برلمانية تفجر فضيحة تحويل أرض فلاحية إلى مطرح نفايات ببنسليمان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
فجرت لبنى علوي المستشارة البرلمانية عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، قضية تحويل أرض فلاحية مستفيدة من الدعم العمومي في إطار برنامج مخطط “المغرب الأخضر”، في فضاء طبيعي بيئي غابوي في دوار الخبيزيين التابع لإقليم بنسليمان، إلى مطرح عشوائي للنفايات.
ودعت ذات المستشارة، وزير الداخلية ، إلى الكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارة الداخلية القيام بها من أجل رفع الضرر الذي لحق ساكنة دوار الخبيزيين جراء مطرح عشوائي.
وأوضحت أنه تم تحويل أرض فلاحية مستفيدة من الدعم العمومي في إطار برنامج مخطط “المغرب الأخضر”، في فضاء طبيعي بيئي غابوي في دوار الخبيزيين التابع لإقليم بنسليمان، إلى مطرح عشوائي للنفايات من طرف جماعة مليلة.
وأبرزت أن هذا الأمر يهدد النسيج البيئي والحيواني بالمنطقة، ويشكل خطرا على الصحة العامة، مما دفع جمعيات تعنى بحماية البيئة للاحتجاج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حملة تطعيم للفتيات في تونس تفجر كارثة صحية
أطلقت السلطات الصحية في تونس، هذا الأسبوع، حملة تطعيم ضد فيروس الورم الحليمي، المسبّب لسرطان عنق الرحم، للفتيات البالغات من العمر 12 عاما على الأقل.
اذ واجهت صعوبات في إقناع المواطنين بجدوى هذا اللقاح وبالاخص بعدما انتشرت دعايات سلبية ضدّه وتحذيرات مغلوطة من تأثيره على الخصوبة والإنجاب.
حملة شعبية مضادة
واجهت خطط وزارة الصحة ترّددا شعبيا، حيث ظهرت حملة مضادّة على شبكات التواصل الاجتماعي، شكّكت في جدوى ونجاعة هذا التلقيح ومعايير سلامته.
كما انخرط في تلك الحملة بعض الأطباء، الذين حذّروا من جعل التونسيات فئران تجارب لشركات الأدوية العالمية ومن تداعياته على الإنجاب.
لاسيما عن عدد من الأولياء الذين رفضوا حصول بناتهم على التلقيح، وطالبوا بعدم إجبارهم على ذلك.
إشاعات وأكاذيب مجتمعية
دعت وزارة الصحة، في بيان إلى عدم تصديق الإشاعات والأكاذيب، وشددت على أهمية حماية الفتيات من سرطان عنق الرحم، عبر الحصول على اللقاح بصفة مجانية.
فيما أكدت أنه "لقاح آمن ومعتمد من منظمة الصحة العالمية، لا يسبب العقم ولا يؤثر على البلوغ"، محذّرة من التأخر في أخذ التلاقيح.
وبدورها قدمت طبيبة الأطفال الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، نرجس بن فرج، تطمينات إلى العائلات، ودعتهم إلى تلقيح بناتهم للوقاية من سرطان عنق الرحم.
اذ يعتبر هذا التلقيح قديم وموجود منذ 19 سنة ومعتمد في عدة دول، وكان يباع في صيدليات تونس بسعر عال، لكن الدولة بذلت مجهودا كبيرا لجعله مجانيا، من أجل مكافحة هذا السرطان، الذي يشهد انتشارا في البلاد.
وبحسب بينات لأرقام رسمية، يعد سرطان عنق الرحم ثاني الأورام السرطانية التي تسجل لدى النساء في تونس بعد سرطان الثدي، بواقع ما بين 300 و400 إصابة جديدة سنويا.
فيما تستهدف الوزارة، تطعيم نحو 100 ألف فتاة في 2025، داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، في محاولة لمكافحة الأمراض الفيروسية التي تتسبب في تفشي الأورام السرطانية لدى النساء.
كلمات دالة:تونسالقطاع الصحي التونسيحملة تطعيمفيروس الورم الحليميالسلطات الصحية في تونسإشاعاتالأمراض الفيروسيةالأورام السرطانيةسرطانصحةالمجتمع التونسي© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن