مدبولي: وضعنا الاقتصادي جيد.. ومستمرون في خطوات الإصلاح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن النتائج المُهمة للقمة المصرية الأوروبية التي عُقدت بالقاهرة، بمشاركة زعماء إيطاليا وبلجيكا والنمسا واليونان وقبرص والمفوضية الأوروبية، وتم خلالها ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وتقديم حزمة مالية تبلغ حوالي 7,4 مليار يورو كدعم استثماري ومالي للاقتصاد المصري من الاتحاد الأوروبي للأعوام من 2024 إلى 2027.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالرسائل الإيجابية التي عكسها حديث القادة الأوروبيين خلال القمة، من التأكيد على دور مصر المُؤثر كركيزة رئيسية لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتثمين جهودها لاحتواء العديد من الأزمات الإقليمية، في مقدمتها الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأضاف مدبولي أن القادة الأوروبيين أعربوا أيضاً عن تقديرهم للمسئولية التي تضطلع بها الدولة المصرية في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية من السواحل المصرية، باعتبارها أحد أبرز التحديات المُشتركة، حيث نجحت جهود مصر في هذا الصدد في وقف تدفقاتها بشكل ملموس.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى إعلان البنك الدولي عن حزمة تمويلية للاقتصاد المصري بقيمة 6 مليارات دولار للسنوات الثلاث المُقبلة، مُعتبراً أن هذه الخطوة تدعمُ مُواصلة جهود الدولة في تعزيز الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، فضلاً عن دعم تمكين القطاع الخاص وزيادة مشاركته في جهود التنمية وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد وتحسين بيئة الأعمال.
وتطرق رئيس الوزراء إلى قيام وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيف الائتماني أمس، بتعديل نظرتها المستقبلية لمصر من مُستقرة إلى إيجابية، معتبراً أنه مؤشر إيجابي جديد يعكس الوجهة الصحيحة لمسار إصلاح الاقتصاد المصري، مُشيراً في هذا الصدد إلى أن ما تم اتخاذه من خطواتٍ وقراراتٍ مُؤخراً من جانب الحكومة بالتعاون مع البنك المركزي، ساهم بشكلٍ كبير في تغيير نظرة كثير من المؤسسات الدولية لمصر، وتوقعها مزيدا من التحسن في الوضع الاقتصادي.
وأكد رئيس الوزراء أنه يتواصل بشكل يومي مع محافظ البنك المركزي في إطار التنسيق الدائم، مشيراً إلى أن الأمور فيما يخص الملف الاقتصادي تسير بصورة جيدة، مُجدداً التأكيد على ما ذكره سابقاً من أننا في بداية الاستقرار الاقتصادي ومستمرون في خطوات الإصلاح.
وتقدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مستهل اجتماع الحكومة اليوم، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكل رجال القوات المسلحة البواسل، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، مؤكداً أن هذه الملحمة الخالدة تُمثل أعظم انتصارات هذه الأمة في تاريخها الحديث، وستبقى عيداً لتخليد كفاءة وبسالة قواتنا المسلحة، وإرادة وصلابة المصريين في تجاوز الصعاب وتحقيق الانتصارات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المفوضية الأوروبية الدکتور مصطفى مدبولی
إقرأ أيضاً:
مدبولي يلتقي رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية لبحث التعاون المُشترك
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ميشائيل كريتشمَر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة الألمانية.
بحضور كل من الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور عبدالوهاب عزت، أمين مجلس الجامعات الخاصة، والسفير وائل حامد، مُساعد وزير الخارجية والهجرة للشئون الأوروبية، والدكتورأحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، ومن الجانب الألماني، السفير يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدي مصر، و هايكه غراسمان، وزيرة الدولة في وزارة العلوم والثقافة والسياحة بولاية ساكسونيا الحرة الألمانية.
وذلك لبحث سبل دعم التعاون المُشترك في عدد من الملفات، في إطار العلاقات المُتنامية بين مصر وألمانيا.
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء برئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة، مُعرباً عن التهنئة لفوز حزب تحالف الاتحاد الديموقراطي والاشتراكي المسيحيين بالانتخابات الفيدرالية في فبراير 2025.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن تطلعه لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري مع ألمانيا خلال الفترة المقبلة، مُؤكداً الحرص على نجاح الزيارة خاصةً في ظل الافتتاح المتوقع خلالها لجامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا.
وأكد رئيس الوزراء، أن مصر حريصة كل الحرص على الاستفادة من الخبرة الألمانية في مجال التعليم الجامعي والفني بجانب التعاون القائم بين الجانبين في هذا الصدد.
كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن أمله في زيادة ومُضاعفة أرقام التبادل التجاري مع ولاية ساسكونيا الحرة، مُنوهاً بإمكانية زيادة تواجد الشركات الألمانية في مصر خاصةً في مجال الصناعة عبر توطين الصناعة الألمانية في مصر.
وخلال اللقاء، تناول رئيس الوزراء جهود مصر في تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي على الرغم من التوترات والأزمات الإقليمية والدولية، مُضيفاً أن مصر استطاعت خلال السنوات الماضية تحقيق مُعدلات نمو جيدة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى الحوافز التي تمنحها الحكومة للمستثمرين، خاصةً في المناطق الاقتصادية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أكد رئيس الوزراء أن مصر قامت بجهود في مكافحة الهجرة غير الشرعية مع توافر العمالة الماهرة بها، مُقترحاً أن يتم الاستفادة بتلك العمالة الماهرة في ألمانيا سواء بصورة موسمية أو دائمة.
وبدوره، أعرب ميشائيل كريتشمَر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة الألمانية، عن تقديره لدور مصر في عملية السلام في المنطقة، ودورها كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة، أهمية الجهود التي تقوم بها مصر في تطوير منظومة التعليم، التي تنعكس بصورة إيجابية على الاقتصاد الوطني.
وأبدي ميشائيل كريتشمَر، تطلع ولاية ساكسونيا للتعاون مع مصر في مجال استقدام العمالة والتدريب الفني، مُوضحًا أنه توجد مجالات مُتعددة للتعاون بين الجانبين مثل إنتاج الهيدروجين الأخضر، ومُعربًا عن تطلعه لاستقبال رئيس الوزراء في مدينة درسدن بألمانيا.
كما تناول اللقاء الجهود التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين للعودة للالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى خطة إعادة إعمار غزة المُقترحة من مصر، والتي تم اعتمادها من قبل الدول العربية والإسلامية.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أهمية تحقيق حل الدولتين باعتبار أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية هي الحل الوحيد للأزمة الحالية، مشدداً على ضرورة أن ينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء المصري، أن ألمانيا شريك كبير وموثوق لمصر، مُعرباً عن تطلع الحكومة المصرية للتعاون مع الحكومة الألمانية لإقامة مشروعات جديدة خاصةً في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن تطلعه لزيارة مدينة درسدن الألمانية وتلبية دعوة رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة في أقرب فرصة ممكنة.