قوة العمل على مستوى إداراتها".
وردا على طلب للتعليق، أرسلت وزارة شؤون قدامى المحاربين لرويترز رابطا لمقال رأي كتبه مؤخرا الوزير دوج كولينز في صحيفة ذا هيل والذي دافع فيه عن خفض قوة العمل ووصف هذه الخطوة بأنها "شاملة ومدروسة".
وعبرت جماعات من قدامى المحاربين وديمقراطيون وبعض الجمهوريين عن قلقهم بشأن خفض قوة العمل في الوزارة، التي تسعى إلى تسريح أكثر من 80 ألف موظف.
وتأتي هذه المذكرة في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقليل المصاريف الحكومية، ويعتبر أن من أهم شروط تحقيق ذلك التخلص من الترهل الوظيفي الذي تعاني منه قطاعات حكومية كثيرة.
والشهر الماضي قالت إدارة ترامب إنها ألغت ألفي وظيفة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في حين طلبت وزارة الدفاع (البنتاغون) ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) من فرقهما عدم الرد على رسالة إلكترونية وجهها إيلون ماسك تطالب الموظفين الفدراليين بتبرير أنشطتهم.
إعلانووقّع ترامب مرسوما في 20 يناير/كانون الثاني الماضي -وهو اليوم الذي عاد فيه إلى البيت الأبيض- يأمر فيه بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما ريثما يتم إجراء مراجعة كاملة.
وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن "الفساد بلغ مستويات نادرا ما شوهدت من قبل، أغلقوها!"، متحدثا عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برامج صحية وطارئة في نحو 120 دولة، بما في ذلك أفقر مناطق العالم، ويُنظر إليها على أنها مكون حيوي للقوة الناعمة للولايات المتحدة في صراعها على النفوذ مع منافسيها، بما في ذلك الصين.