قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل بدأت عدوانها على مدينة رفح جنوب قطاع غزة دون أن تعلن عن الخطوة أو تنتظر إذنا من أحد تفاديا لردود الفعل الدولية.

وأدانت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء القصف الإسرائيلي الدموي المتصاعد وعمليات التدمير الممنهجة التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ضد مدينة رفح، دون الاكتراث بالتحذيرات الدولية بشأن خطورة اجتياح المدينة التي تضم مئات الآلاف من النازحين من شمال ووسط القطاع.

يأتي ذلك بعد تكثيف جيش الاحتلال غاراته على رفح منذ مساء أمس الاثنين، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء وإصابة آخرين.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن تصعيد القصف الدموي في رفح بداية جدية لتوسيع جرائم الاحتلال رغم وجود النازحين بالمنطقة دون إعطاء أي اعتبار لحياتهم.

وأضافت في بيان أن الغارات الإسرائيلية على المدينة تشكل استخفافا رسميا بالمطالبات الدولية والأميركية لحماية السكان وتأمين كامل احتياجاتهم الإنسانية.

ولفتت إلى أن توسيع جرائم الإبادة لتشمل رفح يتزامن مع بداية جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي أكد في تصريحاته الأخيرة غياب أي خطة إسرائيلية جدية لحماية المدنيين في رفح.

وتصر إسرائيل على شن عدوان بري على رفح رغم التحذيرات الأميركية والغربية من خطورة الخطوة على من يتكدسون في المدينة، معظمهم نزحوا إليها من شمال القطاع هربا من الغارات الإسرائيلية.

وقال وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر إن إسرائيل ليس لديها بديل عن شن عملية عسكرية برية على مدينة رفح لتقويض قوة حماس وتحقيق انتصار كامل، على حد تعبيره.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية مع عمليات تدمير مكثفة في قطاع غزة

مدريد-سانا

جددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز التأكيد على أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.

ونقلت وكالة وفا عن ألبانيز قولها خلال جلسة عقدها البرلمان الإسباني تحت عنوان دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام: “لقد كرست العام الماضي لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين”، وأضافت: “ليس هناك أي شك في أن “إسرائيل” تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة”.

وأوضحت ألبانيز أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيراً من الأمم المتحدة بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في تموز الماضي والداعي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية تؤكد بوضوح أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية تركت أضراراً لا يمكن إصلاحها في حياة الفلسطينيين بالقطاع.

وشددت ألبانيز على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الأعضاء، وأن مواصلة تجارة السلاح مع “إسرائيل” التي ترتكب إبادة جماعية تعد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، مبينة أن فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافياً، وأن الخطوة التالية يجب أن تكون قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع “إسرائيل”.

وعقد البرلمان الإسباني جلسته في إطار حملة أطلقتها منظمة “ريسكوب” لوقف مبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل” بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • في يومهم العالمي… وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال
  • وزير الصحة: الإشادة بـ"إعلان جدة" يعكس دعم القيادة للمؤتمرات الدولية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية غربي مدينة رفح الفلسطينية
  • مقررة أممية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية مع عمليات تدمير مكثفة في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين وسط تدمير كبير للبنية التحتية
  • المقاومة الفلسطينية: مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • خبير سياسي: مصر ساهمت فى تغيير السردية الغربية والإسرائيلية حول القضية الفلسطينية
  • المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية.. الخارجية الفلسطينية: شعبنا ضحية لازدواجية المعايير الدولية
  • «القاهرة الإخبارية»: 12 شهيدا في غارة إسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية