«السلامة الغذائية» تغلق منشأة «وفرة لتموين اللحوم»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية قراراً بالإغلاق الإداري لمنشأة «وفرة لتموين اللحوم ذ.م.م» في أبوظبي، وتحمل الرخصة التجارية رقم CN-2859971، لمخالفتها القانون رقم (2) لسنة 2008 في شأن الغذاء بإمارة أبوظبي والتشريعات الصادرة بموجبه، وكذلك لخطورتها على الصحة العامة.
وأوضحت الهيئة أن تقرير الرقابة الغذائية بشأن قرار الإغلاق الإداري، جاء نتيجة تكرار المخالفات المتصلة باشتراطات السلامة الغذائية وحصول المنشأة على 3 مخالفات، وتنبيه بالإغلاق بسبب تكرار مخالفات عالية الخطورة، مثل رصد بيع لحوم فاسدة، وتداول لحوم (أغنام بالكبد والرأس) ليس عليها تاريخ الذبح ولا تاريخ الانتهاء.
وأكدت الهيئة أن قرار الإغلاق سيستمر ما تواجدت أسبابه، حيث يمكن السماح بمزاولة النشاط مجدداً، بعد تصويب المخالفات واستيفاء جميع المتطلبات اللازمة لممارسة النشاط، وإزالة أسباب الإغلاق.
وأشارت إلى أن الإغلاق وكشف التجاوزات المرصودة يأتي في إطار الجهود التفتيشية الرامية لتعزيز منظومة السلامة الغذائية في إمارة أبوظبي، وتأكيد الدور الرقابي لضمان التزام المنشآت باشتراطات السلامة الغذائية، موضحة أن جميع المنشآت باختلاف طبيعتها ومنتجاتها الغذائية تخضع لتفتيش الهيئة الدوري، للتأكد من تقيدها باشتراطات السلامة الغذائية.
وناشدت الهيئة الجمهور بالتواصل معها، والإبلاغ عن أية مخالفات ترصد في أية منشأة غذائية، أو عند الشك في محتويات المادة الغذائية بالاتصال على الرقم المجاني لحكومة أبوظبي 800555 حتى يتخذ مفتشو الهيئة الإجراء اللازم، وصولاً إلى غذاء آمن وسليم لجميع أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الإمارات السلامة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي يحذر من تكرار «سيناريو صدام حسين» في سوريا وتحركات «داعش» تثير المخاوف في العراق
حذّر نائب أمريكي من أن تكرر الولايات المتحدة في ما فعلته سابقا في العراق، بعد الحرب وإسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال النائب الديمقراطي الأمريكي جيك أوشينكلوس، في مقابلة مع شبكة “CNN”: “أعتقد أنه عند رسم الإدارة الأمريكية لمسار المستقبل في سوريا، يجب على الولايات المتحدة أن تكون واضحة بشأن ما نحاول القيام به وما لا نحاول القيام به”.
وأضاف أوشينكلوس أن “ما لا نحاول القيام به هو بناء الدولة مثلما حاولنا في العراق”.
وتابع: “ما نحاول القيام به هو منع عودة ظهور داعش أو توفير ملاذ آمن له، ونحاول التأكد من أن أي حكم في سوريا يحترم حقوق الأقليات والنساء والأكراد والدروز، وما إلى ذلك”.
واستطرد أوشينكلوس: “نريد أن نضمن أن تتبنى الحكومة السورية الجديدة موقفا غير عدواني تجاه إسرائيل وجيرانها، وأعتقد أن تحقيق هذه الأشياء يعد انتصارًا كبيرًا للولايات المتحدة وإسرائيل”.
يأتي ذلك وسط تجدد المخاوف في العراق مع تصاعد الحديث عن تحركات لعناصر “تنظيم داعش” في مناطق متفرقة من البلاد، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه التحركات، وقدرات داعش للنهوض مجددًا.
ومنذ سقوط نظام ، يرصد خبراء ومحللون، إضافة إلى بيانات أمنية رسمية، تحركات لعناصر تنظيم داعش في محافظة كركوك والمناطق القريبة من الحدود العراقية.
وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في اتصال هاتفي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، إن “تنظيم داعش الإرهابي يُعيد تنظيم صفوفه، إذ استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه مخازن أسلحته، وهو ما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية”.
وحذّر حسين من “خطورة هروب عناصر داعش من السجون، ومن انفلات الوضع في “معسكر الهول”، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق”.
وتزامنت تحذيرات وزير الخارجية العراقي مع إعلان القيادة المركزية الأمريكية قتل زعيم داعش “أبو يوسف” المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا.
وفي العراق، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية تنفيذ عدة عمليات نوعية أسفرت عن اعتقال سبعة مطلوبين للقضاء العراقي وفق أحكام المادة (4 إرهاب) في منطقتي العدالة و(1) حزيران بمحافظة كركوك.
وبحسب بيان رسمي، فقد “كان المعتقلون ينتمون إلى تنظيم داعش، إذ كان أحدهم يعمل ناقلًا رئيسيًا للأشخاص والأسلحة والتجهيزات اللوجستية”.
وسبق ذلك، رفع علم داعش في إحدى القرى بمحافظة كركوك. وطبقًا لمصادر عراقية، فإن قوة أمنية، طوّقت الجمعة، قرية في محافظة كركوك، بعد رفع علم “داعش” على بوابة إحدى مدارسها، ما أثار حالة من الهلع والرعب.
وتشير القيادة المركزية الأمريكية إلى أنها لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسه مجددًا.
ونقل بيان عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، أن “داعش لديه نية لتحرير أكثر من 8000 من عناصر التنظيم محتجزين حاليًا في منشآت في سوريا”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستستهدف هؤلاء القادة والعناصر بقوة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.
لكنّ ضابطًا سابقًا في الجيش العراقي، قال إن “عناصر داعش يقبعون في سجون قوات سوريا الديمقراطية وبعض السجون العراقية، ولا بد من تأمين هذه السجون”، مشيرًا إلى أن “التحركات التركية الأخيرة في مناطق نفوذ قسد، والعملية العسكرية المرتقبة ضدها، تثير القلق وعلى المجتمع الدولي والعراق التنبه لذلك”.