تشارك مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجموعة في اجتماعات الجمعية العامة 148 للاتحاد والدورة 213 للمجلس الحاكم والتي تعقد في مقر الاتحاد بمدينة جنيف بمشاركة قرابة 700 برلماني.

تناقش الدورة الحالية للجمعية موضوع “الدبلوماسية البرلمانية: بناء الجسور من أجل السلام والتفاهم”.

ويضم وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية سعادة كل من سارة محمد فلكناز نائب رئيس المجموعة، وأحمد مير هاشم خوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومروان عبيـد المهيري، والدكتورة موزه محمد الشحي، وميرة سلطـان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

ويشارك معالي الدكتور علي النعيمي بصفته عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد ممثلا للمجموعة الجيوسياسية العربية، في اجتماعات الدورة 292 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، ومجموعة الشراكة بين الجنسين، وفريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بالحل السلمي للأزمة الروسية الأوكرانية.

وتشارك الشعبة البرلمانية في اجتماعات لجان الاتحاد البرلماني الدولي الدائمة التي تضم لجنة شؤون الشرق الأوسط، ولجنة السلم والأمن الدوليين، ولجنة التنمية المستدامة، ولجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي اجتماعات منتدى النساء البرلمانيات، ومنتدى البرلمانيين الشباب، وجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، وفي الاجتماعات التنسيقية الخليجية والعربية والإسلامية التي تعقد على هامش أعمال الجمعية، بهدف تنسيق المواقف حول البنود والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية والمجلس الحاكم.

وسيبدأ الاتحاد البرلماني الدولي قبول الترشيحات لجائزة كريمر – باسي لعام 2024، المخصصة هذا العام لاختيار برلماني لديه سجل استثنائي في مجال السلام والأمن، وسميت الجائزة باسم برلمانيين من القرن التاسع عشر – ويليام راندال كريمر وفريديريك باسي – مؤسسي الاتحاد البرلماني الدولي في عام 1889 كجزء من حركة السلام، وسيُعلن عن اسم الفائز بالجائزة خلال الدورة الثانية لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي التي تُعقد في شهر أكتوبر من العام الجاري.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد البرلمانی الدولی الشعبة البرلمانیة فی اجتماعات

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".

وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".

وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.

وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".

علاقات سيئة مع بروكسل

والنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية،  وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.

وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.

وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".

مقالات مشابهة

  • مُطاردة وإطلاق نار على سيارة كانت في داخلها شابة
  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
  • المجلس الوطني الاتحادي يعقد جلسته التالية يوم 5 فبراير
  • “الوطني الاتحادي” يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
  • الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية بغزة
  • «الوطني الاتحادي» يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
  • الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تتيح للبرلمان المغربي حق حضور اجتماعات اللجان وعرض المقترحات
  • جورجيا تنسحب من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
  • الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا توافق على منح المغرب صلاحيات جديدة تتيح عدة امتيازات
  • ولد الرشيد يتباحث بأبوظبي مع نظيره المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي