منتدون: لا تغيير جوهرياً بسلوك إيران في المنطقة ما بعد اتفاقها مع السعودية
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن منتدون لا تغيير جوهرياً بسلوك إيران في المنطقة ما بعد اتفاقها مع السعودية، خلال ندوة “مركز دراسات الشرق الأوسط”عقد مركز دراسات الشرق الأوسط مساء أمس ندوة خاصة لبحث “استئناف العلاقات السعودية الإيرانية .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منتدون: لا تغيير جوهرياً بسلوك إيران في المنطقة ما بعد اتفاقها مع السعودية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خلال ندوة “مركز دراسات الشرق الأوسط”
عقد مركز دراسات الشرق الأوسط مساء أمس ندوة خاصة لبحث “استئناف العلاقات السعودية- الإيرانية وانعكاساتها على المصالح العربية في الخليج والعراق واليمن”، شارك فيها باحثون وخبراء من الأردن والسعودية والعراق واليمن، وتناولوا انعكاسات استئناف العلاقات السعودية- الإيرانية على المصالح العربية في دول الخليج العربي والعراق واليمن، والمحطات التي مرت بها علاقات معظم الدول العربية مع إيران خلال العقدين المنصرمين، في ظل تزايد مستويات تدخل إيران المباشر في عدد من الدول العربية عسكرياً وأمنياً واقتصادياً وثقافياً، مؤكدين أهمية الدعوة للنظر الإيجابي والبحث عما يشجع تطوير الاتفاق انطلاقاً من المرغوب منه نظرياً.
وناقشت الحلقة الدراسية التي أدارها الفريق المتقاعد نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني الأسبق قاصد محمود، البيئة السياسية لاستئناف العلاقات السعودية- الإيرانية، وسياسات إيران تجاه المنطقة العربية ما بعد الاتفاق في الخليج العربي والعراق واليمن، وأهم مضامين الاتفاق.
وبيّن المتحدثون أن الاتفاق الذي جاء في ظل سياسة سعودية تتجه نحو خفض التوترات الإقليمية وتنويع تحالفاتها الدولية، وفي سعي إيراني لتجاوز تحدياتها الداخلية ومشاكلها الاقتصادية وعزلتها السياسية، وقد هدفت السعودية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي وتشجيع إيران على تعديل سلوكها وسياساتها التدخلية في المنطقة، ووقف التدخل في شؤون الدول العربية وتهديد سيادتها.
كما رأى المشاركون أن الاتفاق قد لا يشكل تغيراً عميقاً في البيئة الإقليمية ما لم تبدِ إيران حسن النوايا تجاه دول الخليج العربي والعراق واليمن، وتحرص على بناء الثقة بها من خلال سياسات الاحترام المتبادل والتحول في بناء علاقاتها العربية من منطلق إيران الثورة إلى منطلق إيران الدولة على أسس دبلوماسية مستقرة وفق المصالح المشتركة.
ورأى المشاركون أن انعكاسات الاتفاق الإيجابية لم تظهر بعد على دول الخليج العربي والعراق واليمن، باستثناء التوقف عن استهداف المملكة العربية السعودية والإمارات بالطائرات المسيرة، ووقف إطلاق نار هش في اليمن، مرجّحين أن الاتفاق ربما يكون أقرب للهدنة منه للتغير الاستراتيجي في العلاقات بين الدولتين وفق المشرات والمطعيات القائمة حالياً إلا إذا اتخذت إيران قرارات حقيقية لتطبيق روح الاتفاق وتفعيل عملي للاتفاقات السابقة وفق بيان استنئاف العلاقات.
وخلص المشاركون إلى أن سلوك إيران وسياساتها لا يشجع تغيّر النظرة العربية تجاهها من الزاوية الأمنية إلى الزاوية السياسية، وأن وعي الشارع العربي يدرك المخاطر والتهديدات التي أحدثتها سياسات إيران في الخليج وكل من العراق واليمن خلال العقدين الماضيين، الأمر الذي يدعو إيران إلى إعادة النظر بسياساتها وسلوكها التدخلي في هذه الدول لمصلحة المزيد من التقارب والتعاون مع العالم العربي ككل، ولمواجهة التحديات المشتركة وبناء أمن إقليمي شامل ومستقر في المنطقة استناداً إلى الروح الإيجابية التي رافقت استئناف العلاقات، مما يفقد إسرائيل، وهي المتضرر الأكبر من الاتفاق السعودي- الإيراني، يفقدها حجة الخطر الإيراني على دول الخليج ويوفر لإيران بيئة عربية سياسية واقتصادية وأمنية متعاونة.
(البوصلة)
35.86.130.49
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل منتدون: لا تغيير جوهرياً بسلوك إيران في المنطقة ما بعد اتفاقها مع السعودية وتم نقلها من وكالة البوصلة للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
مدير وكالة الطافة الذرية يصل في إيران
استقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في وقت يتسبب فيه البرنامج النووي الإيراني ببلورة التوترات مع الدول الغربية.
وفي العام 2015، شغل عراقجي منصب كبير المفاوضين عن الجانب الإيراني في المحادثات النووية مع القوى العظمى.
وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية أن "رافايل غروسي... الذي وصل إلى طهران الليلة الماضية (الأربعاء) على رأس وفد للتفاوض مع كبار المسؤولين النوويين والسياسيين في البلاد، التقى وزير الخارجية عباس عراقجي".
