نائب البرهان يتحدث عن إعادة هيكلة السودان وصناعة الحرب المدمرة ضده في 4 قارات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بورتسودان – متابعات تاق برس – قال الفريق مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن السودان في حاجة الى إعادة هيكلة وإعادة تعمير تقوم على تقديم الأفكار الجديدة وليس النقد، وانسانه يحتاج إلى هيكلة نفسية.
وكشف مالك عقار وهو رئيس تنسيسقة القوى الوطنية، عن ان الحرب على بلاده صنعت في 4 قارات.
وأنتقد عقار في خطاب خلال إفطار رمضان بمدينة بورتسودان، صمت الناس عن الحديث عن الحرب المدمرة وهى تهدد البلاد.
وأضاف حسب وكالة السودان للأنباء “سونا”، “هناك دعاية كبيرة عن الحرب يقودها ويتم تدويرها من السودانين انفسهم”.
وقال انه آل على نفسه العمل على وحدة السودان وجمع كلمة السودانيين.
ودعا نائب رئيس مجلس السيادة، الإعلاميين السودانيين إلى إبراز محاسن السودان ومقدراته وتاريخه في الديانات كلها.
ووجه بعقد مؤتمر لمناقشة قضايا الإعلام عقب شهر رمضان.
ودعا الإعلاميين الى بلورة الرؤى حول إيجاد حد أدنى و مقدار معين من التعايش بين السودانيين.
وشدد على ضرورة التمسك بوحدة السودان.
وأوضح أن أفعال الدعم السريع تتنافي مع حديثه عن الديمقراطية.
ودعا عقار الى أهمية التفريق بين محاربة التطرف ومحاربة الاسلام لان التطرف يقصي الآخرين.
وشدد على اهمية تسمية الأشياء باسمائها والحديث عن مرتزقة الدعم السريع
ووجه عقار رسالة للسودانيين في الدول الخارجية والمهاجر بالعودة إلى وطنهم والمشاركة في بنيانه، وزاد ” السودان دا الببني ليكم منو”
البرهانالحربمالك عقارالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الحرب مالك عقار
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تطالب بمساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان
وجهت منظمة أطباء بلا حدود، دعوة لسلطات جنوب السودان، والمانحين الدوليين، لتقديم مساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان.
وقالت المنظمة غير الهادفة للربح في بيان اليوم الاثنين، إنه ومع اشتداد الصراع في السودان في الأسابيع الأخيرة؛ تجاوز عدد النازحين مؤخرا 80 ألف شخص ويشمل ذلك مئات الجرحى.
ومن جهته قال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في مقاطعة "الرنك" بولاية "أعالي النيل"، وهى إحدى نقاط الدخول الرئيسية للاجئين السودانيين إلى جنوب السودان، إنه "منذ بداية ديسمبر الجاري، عبر أكثر من 5000 شخص الحدود بشكل يومي، خاصة منذ احتدام القتال بالقرب من الحدود في ولايتي النيل الأبيض وسنار السودانيتين".
ولفت إيمانويل، إلى أن منظمة أطباء بلا حدود عززت استجابتها للأزمة الإنسانية في مقاطعة "الرنك" والمناطق المحيطة بها على طول الحدود مع السودان، لكنه أوضح أن تدفق النازحين إلى هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها يتجاوز بالفعل الموارد الشحيحة المتاحة، الأمر الذي يضع هؤلاء النازحين في موقف صعب.
وقال: "لقد أضفنا 14 خيمة حول مستشفى مقاطعة الرنك لإفساح المجال لاستيعاب جرحى الحرب الذين يصلون إلى المستشفى"، مضيفا أنه "لا يوجد مكان لخيام أخرى في المنطقة المجاورة للمستشفى لكن المرضى وعائلاتهم ما زالوا يتدفقون".
وقال إن منظمة أطباء بلا حدود تعمل جنبا إلى جنب مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لعلاج جرحى الحرب وإدارة التدفق المتزايد للحالات الحرجة.
ومن جانبها، قالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص خارج مراكز عبور مقاطعة الرنك وفي المستوطنات العشوائية المحيطة اضطروا إلى العيش تحت الأشجار أو في ملاجئ مؤقتة مع محدودية فرص الحصول على الطعام والمياه النظيفة والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية.
وأضافت: "ندعو بشكل عاجل سلطات جنوب السودان والمنظمات الدولية إلى تكثيف جهود الاستجابة في مقاطعة الرنك وخارجها في أقرب وقت ممكن وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية والحيوية للمتضررين دون تأخير".