إنتشرت مساء الإثنين لقطات جديدة للأميرة كيت مديلتون، تبدو فيها مبتسمة وبصحة جيدة، إلى جانب زوجها ولي العهد البريطاني، الأمير وليام في سوق للمزارعين في وندسور.

وفي مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة “الصَن” البريطانية، بدت كيت أكثر وضوحاً، وكانت تمشي رفقة زوجها وهي مبتسمة.

وأفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن هذه الصور للأميرة وزوجها وريث العرش البريطاني، التُقطت السبت أمام سوق لمنتجات المزارعين المحليين في وندسور، في منطقة غير بعيدة من مقر إقامتهما العائلي الريفي.

وخضعت كيت لعملية جراحية كبرى في البطن في 16 جانفي. وأعلن القصر وقتها أنها لن تعاود مهامها العامة قبل العيد.

لكن الغياب الطويل للأميرة التي تُعدَ من أكثر النساء اللواتي تُلتقط لهنّ صور في العالم، أفسح المجال للتحليلات على أنواعها.

وأرفقت صحيفة “الصن” الصورة الجديدة التي نشرتها مساء الإثنين برسالة موجهة للأميرة جاء فيها: “سعداء برؤيتك كيت”.

ورأت صحيفة “ديلي ميل” أن “هذه الصورة ستُسكت نظريات المؤامرة”. و”ستُطمئن” محبي الأميرة إلى تعافيها بعد العملية الجراحية التي أجريت لها.

والإثنين، انتشرت أخبار عن تلقي هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إخطارا بضرورة “التأهب” لإعلان من العائلة المالكة في أي لحظة، إلا أن الهيئة لم تصدر تأكيدا عن الموضوع.

ومن المعروف أنه قبل الإعلانات الكبرى، يحذر قصر باكنغهام وسائل الإعلام للتأهب. ومثال على ذلك الإعلان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان فيفري الماضي.

https://www.instagram.com/p/C4sI649tS7z/

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أبواق المرجفين..!!

أحمد الفقيه

التاريخ الإسلامي حافل بالدروس والتجارب والعبر، خاصة في مجال الحرب النفسية، لأنها سلاح خطير فتاك قد يدمر شعوباً ودولاً، ويلعب دوراً مهماً ومفصلياً في مسار المعارك، وفي أمن واستقرار السيادة العليا..

فالتاريخ الإسلامي منذ الفتوحات الأولى مارس الحرب النفسية في شتى مناحي الحياة، وخاصة أثناء نشر الدعوة الإسلامية منذ بزوغها وربط الحرب النفسية بالجاهزية المعنوية والمادية والإعداد العالي دعوياً وعسكرياً مصداقاً لقوله عز وجل: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم)..
فالترهيب والتخويف والتهديد والوعيد أسلحة فتاكة وقاصمة، ومدمرة لأنها تُهبط المعنويات، وتربك خطط العدو، وتجعله في حالة فزع وخوف وإرباك بصورة دائمة، ومن هنا تطفو الحرب الناعمة، وتحاول إمساك العصا من الوسط، وذلك بنشر الشائعات والأراجيف والدعايات المغرضة لخلخلة الجبهة الداخلية وهنا يأتي دور الطابور الخامس من العملاء والمرتزقة واللافتات المسمومة، مرة باسم الدين، ومرة باسم حقوق الإنسان تحت مسميات المنظمات الأممية الراعية لها، وتناسى هؤلاء الذين من أبناء جلدتنا والذين يرفعون شعار الإسلام تقية لتنفيذ مآربهم وأجندتهم الماورائية، وخدمة للعدو الخارجي، فقد توعدهم المولى القدير في قوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).. لقد حثنا رسولنا الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام مخاطباً معاذ بن جبل آخذاً بلسانه قائلاً له” (كف عليك هذا) قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: “ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم”.. فالإنسان مخبوء تحت لسانه، فإذا تكلم انكشف غطاء سره، وافتضح أمره، وقال عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه- “والله الذي لا إله إلا هو ما على وجه الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان” فجوارح الإنسان مرتبطة باللسان في الاستقامة والإعوجاج.
لذا علينا أن نتقي آفات اللسان وزلاته والوقوع في المحظور.. فالحرب النفسية ليست قاصرة على زمن الحرب أو الأزمات بل في كل من حالتي الحرب والسلم، فهي جزء لا يتجزأ من مكونات حياة البشر في كل زمان ومكان، ولهذا وذاك ينبغي بل يجب على جهات الاختصاص ومسؤولي الأمن القومي والعام، وعلى وسائل الإعلام المختلفة مراقبة ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد أو بث الشائعات المغرضة أو إقلاق السكينة العامة أياً كان منصبه الاجتماعي أو القبلي أو السياسي.. فلا بد من تحصين الجبهة الداخلية من هواة المرجفين، وأدعياء الفرقة، والمأزومين نفسياً حفاظاً على صون أمن البلاد، وحقناً للدماء.. فالبلاد تمر بمنعطف خطير والعدو متربص بنا، ولا بد من الصحوة الإيمانية وربطها بالهوية القرآنية حتى لا تنحرف بوصلة الوطنية نحو أغراض سياسية أو حزبية أو مذهبية تهلك الحرث والنسل.
صفوة القول:
لا داعي لإيقاظ الفتن النائمة، ملعون من أيقظها، وصدق المولى القدير القائل في محكم تنزيله (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً).. فديننا الحنيف حذرنا من القيل والقال وكثرة السؤال، وخطورة وآثار الشائعات المغرضة والأقاويل المضللة، وكفى بالمرء كذباً أن تُعد معايبه بكل ما سُمع، وبما نُشر عبر المواقع المختلفة، ومدى خطورة تلك الشائعات المضللة التي تحمل في ظاهرها الرحمة، وفي باطنها العذاب الأليم الذي تنعكس آثاره على الوطن أرضاً وإنساناً، ففساد النفوس يورث ويخرب الديار العامرة، ويسلب النعم الباطنة والظاهرة، ويجلب على أصحابها العواقب الوخيمة.. فاتقوا آفات اللسان فمن كثر سقطه كثرت عيوبه، ومن كثرت ذنوبه فبئس المصير..
كلمات مضيئة:
“ونموت في “حتى”
وفي أنساب خيل الفاتحين
نتبادل الأدوار
نشتم بعضنا بعضا
ونستجدي على بوابة الليل الطويل
نبكي ولا نبكي
ونغرق في دموع الآخرين
متيمين وعاشقين
وهائمين وضائعين
نبني من الأوهام أهراماً
وسوراً لا يصد الطامعين
ونموت قبل الموت
في سوح المنون

عبد الوهاب البياتي

مقالات مشابهة

  • «بعد رحيل زوجها محمد رحيم».. أنوسة كوتة: بنستعد لمفاجاة كبيرة مع عمرو دياب وتامر حسني
  • بالصور.. نانسي عجرم تظهر مع زوجها بعد شائعات طلاقهما
  • بمناسبة اليوم العالمي للحجاب.. نصائح للاعتناء بصحة شعرك
  • أمانة الطائف تنفذ 3400 جولة رقابية تصحيحية على المنشآت المرتبطة بصحة المستهلك
  • صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تنشر صورة مثيرة للجدل للسيسي
  • برج الميزان| حظك اليوم الجمعة 31 يناير 2025.. قرارات مهمة
  • أبواق المرجفين..!!
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • الأميرة بياتريس تستقبل مولودتها الثانية.. اسمها يحمل دلالة خاصة!
  • أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على الأميرة وطفاء بنت محمد آل سعود