ومن المقرر أيضاً أن يلتقي غروسي الذي وصل إلى طهران مساء الأربعاء، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وفقاً لوكالة "إرنا".
وتعد هذه المحادثات إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
Important & straightforward talks with DG @rafaelmgrossi this morning.
As a committed member of NPT we continue our full cooperation with the IAEA. Differences can be resolved through cooperation and dialogue. We agreed to proceed with courage and good will.
Iran has never… pic.twitter.com/bwLLzrKzwE
واعتمد الجمهوري خلال ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "ضغوط قصوى" حيال الجمهورية الإسلامية، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.
وأبرم الاتفاق النووي بين طهران وست قوى كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها. إلا أن ترامب أعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة بعد انسحابه من الاتفاق في 2018.
وردّت طهران ببدء التراجع تدريجاً عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو وتوسّع برنامجها النووي بشكل كبير.
ومن أبرز تلك الخطوات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3.67 %، وهو السقف الذي حدّده الاتفاق النووي، إلى 60% ، وهو المستوى القريب من 90 % المطلوب لتطوير سلاح ذري.
البحث عن حلولوقال مدير شؤون إيران في مجموعة الأزمات الدولية، علي فايز، لوكالة "فرانس برس": إن غروسي "سيبذل كل ما في وسعه لمنع تفاقم الوضع".
وكانت الناطقة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني قالت أمس إن "الولايات المتحدة وليس إيران، من انسحب من الاتفاق"، مشيرةً إلى أن سياسة "الضغوط القصوى" التي مارسها دونالد ترامب "لم تكن فعالة".
UN nuclear watchdog chief Grossi arrives in Iran for talks https://t.co/vR67iQZ3OX pic.twitter.com/O2LphcRIlx
— Reuters (@Reuters) November 13, 2024وبعد زيارته الأولى التي أجراها إلى الجمهورية الإسلامية في مايو (أيار)، يعود غروسي إلى إيران في ظل مناخ من التوتر الحاد بين إيران وإسرائيل وبعد يومين من تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن طهران باتت "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".
وتتّهم إسرائيل منذ سنوات إيران بالسعي لحيازة السلاح النووي، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية التي تتهم بدورها إسرائيل بالوقوف خلف عمليات اغتيال علماء وتخريب منشآت نووية.
وتبادل العدوان اللدودان خلال الأشهر الماضية ضربات مباشرة غير مسبوقة في تاريخ الصراع بينهما، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد تنظيمين حليفين لطهران، هما حركة حماس في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان.
وأثار ذلك مخاوف من انخراط إيران وإسرائيل في حرب مباشرة بعد أعوام من العمليات الخفية وضربات غير مباشرة في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط.
وأثار فوز دونالد ترامب في الرئاسة الأمريكية، مخاوف من تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال غروسي الثلاثاء لوكالة "فرانس برس" على هامش مؤتمر "كوب29" للمناخ الذي تستضيفه باكو، إن على السلطات الإيرانية "أن تفهم أن الوضع الدولي يزداد توتراً وأن هوامش المناورة بدأت تتقلص وأن إيجاد سبل للتوصل إلى حلول دبلوماسية هو أمر ضروري".
رافائل گروسی، مدیرکل آژانس بینالمللی انرژی اتمی که به ایران سفر کرده است، صبح امروز با عباس عراقچی، وزیر خارجه و محمد اسلامی، رئیس سازمان انرژی اتمی ایران دیدار کرد.https://t.co/DG4yg7s0ep pic.twitter.com/R22bzo1tka
— BBC NEWS فارسی (@bbcpersian) November 14, 2024 فتوى دينيةوقال غروسي في مقابلة الثلاثاء مع قناة "سي إن إن" الأمريكية إن الإيرانيين "يملكون كميات كبيرة من المواد النووية التي يمكن استخدامها لتصنيع أسلحة نووية"، مضيفاً "ليست لديهم أسلحة نووية في هذه المرحلة".
وخفّضت إيران من تعاونها مع الوكالة منذ العام 2021، وأزالت بعض كاميرات المراقبة من المنشآت، وسحبت اعتمادات عددا من مفتشي الوكالة.
وتعود جذور البرنامج النووي الإيراني إلى خمسينات القرن الماضي حين وقّعت واشنطن اتفاق تعاون مع طهران في عهد الشاه محمد رضا بهلوي.
وفي السبعينات، صادقت إيران على معاهدة الحدّ من الانتشار النووي.
ومع تصاعد التوتر الإقليمي، بدأت بعض الأصوات في طهران تطرح بشكل علني إمكان إعادة النظر في العقيدة النووية. وحضّ أعضاء في مجلس الشورى (البرلمان) المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في السياسة العليا للجمهورية، على إعادة النظر في فتواه بشأن السلاح النووي.
ويعتبر خامنئي في فتواه التي نشرت للمرة الأولى عام 2010، استخدام أسلحة الدمار الشامل "حراماً، ونرى السعي لحماية أبناء البشر من هذا البلاء الكبير واجبا على عاتق الجميع".
وغالباً ما يعتبر المسؤولون الإيرانيون أن هذه الفتوى هي بمثابة ضمانة لسلمية البرنامج النووي.