تحالف استراتيجي بين "الكامل العربي" و"السعودية لمعدات الديزل" و"شاحنات دايو"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الرياض- الرؤية
وقعت الشركة السعودية لمعدات الديزل المحدودة (SDEC) والمصنع الكامل العربي للصناعات المعدنية (PAF)- إحدى شركات مجموعة بهوان للسيارات والتجارة- اتفاقية تفاهم مع الشركة الكورية تاتا دايو للمركبات التجارية (TDCV).
وتهدف هذه الشراكة إلى استكشاف إمكانات التعاون في تجميع مركبات تاتا دايو للمركبات التجارية في المملكة العربية السعودية، كما أنها تمثل تطورا واعدا لصناعة المركبات التجارية في المنطقة، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي وخلق فرص عمل ونقل التكنولوجيا.
وبموجب شروط الاتفاقية، ستعمل الشركة السعودية لمعدات الديزل المحدودة (SDEC) كموزع لمركبات تاتا دايو داخل المملكة العربية السعودية، وسيقوم مصنع الكامل العربي للصناعات المعدنية بالتعاون مع الشركة السعودية لمعدات الديزل المحدودة بتجميع سيارات تاتا دايو في المملكة العربية السعودية، مع المساعدة الفنية من تاتا دايو.
وتؤكد هذه الشراكة الاهتمام المتبادل بين الجهات الثلاثة في تطوير وتسويق مركبات تاتا دايو المجمعة محليًا من خلال شبكة الوكلاء الواسعة التابعة للشركة السعودية لمعدات الديزل المحدودة.
وقال متحدث باسم الشركة السعودية لمعدات الديزل المحدودة: "تمثل هذه الشراكة أفقًا جديدًا في قطاع صناعة المركبات في المملكة العربية السعودية، حيث تمزج الجودة العالمية مع الخبرة المحلية، حيث تركز المذكرة على تجميع سيارات تاتا دايو من قبل مصنع الكامل العربي للصناعات المعدنية، وعلى أن يتم تقديم المساعدة الفنية من قبل تاتا دايو، كما يهدف هذا التعاون إلى الاستفادة من القدرات المحلية في مجال تجميع المركبات، وبالتالي تعزيز توافر وجودة المركبات التجارية في السوق السعودي.
وقال ممثل عن مصنع الكامل العربي للصناعات المعدنية: "إن توحيد الجهود مع الشركة السعودية لمعدات الديزل المحدودة وشركة تاتا دايو يمثل خطوة هامة في رحلتنا نحو الابتكار والتميز في قطاع المركبات التجارية."
وعلق أحد مسؤولي تاتا دايو قائلاً: "تمثل هذه الشراكة خطوة مُهمة من خلال الجهود الحثيثة التي تبذلها تاتا دايو لتوسيع وجودها في سوق الشرق الأوسط، إن تعاوننا مع الشركة السعودية لمعدات الديزل المحدودة ومصنع الكامل العربي للصناعات المعدنية هو شهادة على التزامنا تجاه السوق السعودي، وتعزيز النمو وتقديم حلول متميزة لقطاع المركبات التجارية، وقد التزم الطرفان ببذل قصارى جهودهما لتحقيق الفرص الموضحة في مذكرة التفاهم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لدعم العملات الرقمية.. «ترامب» يأمر بإنشاء احتياطي استراتيجي لـ«البتكوين»
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذياً، “لإنشاء احتياطي استراتيجي للبتكوين”، قبل يوم واحد من لقائه مع ممثلي صناعة العملات الرقمية في البيت الأبيض.
وقال “ديفيد ساكس”، الملياردير والمستشار الخاص للبتكوين في البيت الأبيض، عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، “إن هذا الاحتياطي سيتم تمويله بالبتكوين المملوك للحكومة الفيدرالية، والذي تم مصادرته كجزء من إجراءات مصادرة الأصول الجنائية أو المدنية”.
وأوضح “ساكس” أن “الحكومة الفيدرالية ستضع استراتيجية لتعظيم قيمة ممتلكاتها في هذا الاحتياطي، دون تقديم تفاصيل”.
وقال: “لن تبيع الولايات المتحدة أي بتكوين يتم إيداعه في الاحتياطي، سيتم الاحتفاظ به كمخزن للقيمة، الاحتياطي يشبه نسخة رقمية من حصن نوكس للعملة المشفرة التي غالبًا ما تُسمى ‘الذهب الرقمي”.
ووجه ترامب في أمره التنفيذي وزراء الخزانة والتجارة لوضع “استراتيجيات محايدة للميزانية” لشراء بتكوين إضافي دون أي “تكاليف إضافية” على دافعي الضرائب”.
وقدر “ساكس” أن “الحكومة الأمريكية تمتلك حوالي 200000 بتكوين، وأن البيع المبكر للعملة الرقمية كلف دافعي الضرائب الأمريكيين 17 مليار دولار”، ولم يتضح كيف توصل ساكس إلى هذه التقديرات.
ويتوقع الحاضرون في قمة “العملات الرقمية” التي ستُعقد في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، “أن تكون هذه الفعالية منصة لترامب للإعلان رسميا عن خططه لبناء احتياطي استراتيجي يشمل البتكوين و4 عملات رقمية أخرى”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن ترامب “أسماء 5 أصول رقمية يتوقع أن تُدرج في هذا الاحتياطي، مما أدى إلى ارتفاع قيمتها السوقية”، والعملات الخمس هي: “البيتكوين، والإيثيريوم، وXRP، والسولانا، والكاردانو”.
هذا “وأثارت تحركات ترامب، لدعم صناعة العملات الرقمية، التي أنفقت ملايين الدولارات لدعمه ودعم الجمهوريين في انتخابات نوفمبر، “قلق بعض المحافظين وداعمي العملات الرقمية بسبب إمكانية استفادة مجتمع يعتبر بالفعل ثريا، وإضفاء الشرعية على صناعة العملات الرقمية، بينما يرى المؤيدون أن الاحتياطي سيساعد دافعي الضرائب على الاستفادة من نمو أسعار العملات الرقمية”.
وكانت “هبطت قيمة البتكوين بنسبة 5% إلى أقل من 85000 دولار بعد منشور “ساكس”، ثم عادت لتتداول عند 88107 دولارات، كما أثار دعم ترامب، لصناعة العملات الرقمية، مخاوف بشأن تضارب المصالح، فقد أطلقت عائلة ترامب “عملات رقمية ميمية”، كما يمتلك الرئيس حصة في منصة العملات الرقمية “World Liberty Financial”.