مسقط- الرؤية

أعلنت فودافون عُمان إعادة إطلاق مُبادرتها الفريدة "خطوة للخير" بحلة جديدة عبر تطبيق فودافون للهاتف المحمول، بحيث تمكّن مشتركيها من مضاعفة الخير وترك أثر إيجابي في المجتمع بمجرد خطوات يخطونها.

وتهدف المبادرة إلى تسخير التكنولوجيا الحديثة لتشجيع العادات الصحية والممارسات السليمة، وتحويل الخطوات اليومية إلى إحسان بالشراكة مع جمعية الرحمة.

وقد كان للمبادرة صدىً واسعاً في العام الماضي، حيث تم تحويل ريع ٥٦٠ مليون خطوة لإعادة ترميم عدد من منازل الأسر المعسرة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وفي هذا العام، تعتزم فودافون مضاعفة الخير والعطاء من خلال إضافة مميزات إبداعية وتقنية جديدة ترتكز على الحث على ممارسة المشي والتفاعل المجتمعي والتعلم من محتوى رقمي قيم؛ حيث يمكن للمشتركين احتساب خطواتهم للخير ومضاعفتها بالمشي مع عائلاتهم وأصدقائهم من خلال عمل تحدي أسبوعي في التطبيق، كما أضافت فودافون ميزة البودكاست لحملة هذا العام، ليستطيع المشتركين الاستمتاع وإثراء معارفهم ومضاعفة خطواتهم أيضًا.

وقال أسامة بن عبد الله السيفي مدير العلامة التجارية لشركة فودافون عُمان: "تعد مبادرة خطوة للخير من أعمق المبادرات أثرًا في نفوسنا، لأنها تعكس من نحن وما نسعى لتحقيقه في فودافون عُمان، ويستند مفهوم المبادرة على إيماننا الراسخ بأن الخير يعم عندما ننجح في دمج تقنيات التكنولوجيا الحديثة مع قدراتنا البشرية، وهو ما استطعنا بالفعل تحقيقه من خلال خطوة للخير وزيادة.

وأضاف أنَّ الحملة لاقت حفاوة واسعة في نسختها السابقة لذلك جاءت النسخة الثانية استمرارًا للعطاء مع الكثير من الإضافات والمميزات، لتزيد من خلالها الخطوات ويزيد الخير والإحسان، كما تتضمن المميزات الجديدة تحدي المجموعات والبودكاست الأسبوعية، إلى جانب تعاون الشركة مع ١٥ شخصية عمانية مؤثرة لتعزيز أثر المبادرة وتوسيع نطاق صداها.

وتابع قائلًا: "بالرجوع لآراء مشتركينا العام الماضي واقتراحاتهم، ولتحقيق استفادة أكبر لفئات عدّة؛ قمنا بالتعاون مع جمعية الرحمة للتبرع أسبوعيًا بريع الحملة لصالح أربع مبادرات وهي مبادرة دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومبادرة فك كربة، ودعم غزة، فضلاً عن تبرعات كسوة العيد."

وفي إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وحرصها على تقديم قيمة مضافة لمشتركيها وللمجتمع، خططت فودافون عُمان لعدد من الأنشطة والفعاليات في مختلف محافظات السلطنة، تشمل تحديات وجولات مشي وأنشطة رياضية وأمسيات عائلية ورمضانية عديدة، كما ستقوم أيضًا بتفعيل العديد من المسارات والفعاليات المصاحبة في كل من مسقط وصحار ونزوى وصور وظفار، لتعزز التواصل مع مشتركيها في مختلف المناطق وتشاركهم في مضاعفة الخير خلال شهر رمضان المبارك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حلو الكلام.. مساء الخير يا عم!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يمشى على الشارع ذاته، في الموعد ذاته ،
مكتفيًا بما يمنحه المساء من تذوّق متهّل
لطعم الهواء. يأسف كلما لاحظ النقصان
المتزايد في الأشجار الزيتون، حيث تزداد
البنايات ارتفاعًا كآلامنا وتُقَلِّص كمية الفضاء.
لكن الفتيات الصغيرات يكثرن ويكبرن وينضجن
دون أن يخشين الزمن المتربِّص بهن عند
نهاية الشارع النازل إلى الوادي، ينظر
إليهن بلا اشتهاء. وينظرون إليه بفضول ،
ويقلن له: مساء الخير يا عم ! يُحِبُّهنَّ
بلا غصَّةٍ سفرجليَّة، ويحتفي بجمال نضارتهنَّ
وبنضارة آمالهنّ، كما يحتفي بموسيقى، وبلوحة
مائية، وبطائر أزرق الذيل. هُنَّ يستعجلن
الزمن ليصبغن أظافرهن بالأحمر المتحرّش
بثيران خفيّة، ولينتعلن الكعب العالي لكسر
ثمار الجور وإيقاظ النائم. وهو يستمهل
الزمن ليطيل متعة المرور بينهن جارًا لجمال
مستقلّ. ولا بأس في أن يتذكر أنه
عندما كان أَصغر كان يغبط نفسه كلما
مشى برفقة مُهْرَةٍ على طرق أخرى((هل
كُلُّ هذا الكليّ لي؟)) ثم يواصل المشي
على الشارع وحيدًا. يَعُدُّ على أصابع يديه
ما تبقَّى من أشجار الزيتون، ويفرج بغزلان
تتقافز حوله بحياد متبادل. لا يغبط
نفسه على شيء!.. ولا يحسد غيره !

محمود درويش

مقالات مشابهة

  • حلو الكلام.. مساء الخير يا عم!
  • • «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي بهدف دفع جهود التنمية وزيادة الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة
  • محافظ الفيوم يهنئ شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية بحلول العام الهجري الجديد
  • الخير تفقد والأمين العام للهيئة العليا للاغاثة طريق عين العامري في المنية
  • العرفي: على تكالة اتخاذ خطوة تحسب له من خلال الاتفاق والتوافق على تشكيل حكومة جديدة
  • سلطان بن أحمد: الشارقة ملتزمة بمد يد الخير للمحتاجين
  • رئيس «التأمين الصحي»: استحداث 120 خدمة وزيادة العناية المركزة بنسبة 14%
  • الأثر النفسي للحرب في السودان على الأطفال
  • رئيس «الشيوخ» يهنئ السيسي بالعام الهجري الجديد: سدد الله خطاكم على طريق الخير
  • «خبراء البيئة العرب»: ترشيد الطاقة بمهرجان العلمين خطوة مهمة لتقليل الانبعاثات