صحف عالمية: إسرائيل تدمر غزة بشكل ممنهج وسيطرتها على القطاع هشة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية وإسرائيلية في تحليلات وتقارير دلالة إعادة الاحتلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي شمالي قطاع غزة، والعمل الممنهج من قبل إسرائيل على تدمير القطاع، وقلقها المتزايد من إبطاء شاحنات الأسلحة الأميركية.
فقد نشرت صحيفة "غارديان" مقالا خلص إلى أن الغارة الإسرائيلية على مجمع الشفاء تظهر أن سيطرة جيش الاحتلال على المناطق التي يقول إنه أنهى وجود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيها أكثر هشاشة مما يبدو.
ورأت الصحيفة أن ذلك يتناقض مع ادعاءات القادة السياسيين في إسرائيل بتحقيق أهداف العملية العسكرية في تلك المناطق، وأن دخول مجمع الشفاء مرة أخرى يعكس أن القوة العسكرية العظمى بالمنطقة دخلت حربا أبدية وتدفع تكلفة باهظة.
بدورها، نقلت "واشنطن بوست" تحذير مجموعة من المنظمات الرائدة بمجال الإغاثة في تقرير لها من خطر انتشار المجاعة في قطاع غزة، وسط غياب وقف إطلاق النار، وأن ذلك سيزيد حدة الانتقادات الموجهة إلى إسرائيل بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
الإبادة الحضارية لغزةوجاء في مقال بموقع "ميديا بارت" أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على تدمير قطاع غزة، وتسعى من خلال "الإبادة الحضرية" لمدينة غزة إلى سحق المعقل التاريخي للمقاومة الفلسطينية ومحو ذاكرتها، وتسعى من وراء ذلك إلى تغيير وجه غزة.
أما صحيفة "إسرائيل اليوم" فأشارت إلى قلق يساور كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل من احتمال إبطاء الولايات المتحدة إرسال شحنات الأسلحة والذخائر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن هذه المخاوف تنبع من إمكانية حفاظ واشنطن على سياستها تجاه إسرائيل ظاهريا، فيما تؤخر في الواقع شحنات الأسلحة من خلال إجراءات بيروقراطية.
وفي السياق ذاته، اعتبر مقال بصحيفة هآرتس أن توسيع نطاق العقوبات الأميركية ليشمل المستوطنات يعني مزيدا من التصعيد من واشنطن في تعاطيها مع إسرائيل ردا على سياستها في الضفة الغربية.
ويتوقع المقال أن يؤثر نهج الإدارة الأميركية الجديد في حملات جمع التبرعات الموجهة لبناء البؤر الاستيطانية غير القانونية، إذ يمنع الأمر التنفيذي الأميركي المواطنين والمنظمات الأميركية من تحويل الأموال إلى الكيانات الخاضعة للعقوبات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
ننشر …جهود قطاع الأمن العام خلال يوم
شن قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديريات الأمن، حملة تفتيشية موسعة؛ أسفرت عن ضبط 190 سلاحا ناريا و359 قضية مخدرات وتنفيذ 87 ألفا و576 حكما قضائيا متنوعا.
واستهدفت الحملة – التي شنت تنفيذ لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على مدى 24 ساعة – مواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين على القانون، وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
وأسفرت جهود الحملة فى مجال ضبط قضايا الأسلحة النارية والبيضاء، عن ضبط 145 متهما، بحوزتهم 190 سلاحا ناريا من بينها 25 بندقية آلية و21 بندقية خرطوش، و9 طبنجات و135 فرد محلي الصنع، و266 طلقة مختلفة الأعيرة و20 خزينة متنوعة و263 قطعة سلاح أبيض وورشة لتصنيع الأسلحة النارية.
كما أسفرت فى مجال تنفيذ الأحكام عن تنفيذ 87 ألفا و576 حكما قضائيا متنوعا شملت 357 حكم جنايات، و27 ألفا و9 أحكام حبس جزئي، و4810 أحكام حبس مستأنف، و43 ألفا و748 حكم غرامة و11 ألفا و652 مخالفة.
وفى مجال ضبط قضايا المخدرات، أسفرت الحملة عن ضبط 359 قضية مخدرات، ضمت 416 متهما، ضُبط بحوزتهم نحو 27 كجما من مخدر البانجو، و284 كجما من مخدر الحشيش، و18 كجما من مخدر الهيروين، و54 كيلوجراما من مخدر الهيدرو، وكجم من مخدر الاستروكس، و19 كيلوجراما من مخدر الشابو و12 كيلوجراما من مخدر الايس، و3 كيلوجرامات من مخدر البودر و1830 قرصا مخدرا و250 جراما من مخدر الكوكايين و600 جرام من مخدر فرجينيا.
كما أسفرت جهود الحملة فى مجال ضبط المتهمين الهاربين، عن ضبط 7 متهمين وفى مجال ضبط القائمين بأعمال البلطجة عن ضبط 20 متهما، وفى مجال ضبط الدراجات النارية المخالفة، تم ضبط 334 دراجة نارية مخالفة، وفى مجال ضبط المخالفات المرورية، عن ضبط 26 ألفا و883 مخالفة مرورية متنوعة، وفى مجال فحص السائقين، عن فحص 57 من سائقى السيارات على الطرق السريعة للكشف تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية 8 منهم.