تكدس طلابي وتعقيد للمناهج.. برلمانيون ينتقدون وضع التعليم الأساسي في مصر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
انتقد برلمانيون خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، وضع التعليم الأساسي في مصر بسبب تكدس الطلاب وتعقيد المناهج المقررة، مطالبين بضرورة مراجعة تلك المناهج وتبسيطها.
وناقشت الجلسة العامة اليوم الثلاثاء التعديل السابع لاتفاقية المساعدة بين جمهورية مصر العربية و الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشأن التعليم الأساسي - مرحلة ثانية لإضافة مبلغ 12 مليون دولار أمريكي، وزيادة إجمالي مساهمة الجانب الأمريكي ليصبح 143.
وطالب مكرم رضوان ، عضو مجلس النواب بضرورة تغيير المناهج وجعلها ابسط بعيدا عن التعقيدات الموجودة حاليا، قائلا: "أري أنه من الضروري أن تتضمن مناهج طلبة التعليم الأساسي مهارات حسابية وحياتية وقراءة للعربي واللغة الإنجليزية فقط ".
وتابع عضو مجلس النواب أن تعديل المناهج وتخفيفها من شأنه تحبيب الأطفال في المدرسة وجعلها متعة وحياة بالنسبة له.
عشوائية التعليمو انتقد عضو مجلس النواب أشرف الشبراوي وضع التعليم في مصر ، قائلا: " التعليم فيه عشوائية رهيبة.. وتلك العشوائية التي يدار بها التعليم سبب احتقان الشارع".
وارجع سبب التكدس في الفصول بالمدارس، إلي قلة المدرسين وليس قلة الفصول.
خريطة احتياجات سوق العملمن جانبه طالب عضو مجلس النواب إيهاب منصور الحكومة لتقديم خريطة احتياجات سوق العمل حتي لا نصدر مزيد من البطالة سنويا .
وقال منصور : هدف المنحة تحسين القراءة واللغة الانجليزية أمر جيد ولكن الفصل تخطي المائة ويجب حل تلك المشكلة من جذورها بتعديل اوليات الصرف للمنح والقروض التي يوافق عليها المجلي ووضع بناء المدارس ضمن تلك الأولويات لتخفيف الكثافة.
يشار الي أن التعديل السابع لاتفاقية المساعدة بين مصر والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشأن التعليم الأساسي - مرحلة ثانية لإضافة مبلغ 12 مليون دولار أمريكي، وزيادة إجمالي مساهمة الجانب الأمريكي ليصبح 143.6 مليون دولار أمريكي، وذلك للتركيز على دعم خلق قوى عاملة متعلمة تلبى احتياجات سوق العمل تستهدف خلق قوى عاملة متعلمة لتلبية سوق العمل المحلية والدولية وتحسين المهارات الرئيسية للطلاب في مرحلة التعليم الأساسي ومهارات القراءة والرياضيات واللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الابتدائية والمهارات الحسابية للكبار، وتمكين طلاب المرحلة الثانوية من حل مسائل الرياضيات والعلوم الصعبة المرتبطة بالحياة الواقعية، وتدريب المعلمين الجدد، وتقوية مجالس أمناء المدارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب التعليم الأساسي مناهج ملیون دولار أمریکی احتیاجات سوق العمل التعلیم الأساسی عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الحكومة، بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية بواسطة المحتالين الذين يلجأون إلى وسائل احتيالية متطورة، من بينها الاتصال بالعملاء وإيهامهم بأنهم موظفو البنوك للحصول على بيانات بطاقاتهم البنكية وسرقة أموالهم.
وقالت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم: "يقوم المحتالون بالاتصال بالمواطنين مستخدمين أساليب نفسية مقنعة، حيث يدّعون أنهم من خدمة العملاء في البنك ويطلبون تحديث بيانات الحساب أو تفعيل البطاقة المصرفية".
وتابعت: "وبمجرد حصولهم على أرقام البطاقات، تاريخ انتهائها، والرمز السري (CVV)، يتمكنون من سحب الأموال أو إجراء عمليات شراء عبر الإنترنت دون علم الضحية"، مطالبة بالتصدي السريع لهؤلاء المحتالين وتتبعهم من الجهات الرقابية للقبض عليهم في أسرع وقت.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أخطر أساليب النصب المصرفي والتي تتمثل في الآتي:
1- الاتصال الهاتفي المباشر: يتظاهر المحتال بأنه موظف بنك ويطلب معلومات حساسة.
2- رسائل التصيد الإلكتروني: إرسال رسائل بريد إلكتروني أو نصية مزيفة تحمل شعارات البنوك وتطلب من العميل إدخال بياناته.
3- الروابط الوهمية: يتم إرسال روابط مزيفة تشبه المواقع الرسمية للبنوك، حيث يطلب من المستخدم تسجيل بياناته البنكية.
4- انتحال هوية شركات توصيل أو جوائز وهمية: يطلب المحتالون من الضحايا دفع رسوم رمزية بجعلهم يشاركون بيانات بطاقاتهم.
واختتمت النائبة محذرة من مشاركة البيانات البنكية مطلقًا عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، وتحقق من هوية المتصل من خلال الاتصال بالبنك مباشرة عبر الرقم الرسمي، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة المرسلة عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، واستخدم تطبيق البنك الرسمي لمتابعة معاملاتك بدلاً من الاعتماد على الروابط المرسلة إليك، بالإضافة إلى تفعيل خاصية الإشعارات الفورية لمراقبة العمليات التي تتم على حسابك، والإبلاغ عن أي محاولة احتيال عبر قنوات البنك الرسمية والجهات الأمنية المختصة.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا