الطائرات الحربية الإسرائيلية لا تتوقف عن شن غاراتها بمناطق واسعة بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية لا تتوقف عن شن غاراتها بمناطق واسعة بقطاع غزة.
الأمم المتحدة: المجاعة الوشيكة المتوقعة في غزة ممكنة ويتعين منعها خبير سياسات دولية: زيارة بلينكن إلى مصر تهدف للتهدئة في غزة (فيديو)وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه قبل قليل كان هناك غارات استهدفت المنطقة الغربية لمدينة غزة، وتحديدا منطقة الميناء ومخيم الشاطئ للاجئين مستهدفة عددا من المنازل والطرقات والمباني في تلك المنطقة، وهذه المنطقة التي تقع إلى الخلف من مستشفى الشفاء الذي لا زال هو الآخر محاصرا بالآليات العسكرية الإسرائيلية، التي تطلق الرصاص والقذائف باتجاه أبنية المستشفى.
وتابع: "هناك أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى الذين سقطوا في باحات المستشفى ولا تستطيع طواقم الإسعاف ولا الأطباء المتواجدين بداخل هذا المستشفى من الوصول إلى الباحات لانتشال الشهداء نظرات لكثافة النيران من الطائرات والدبابات العسكرية الإسرائيلية التي تحاصر المستشفى، إضافة إلى الغراات الجوية المستمرة.
خبير سياسات دولية: زيارة بلينكن إلى مصر تهدف للتهدئة في غزةقال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، إنّ حديث سامح شكري وزير الخارجية، مع المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، كان محطة مهمة للتركيز على وجهة نظر مصر وقرارها في دعم الفلسطينيين ودعم وكالة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني وسارة سراج، أنّ إسرائيل حاولت تفنيد ادعاءات كاذبة بأنّ موظفي الوكالة شاركوا في هجمات 7 أكتوبر ولكنها لم تستطع حتى الآن أن تأتي بأي دليل.
وتابع: «ما قاله الوزير سامح شكري يُعبر عن سياسة مصر التي وضحت في القمة الأوروبية وقمة القاهرة للسلام، حتى أنّ الأمر وصل إلى أنّ وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن، أعلن قبل قليل أنّه سيزور مصر للوصول إلى هُدنة وإطلاق سراح المحتجزين».
واستطرد: «الرئيس السيسي ينتظر بلينكن للمرة الثامنة للوصول إلى حل لهذا العدوان القائم على قطاع غزة»، مؤكدا ضرورة وقف القتال من خلال ضغط الأمريكيين على الخلل الموجود في إدارة وصنع السياسة في حكومة الحرب الموجودة في تل أبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد فلسطين الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
بعد اصطيادها بضربات القوات المسلحة.. حاملات الطائرات الأمريكية تفر من المنطقة
يمانيون/ تقارير تعّددت حجج وأعذار الإدارة الأمريكية لهروب حاملات طائراتها التي ما تلبث أن تحط في المنطقة والبحرين الأحمر والعربي، حتى تغادرها بعد اصطيادها بضربات القوات المسلحة اليمنية التي تلاحقها بين الحين والآخر، إلى جانب العديد من السفن التي يتم إحراق بعضها وإغراق أخرى.
غادرت حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” التي تعد من أضخم السفن الحربية في العالم، السواحل اليمنية سريعاً لتنهي مغامرتها البحرية دون تحقيق أهدافها.
استقرت “أبراهام لينكولن” منتصف أغسطس الماضي في البحر العربي قرابة السواحل اليمنية لتتكبد هذه الحاملة الأمريكية، التي ذاع صيتها منذ 34 عاما بعد مشاركتها في عملية عاصفة الصحراء في العراق 1991م، كما قادت قوة المهام الموحدة في الصومال 1992-1993 وشاركت في الحرب على أفغانستان 2001 وغزو العراق 2003م، خسائر موجعة قضت على مهامها العدائية ضد اليمن.
فأثناء تحضير العدو الأمريكي لتنفيذ عمليات معادية على البلاد، باغتت الصواريخ والمسيرات اليمنية حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” في 12 نوفمبر الجاري وأجبرتها على مغادرة الشرق الأوسط بحسب المعهد البحري الأمريكي بعد دخولها منطقة الأسطول السابع الأمريكي الذي يظل بدون حاملة طائرات للمرة الثانية خلال أكثر من عام.
