وفد مجلس الشعب إلى روسيا يبحث مع كوساتشوف سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
التقى وفد مجلس الشعب الذي واكب انتخابات الرئاسة في روسيا نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين الصديقين.
وأكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الروسية عضو مجلس الشعب باسم سودان أن الانتخابات الرئاسية الروسية جرت بصورة منظمة وشفافة، وشهدت إقبالاً شديداً من الناخبين الروس في جميع مناطق روسيا، وخاصة في منطقة الدونباس، لافتاً إلى أن اللجنة العليا للانتخابات في روسيا أدت دورها، وأمنت جميع الوسائل لتسهيل عملية الاقتراع.
وأشار سودان إلى أن وفد مجلس الشعب واكب الانتخابات في موسكو وضواحيها، وكذلك في منطقة دونباس، حيث شارك الناخبون فيها للمرة الأولى في انتخاب الرئيس الروسي ومارسوا حقهم في التعبير عن رأيهم وانتمائهم إلى روسيا التي لا تستورد ديمقراطيتها من الغرب بل تستمدها من تاريخ شعبها العريق.
وشدد سودان على أن حجم الهجوم الغربي والأمريكي ضد الانتخابات الروسية هو دليل على أن روسيا تسير في المسار الصحيح، وستنتصر حتماً في مواجهتها للمشاريع الغربية، مؤكداً أن الجانبين عبرا عن مواقف واحدة إزاء ما يحدث في غزة وضرورة العمل على وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على العشب الفلسطيني.
من جانبه أكد كوساتشوف أن العلاقات الروسية السورية وصلت إلى مستوى عال جداً، ويمكن القول إنها في أعلى نقطة في تطورها منذ نشوئها، لافتاً إلى أنه وخلال زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى روسيا العام الماضي تم التوصل إلى اتفاقات عالية الأهمية لتطوير علاقاتنا الثنائية ويراقب البرلمان الروسي تنفيذ هذه الاتفاقات.
وأشار البرلماني الروسي إلى أن اجتماع اليوم يمثل فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر حول ما يحدث في الشرق الأوسط بوجه عام والتصعيد الحاد للوضع في قطاع غزة، ولا سيما في ظل الهمجية الإسرائيلية، موضحاً أن تقييمات الجانبين المشتركة تتطابق تماماً في هذا الإطار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الشعب إلى أن
إقرأ أيضاً:
تصاعد القصف الروسي على بلدة دوبروبيليا وميكولايفكا في منطقة دونيتسك
عرضت فضائية "يورونيوز" تقريرًا حول الأوضاع في أوكرانيا وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تعرضت بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك لقصف روسي أسفر عن إصابة امرأتين وتدمير مبنى إداري ومدرسة بالإضافة إلى تضرر عدد من المجمعات السكنية.
القصف الروسي يواصل استهداف بلدة ميكولايفكا ويُسبب دمارًا واسعًاوفي نفس السياق، تعرضت بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بُعد 16 كيلومترًا من خط الجبهة، لقصف مستمر شبه يومي، ما أسفر عن دمار هائل في المنازل والبنية التحتية.
وأفاد رئيس الإدارة العسكرية للبلدة، فولوديمير بروسكونين، بأن القوات الروسية أسقطت خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما أدى إلى تدمير شبكات الكهرباء والمرافق الحيوية.
العدد السكاني في ميكولايفكا ينخفض بشكل كبير بسبب الحربقبل اندلاع الحرب، كانت ميكولايفكا تضم نحو 16 ألف نسمة، ولكن الصراع دفع معظم السكان إلى مغادرتها، ليبقى فيها نحو 4,655 شخصًا فقط.
ورغم المخاطر الأمنية المتزايدة، يختار بعض السكان البقاء في البلدة خوفًا من فقدان ممتلكاتهم، في وقت تتزايد فيه التحديات المعيشية.
انقطاع متكرر للخدمات الأساسية بسبب القصف المستمروفي ظل التصعيد المستمر للقصف، يعاني سكان ميكولايفكا من انقطاع متكرر في الكهرباء والضروريات الأساسية الأخرى، مما يزيد من معاناتهم في ظل ظروف الحياة الصعبة.