"ميتسوبيشي" تكشف عن سيارة "إكسباندر" الكهربائية الهجينة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كشفت شركة ميتسوبيشي موتوزر العالمية عن طراز جديد من السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن، وهي سيارة إكسباندر وإكسباندر كروس متعددة الاستخدامات ذات الدفع الرباعي، حيث تمَّ إنتاج هذه السيارة في مصنع الشركة في تايلاند، وسيتم طرحها للبيع في الأسواق العالمية قريبا.
وتعتبر الشركة العامة للسيارات الوكيل المعتمد لشركة ميتسوبيشي موتورز في سلطنة عُمان، وتملك معارض وصالات عرض لسيارات ميتسوبيشي في جميع أنحاء السلطنة في المدن التالية: مسقط، المعبيلة، بركاء، صحار، نزوى، عبري، صور، وجعلان بني بوعلي، وصلالة.
وتتميز طرازات السيارات الهجينة الكهربائية في ميتسوبيشي بجمعها بين تقنيات الشحن الكهربائي وتقنيات التحكم بعمليات دفع العجلات لتقديم تجربة قيادة فريد وصديقة للبيئة، ويعتبر نظام تقنية الشحن الكهربائي في ميتسوبيشي علامة تجارية مسجل لدى الشركة.
وتأتي السيارات الجديدة مع نظام مطوّر حديثاً للمكابح يعمل بالتزامن مع النظام الهجين لتحقيق كفاءة عالية في استهلاك الوقود وقيادة مريحة تتبدل تلقائياً إلى وضع القيادة الأمثل حسب ظروف القيادة ومستوى شحن البطارية.
ولقد اعتمدت شركة ميتسوبيشي موتوزر العالمية على نهج طموح ومبتكر، من خلال تطوير أنواع جديدة من السيارات وتقنيات رائدة فائقة التطور لعل أهمها إطلاق سيارة (i-MiEV) أول سيارة كهربائية يتم إنتاجها في العالم في عام ٢٠٠٩، تلتها سيارة آوتلاندر PHEV – أول سيارة كهربائية في العالم تعمل بالقابس بين سيارات الدفع الرباعي الكهربائية الهجينة في عام ٢٠١٣. وفي عام 2017 شهدت إطلاق سيارة إكسباندر، والتي تجسد توازنا مثاليا بين الراحة والتنوع في السيارة متعددة الاستخدامات مع التصميم جريء وأداء متميز على الطريق لسيارات الدفع الرباعي، كما تعتبر اكسباندر من السيارات الأعلى طلبًا عالميا، حيث استطاعت الشركة أن تبيع أكثر من ١٣٠ ألف سيارة في عام ٢٠٢٢م على مستوى العالم.
ويقع مقر شركة ميتسوبيشي موتورز الرئيسي في مدينة طوكيو اليابانية، وهي شركة سيارات عالمية يمتد تاريخها إلى أكثر من قرن من الزمان، وتتمتع بميزة تنافسية في صناعة السيارات في فئة السيارات العائلية، والسيارات الرياضية متعددة الأغراض، وسيارات الدفع الرباعي، وسيارات البيك أب، والسيارات الكهربائية، والسيارات الهجينة الكهربائية القابلة للشحن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات
د. #معن_مقابلة
زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.