تخلّت حاملة الطائرات الأمريكية عن مهمتها بعد أسبوع من تعرضها لنيران الغضب اليمني، فبعد بيان متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع عن استهداف “أبراهام لينكولن” في معركة استمرت ثماني ساعات، سرعان ما جاء إعلان وزارة الحرب الأمريكية بسحبها من البحر العربي، وهو ما يؤكد تعرضها للقصف وحاجتها لصيانة عاجلة على غرار حاملة الطائرات “آيزنهاور” التي ولّت على أدبارها عقب استهدافها في يونيو الماضي.
يؤكد مراقبون، أن حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية خرجت عن الخدمة ولم تعد في جاهزيتها وباتت عاجزة وغير قادرة على تنفيذ مهامها العسكرية عقب الأضرار التي لحقت بها.
وبقدر ما يمثله سحب حاملات الطائرات الأمريكية من هزيمة ساحقة لها في مسرح عملياتها البحرية، بقدر ما يُعد مؤشرًا عمليًا على عجز واشنطن وفشلها في مواصلة الهيمنة على بحار المنطقة، ورحيل قواتها وطرد قواعدها العسكرية من البلدان العربية والإسلامية.
أربكت فاعلية العمليات اليمنية المتتالية على سفن وبارجات العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني والسفن المرتبطة بالكيان الغاصب، حسابات واشنطن وجعلتها في مأزق، قد يضطرها مستقبلاً لسحب بارجاتها ومدمراتها وفرقاطاتها العسكرية البحرية وخروجها نهائيًا من المنطقة، وما هروب القطع البحرية وحاملات الطائرات إلا مقدمة لذلك.
وأكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”، أصبحت خائفة من أن تبقى في بحر العرب وأصبح القرار أن تعود أدراجها من حيث أتت.
وقال السيد القائد في خطاب الخميس الماضي حول آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية “إنه بإعلان البحرية الأمريكية تهرب الآن من بحر العرب حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” بعد إعلان الاستهداف لها”، لافتاً إلى أن “شعبنا يواصل عملياته في البحار ومنع الملاحة الصهيونية من البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب ويستهدفها إلى المحيط الهندي”.
كما أكد أن اليمن تحدى أمريكا ببارجاتها وأساطيلها الحربية في البحار بعد أن أعلنت عليه العدوان وثبت ولم يتراجع عن موقفه أبداً، وأن اليمن استهدف حاملات طائرات أمريكا التي ترهب الكثير من الدول والأنظمة والحكومات وكانت تخيف بها من ينافسها من القوى الدولية.
لم تُدرك واشنطن حينما جاءت إلى المنطقة بفخر صناعة أسلحتها الإستراتيجية، لعسكرة البحرين الأحمر والعربي، ومحاولة الضغط على صنعاء إيقاف عملياتها المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، أن اليمنيين لم ولن يخيفهم تهديداتها ولا بارجاتها أو مدمّراتها، لأن الموت والشهادة في سبيل الله أمنية كل يمني، دون الاستسلام للغزاة والطامعين والمحتلين.
بات إصرار واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون على ثني اليمن عن موقفه المناصر لفلسطين وقضيته غير مجدٍ بعد النجاح الذي حققته القوات العسكرية اليمنية في إسقاط هيبة أمريكا وردع غطرستها وإذلال قواتها في البحار، بالرغم من امتلاكها قوة وجيش وأسلحة ونفوذ وسيطرة، وما تخّفي سفنها ورفع أعلام دول غير معروفة وهروب بارجاتها إلا مصداقًا لذلك.
وبإجبار حاملات الطائرات الأمريكية على الرحيل والهروب من بحار المنطقة، سجلت القوات المسلحة اليمنية معادلة ردع غير مسبوقة في التاريخ المعاصر، حيث لم تتجرأ أي دولة في العالم أن واجهت أمريكا مباشرة كما تجرأ اليمن على إيقاف غطرستها، وهو ما يتجلّى حقيقة هذه الدولة النازية بعد 22 عاماً من حديث الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي قال عنها “إن أمريكا قشة”، وليست عصا غليظة كما روجت وتُروج لنفسها منذ عقود.