قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، إن القرار بشن غارة إسرائيلية على مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة بعد حوالي خمسة أشهر ونصف من بدء الحرب ضد حماس وبعد حوالي أربعة أشهر من العملية الإسرائيلية السابقة هناك، يظهر أن حماس بعيدة كل البعد عن الاستسلام، حتى في المناطق التي أعلن فيها جيش الاحتلال أنه قام بتفكيك القدرات العسكرية للحركة بشكل كامل.

ووفقا للصحيفة العبرية فقد عادت حركة حماس إلى عملياتها في هذه المناطق، مما دفع إسرائيل إلى شن المزيد من الغارات.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن استشهاد رئيس عمليات الأمن الداخلي في حماس فائق مبحوح، في مجمع الشفاء.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان على موقع "إكس": "جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا خلال نشاط في مستشفى الشفاء اليوم على رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي في حركة حماس".
وأضاف: "بعد ورود معلومات استخباراتية من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية بشأن تواجد عدد من مسؤولي حماس في مستشفى الشفاء وفي إطار مداهمة قوات الجيش وجهاز الأمن العام للمكان تم القضاء على فائق المبحوح رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي في حركة حماس".
وتابع قائلا: "كان المبحوح مسؤولًا عن التنسيق بين أجهزة حماس في قطاع غزة في الروتين والطوارئ".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبي غارة إسرائيلية حماس حركة حماس الحرب في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل بعيدة وعدن أقرب: تكتيك الحوثيين في حربهم القادمة؟

إسرائيل بعيدة وعدن أقرب: تكتيك الحوثيين في حربهم القادمة؟

مقالات مشابهة

  • إسرائيل بعيدة وعدن أقرب: تكتيك الحوثيين في حربهم القادمة؟
  • تعميم من مولوي لقوى الأمن الداخلي
  • الجنائية الدولية تصدر قرارا باعتقال القيادي في حركة حماس محمد الضيف
  • هآرتس: وفاة طبيب غزة الشبح تفضح نفاق إسرائيل وضميرها المعوج
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
  • حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب
  • أول تعليق من حماس على الفيتو الأمريكي بشأن انسحاب الاحتلال من غزة
  • صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات
  • هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته