جريمة حول العالم.. أشهر قاتل متسلسل مأخوذ عن قصته أفلام الرعب العالمية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
من أشهر السفاحين المتسلسلين وأكثرهم رعبا في العالم، قصته كانت مصدر إلهام لمؤلفين السينما العالمية، وأشهر أفلام الرعب مأخوذة عن قصته الحقيقية، فى هذه السطور نعرف كيف تحولت حياة "أيد جين" من مزارع الى أشهر سفاح في العالم.
ولد" إيد جين" عام 1906 وتوفى عام 1984، عاش طفولة بائسة على يد والدته مهووسة دينية، وأب سكير دائما مخمور خارج المنزل، مما أثر على سلوكه العدوانى، علمته أمه " أوجستا" كراهية النساء والشباب باعتبارهم خطاة ومذنبين، حسب اعتقادها المتطرف، فتربى في داخله عقدة من الساقطات والشباب وكان يقتل ضحاياه بمنشار كهربائي لا يفارقه في كل جرائمه.
تلقى "ايد جين" أول صدمة في حياته بعد وفاة والدته عام 1945 ، حيث كان متعلقا بها وأصبح وحيدا عقب وفاة شقيقه ووالده، وعاش بمفرده في المزرعة واكتفى بالعيش في غرفة بجوار المطبخ، يقرأ فيها كتب تشريح الجثث وأصول تقطيع الجثث والأعضاء البشرية .
في احد الأيام كان "ايدى جين" يقرأ الجرائد حتى وقعت عيناه على خبر "نعى" وفاة سيدة، فشعر أنها تشبه والدته مما دفعه للذهاب الى عزاء تلك السيدة، وراقب مراسم دفنها، وعقب انصراف اسرتها توجه الى المقبرة ، واستطاع أن يسرق جثتها ويضعه على سيارة نقل وتوجه بها الى مزرعته وقطع جثتها .
استمر "ايدى جين" في اصطياد ضحاياه من النساء، وكان يقطع جثتهم و يأكل لحمهم ويصنع من جلودهن ثياباً، ومن عظامهن كراسي ومن جماجمهن أوعية وكان يعلق الجثة بعد قتلها كالذبيحة.
تم كشف أمر السفاح الأمريكي "ايد جين"، عن طريق أبن أحد الضحايا سيدة اسمها "واردن"، كانت تملك محلا كان يتردد عليه "ايد جين" ، حيث كان يعمل ابن الضحية شرطي، وشهد أحد الجيران بأن "ايدى" يقف بشاحنته أمام متجر السيدة "واردن".
أبلغ ابن الضحية المأمور "شلى" بالأمر، فاقتحمت قوة من الشرطة منزله، لتجد ما هو أشبه بقصة خيالية مرعبة، حيث امتلأ منزل القاتل ببقايا النساء المقتولات، منها جلودهن وأنوفهن وأعضائهن التناسلية وشفاههن، والأكثر بشاعة أنه نسج من هذه البقايا قطع أثاث وقفازات وملابس وأقنعة، بجوار أجزاء أخرى في ثلاجته، وأخرى في إناء قرب موقده بانتظار الطهي.!
لم يعترف جين بعدد ضحاياه قط، ولكنه اعترف بنبش 44 قبراً، كما اعترف أن دافعه في أفعاله غير السوية هو أفكاره ورغباته شديدة الشذوذ في التحول إلى امرأة، لذلك كان أحياناً يرتدي بقايا أجساد النساء.
بعد التحقيقات المطولة وجدت شرطة الولاية أن التعرف على ضحيتين فقط أمر كاف لاتهامه بالقتل ومحاكمته.
بعد عدة أسابيع فشِلت السلطات في توجيه الاتهامات بشكل رسمي لإيد جين، بعدما قامت بتقييم حالته العقلية أكثر من لجنة، وأقروا بعدم أهليته للمحاكمة، وأودع مصحة عقابية للمرضى العقليين عام 1958 حتى توفى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة حول العالم السفاحين أفلام الرعب أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يحتفي باليوم العالمي للمرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت أمانة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيانًا احتفت خلاله باليوم العالمي للمرأة، ذكرت خلاله: في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، وهو مناسبة لتجديد العهد على مواصلة النضال من أجل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وتمكين المرأة في جميع المجالات.
وقال البيان: تأتي هذه المناسبة هذا العام في ظل تحديات جسيمة تواجهها النساء في العديد من دول العالم، لا سيما في فلسطين التي تعيش فيها النساء تحت وطأة الاحتلال الغاشم والقصف وفقد العائلة ودعوات التهجير، والحرمان من أبسط احتياجات الحياة من الغذاء والماء، والعلاج، كما الحال من جراء النزاعات الداخلية في السودان وما تعانيه المرأة في هذه المناطق من القمع المزدوج؛ حيث تواجه العنف والتمييز كجزء من مجتمعها، إضافة إلى الانتهاكات الجسيمة، الذي يصل لارتكاب جرائم الاغتصاب والعنف والقتل، كل هذا يحرمها من أبسط حقوقها الإنسانية ويجعل نضالها من أجل الحياة الكريمة أكثر صعوبة.
إذ نؤكد تضامننا الكامل مع كل النساء اللاتي يعانين من العنف والظلم والاستبداد، نؤكد أيضاً على ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية حقوق المرأة في كل مكان، وضمان تمتعها بكامل حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية دون تمييز أو اضطهاد. فالمرأة شريك أساسي في بناء المجتمعات، واستمرار تهميشها أو انتهاك حقوقها يمثل عائقًا أمام أي تقدم حقيقي نحو الديمقراطية والتنمية المستدامة.
كما نجدد التزامنا بالعمل المستمر من أجل تحقيق المساواة وتمكين المرأة، وندعو جميع الجهات الفاعلة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، إلى اتخاذ خطوات جادة لضمان حصول المرأة على حقوقها كاملة في كل دول العالم، وخاصة في المناطق التي تعاني من النزاعات والاحتلال.
كما نبعث بأسمى آيات التقدير لكل امرأة تناضل من أجل حقوقها، ونتمنى أن يتحقق للمرأة في كل مكان مستقبل أكثر إنصافًا وأمنا، ينعم فيه الجميع بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وكل عام ونساء العالم عامة والمرأة المصرية نموذج التحرر والنضال عبر التاريخ بخير وآمان.