حملة توعية لنشر ثقافة الانضباط بمدارس الشرقية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ممثلة في قسم الاتصال المؤسسي، حملة إعلامية تحت عنوان ”قيم الانضباط المدرسي“، تهدف إلى تعزيز ثقافة الانضباط بين صفوف الطلاب منذ بداية العام الدراسي حتى نهايته، وتحقيق الأهداف المرسومة في ظل الدعم السخي لقطاع التعليم من قبل القيادة الرشيدة.
وأكد المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية، الدكتور محمد الغامدي، أن الحملة تهدف إلى نشر ثقافة الانضباط والتعريف بالأنظمة والقواعد وآلية العمل بها وتأثيرها على تحصيل الطالب، إضافة إلى توعية الأسرة بأهمية الانضباط المدرسي للأبناء وتنمية دافعيتهم للتعلم، وإبراز أهمية الانضباط في غرس القيم واثره على السمات الشخصية للطالب وسلوكه في المجتمع، وتعزيز القيم والسلوك الإيجابي لدى الطلاب والطالبات.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يدشن 18 مشروعاً تعليمياً ويفتتح مبنى "التعليم" الجديدالشرقية.. القبض على شخصين لترويجهما مادة "الشبو" المخدرلتعزيز قيم المجتمع.. "ابصر" يطلق مسابقة المسؤولية الاجتماعية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية، الدكتور محمد الغامديرسائل للطلاب
وتتضمن الحملة بث رسائل اتصالية موجهه للطلاب وأولياء الأمور من خلال نشر المواد الإعلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك التغريدات، الأخبار الصحفية، اللقاءات الإعلامية، البروموهات، الفيديوهات، الصور الفوتوغرافية، البوسترات، الجرافك.
وتركز مضامين الحملة على أهمية الانضباط المدرسي واثره في بناء شخصية الطالب بكافة جوانبها، وتنمية مهاراته، وزيادة مستوى تحصيله الدراسي، ودور الأسرة والمدرسة في نشر وترسيخ ثقافة الانضباط، وتعزيز القيم والسلوك الإيجابي لدى الطلاب والطالبات.
وتأتي هذه الحملة انطلاقاً من إيمان تعليم الشرقية بأهمية الانضباط المدرسي في تحقيق بيئة تعليمية آمنة وفعالة، وتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم، وتنمية شخصياتهم، وتوجيههم نحو مستقبل مشرق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام تعليم الشرقية قطاع التعليم المنطقة الشرقية الانضباط المدرسی
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.