أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطاباً رداً الإدارة المركزية للتعليم، بشأن وجود محذوفات بمنهج التربية الدينية «الإسلامية والمسيحية» للصف الثالث الثانوي لطلاب الدمج والمكفوفين.

لا محذوفات في منهج الدين 

وأكدت وزارة التربية والتعليم، في خطابها، بأنَّه لا يوجد أي محذوفات في منهج التربية الدينية «الإسلامية والمسيحية» للثانوية العامة لطلاب الدمج أو المكفوفين.

 

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد قررت حذف أجزاء في مواد «التاريخ والجغرافيا والفيزياء والكيمياء والأحياء والفلسفة وعلم النفس والتربية الوطنية» الفصل الدراسي الثاني لطلاب ذوي الهمم المدمجين بالصف الثالث الثانوي العام للتخفيف عنهم، وتنفيذًا لتوجيهات وزير التربية والتعليم بحذف الأجزاء التي تشكّل صعوبة عليهم خاصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم الثانوية العامة المحذوفات التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

ندوة "التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة" بكلية التربية فى الفيوم

شهدت الدكتورة  آمال جمعة عميد كلية التربية بالفيوم  ندوة عن التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة، والتى تنظمها كلية التربية ضمن فعاليات الأسبوع البيئي بالكلية، وحاضر خلالها  الدكتور  تامر شعبان مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية.

 

 بحضور أالدكتورة عبد الناصر الشريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الاثنين  بالكلية.

 أكدت الدكتورة  امال جمعة أن كلية التربية  دائمًا ما تحرص على تنفيذ المبادرات والندوات التثقيفية  وخاصة بمجال البيئة والتنمية المستدامة والتى تأتي ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، كما أوضحت سيادتها بأن ندوة "التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة" ذو أهمية كبيرة لتسليط الضوء على ضرورة استغلال المخلفات وإعادة تدويرها من أجل الحفاظ على البيئة وخلق بيئة أكثر استدامة وفتح مجالات للتنمية البيئية.

مفهوم التعليم الاخضر

وتناول الدكتور  عبد الناصر الشريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مفهوم "التعليم الأخضر" وأهميته في بناء مستقبل أكثر استدامة.

واستعرض كيف يمكن لنظم التعليم أن تسهم في مواجهة التحديات البيئية من خلال تضمين القضايا البيئية والاستدامة ضمن المناهج الدراسية ,كما تناول دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في المبادرات البيئية بجانب تطرقه إلى ضرورة دمج استراتيجيات الممارسات المستدامة في المدارس والجامعات، مثل تقليل استهلاك الموارد، استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتشجيع إعادة التدوير. كما ركز على أهمية إعداد أجيال قادرة على التفكير بشكل مستدام وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، مما يضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.

 

وأشار الدكتور  تامر شعبان، إلى استراتيجيات التعامل مع التحديات البيئية مشدداً  على ضرورة أن تكون المؤسسات التعليمية مستعدة للاستجابة السريعة للتغيرات البيئية المفاجئة، وأهمية تعزيز ثقافة الوقاية والاستدامة ضمن سياسات التعليم.

و أوضح أبعاد وأهداف التعليم الأخضر وأهمية تطبيقه لضمان مستقبل مستدام. وأكد أن التعليم الأخضر يهدف إلى تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية وغرس ثقافة الاستدامة في الأجيال الصاعدة، مما يساعد في بناء وعي بيئي يتماشى مع التحديات العالمية، مثل تغير المناخ وتدهور الموارد الطبيعية.

كما تناول مضمون التعليم الأخضر، مشددًا على ضرورة تضمين المناهج الدراسية مفاهيم الاستدامة البيئية، وتشجيع الأنشطة العملية التي تعزز استخدام الموارد بكفاءة وتقلل من التأثيرات البيئية السلبية. 

وأشار إلى متطلبات نجاح التعليم الأخضر، مثل تحديث السياسات التعليمية، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبيئية، وتوفير الدعم اللازم للبحوث البيئية.

وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة للطلاب والإجابة على التساؤلات

7 8

مقالات مشابهة

  • مقتل نجل وكيل وزارة التربية والتعليم بقاعة افراح فى أسيوط
  • 64 طالبًا يتنافسون على لقب "فرسان التعليم" في موسمه الثالث
  • تعليم الفيوم: إطلاق مبادرة وزير التربية والتعليم إزرع شجرة
  • تعليمات وزارة التربية والتعليم بخصوص استمارة الشهادة الإعدادية 2024-2025
  • رابط استمارة الشهادة الإعدادية 2025 على موقع وزارة التربية والتعليم |سجل الآن
  • وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية
  • هل ظهر "عبد الغفور البرعي وسميحة أيوب" في المناهج المدرسية؟|التعليم تحسم الجدل
  • الأوقاف 3 آلاف ندوات حول النظام منهج إسلامي وضرورة حضارية.. الخميس
  • 3006 ندوات علمية ودعوية تنظمها الأوقاف بعنوان «النظام منهج إسلامي وضرورة حضارية»
  • ندوة "التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة" بكلية التربية فى الفيوم