الشاب عبد الله الأعرج يستثمر مهاراته الإبداعية في فن البورتريه في مشروع إنتاجي صغير
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
تمكن الشاب عبدالله الأعرج من استثمار موهبته في رسم البورتريه وتحويلها إلى مشروع صغير مدر للدخل يغطي جانباً من متطلباته المعيشية معتمداً في ذلك على حبه لهذا الفن واتقانه له بعد سفر من التعلم والتدريب وهو الأمر الذي جعله يوفر مردوداً مادياً مقبولاً نوعاً ما، دون أن يتخلى عن العمق الإبداعي والجمالي في أعماله.
عبدالله 35 عاماً قال في حديثه لنشرة سانا الشبابية: “بدأت الرسم منذ عمر صغير وتحديداً في أيام الإعدادية، حيث كنت بدأت بتعلم الزخارف النباتية كاتجاه فني ضمن عالم الرسم قبل أن انتقل في مراحل متقدمة من العمر إلى رسم البورتريه بالفحم، حيث تصوير الشخصيات المختلفة وهو ما تحول إلى شغف كبير بالنسبة لي”.
ورأى الأعرج أن الفن التشكيلي هو نوع من الفنون الذي يعبر من خلاله الفنان عن أفكاره ومشاعره، حيث يتم توظيف المواد الأولية المتاحة في خلق أشكال جميلة مثل المناظر الطبيعية أو العمارة أو الزخرفة أو النحت أو التصوير من خلال حاسة البصر.
ويستخدم عبدالله في أعمال البورتريه أقلام وفرشاة الفحم، إضافة إلى بودرة خاصة ضمن اتجاه ينتمي إلى المدرسة الواقعية والتي يعبر من خلالها عن أفكار متنوعة تتفاعل في محيطه الاجتماعي وتفاصيل ترصدها عينه يومياً وتحمل في أعماقها الكثير من المعاني الفكرية والإبداعية.
الأهم في ذلك أن الفنان الشاب تمكن بعد مراحل من التدريبات المكثفة والطويلة من تحويل شغفه هذا إلى مصدر للرزق عبر مشروع إنتاجي صغير يدر له مردوداً مادياً بسيطاً يلبي جانباً من احتياجاته المعيشية، دون أن يفقد الشغف العميق بالرسم عندما يتحول إلى مهنة وعمل.
ويركز الفنان الشاب حالياً على رسم الشخصيات المتنوعة من تلك التي تلفت نظره في الحياة العامة لسبب أو لآخر، مبيناً أنه سيكثف تركيزه في المرحلة المقبلة على المناظر الطبيعية والعمل الزخرفي في محاولة للانتقال إلى بعد آخر يعزز من خلاله حضوره الفني والإبداعي في المشهد المحلي.
وداد عمران وهادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية
أكد الدكتور مصطفى الخصاونة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، أهمية اللقاء الثلاثي الذي جمع العاهل الأردني والرئيسين المصري والفرنسي، مشيرًا إلى الرسائل القوية التي تم التأكيد عليها خلال المؤتمر الصحفي والبيان المشترك.
ولفت إلى أن كلا من الرئيسين المصري والفرنسي شددوا على رفض التهجير القسري وضرورة إقامة حل الدولتين كحل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما أكدته القمة الثلاثية بحضور العاهل الأردني.
وأضاف "الخصاونة"، خلال تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من خلال هذا اللقاء، تم التأكيد مجددًا على الموقف الثابت للأردن ومصر تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن الجهود المبذولة تهدف إلى إنهاء العنف والدمار في غزة والضفة الغربية.
ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزةوأكد أن هناك توافقًا بين الدول الثلاث على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذا التوافق يعكس موقفًا قويًا وداعمًا للحقوق الفلسطينية.
وتطرق الخصاونة إلى الدور المهم الذي تلعبه فرنسا في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن وزن فرنسا السياسي يمكن أن يُستثمر لصالح القضية الفلسطينية، وأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يساهم في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وأوضح أن الموقف الفرنسي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين يعزز من إمكانية تحقيق هذا الهدف.
وأكد الخصاونة على أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها الدول الثلاث بقيادة العاهل الأردني والرئيس المصري، مشددًا، على أن هذه الجهود أثرت بشكل كبير في القرار السياسي على المستوى الأوروبي.
وذكر أن هناك العديد من اللقاءات السابقة بين العاهل الأردني والرئيس الفرنسي، إلى جانب لقاءات مع قادة أوروبيين آخرين، وكلها كانت تدعم نفس الاتجاه.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور مصطفى الخصاونة على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة، والتي يشارك فيها الأردن ومصر وفرنسا بقوة.