استمرار طرح كميات من السلع الغذائية المدعمة طوال رمضان بمراكز المنيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية بضرورة الدفع بكميات كبيرة من السلع المخفضة بالأسواق والمجمعات الاستهلاكية ومنافذ عرض وبيع السلع الغذائية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، ضمن مبادرة "خفض الأسعار" ، مؤكداً تقديم كافة سبل الدعم مع التوسع في تنفيذ العديد من المبادرات سواء من الدولة أو القطاع الأهلى بهدف توفير احتياجات المواطنين من السلع بأسعار مخفضة وتقديم المساعدات من مؤسسات المجتمع المدني طوال شهر رمضان الكريم للأسر الأكثر احتياجا لدعم المشاركة المجتمعية .
في عيدها القومي 105.. محافظ المنيا يشهد الحفل الفني لفرقة التخت العربي الأم المثالية في المنيا: زوجي مات بعد سنتين من جوازنا وشيلت المسؤولية لوحدي
وعلى مدار الأسبوع الأول من شهر رمضان، أعلنت الوحدات المحلية لمراكز ( سمالوط - مطاى- بني مزار) عن طرح 14250 كرتونة مواد غذائية مدعمة للمواطنين بسعر 100 جنية الكرتونة، منها 10 الآف كرتونة بمنفذ بيع السلع الغذائية بالإدارة الزراعية بحي شمال مدينة سمالوط إلي جانب طرح لحوم حمراء بسعر 280 جنيه للكيلو، و4250 كرتونة مدعمة بقري (شلقام ـ ساقولا - عزبة خميس - ابوجرج - بني صامت - الناصرية - صفط - صندفا) وحي شمال بمركز بني مزار، كما تواصل الوحدة المحلية لمركز مطاي جهودها في التوسع في منافذ ومعارض بيع السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة وتوزيع كراتين مدعمة لكافة المواطنين المستحقين وذلك ضمن مبادرة " خفض الأسعار" لتخفيف العبء عن كاهل الموطنين وتوفير احتياجاتهم بالمنافذ بتخفيضات تتراوح ما بين 25 – 30% في ظل ارتفاع الأسعار وجشع بعض التجار.
وفى مركزي( ملوي ـ ديرمواس) طرحت الوحدات المحلية 19250 كرتونة سلع غذائية بسعر 100 جنيه تحتوى على ( ٢ ك سكر - كيلو أرز - كيلو مكرونة - باكو شاي)، منها 7000 كرتونة مدعمة بمدينة ملوي حيث تمت أعمال التوزيع تحت إشراف الوحدة المحلية بقري ( الريرمون - التابوت - البرشا - الشيخ شبيكة - المعصرة - دير البرشا - قرية الإدارة) بضمان تحقيق العدالة الاجتماعية ووصول الدعم لمستحقيها، وفى ديرمواس تم توزيع 12250 كرتونة مواد غذائية مدعمة جاءت توزيعها بواقع 2000 كرتونة بعدد من العزب والتوابع المتفرقة من مدينة ديرمواس و 8000 كرتونة بالوحدات القروية الخمس ( تل بني عمران - كفر خزان - نزلة البدرمان - بني حرام - دلجا ) بالإضافة إلي توزيع 2250 كرتونة بعزب (علي سيد - مصري - المعمارية الغربية).
وفى مركزي (المنيا - أبوقرقاص)، وزعت الوحدة المحلية لمركز المنيا، بالتنسيق مع إدارات التموين بالبندر عدد 2550 كرتونة مواد الغذائية مدعمة بحي غرب المدينة وقرية نزلة حسين، فضلاً عن تنفيذ حملات تفتيشية ورقابية على الأسواق ومنافذ عرض وبيع السلع الغذائية للتأكد من الالتزام بالأسعار المعتمدة وصلاحية المنتجات المعروضة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال من تسول له نفسه احتكار السلع الغذائية، كما تواصل الوحدة المحلية بأبوقرقاص جهودها في الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار إلى جانب التوسع في إقامة شوادر ومنافذ البيع، وطرح كميات مضاعفة من السلع الغذائية بأسعارها المخفضة، بالتنسيق مع إدارة التموين، والعمل على زيادة أعداد المستفيدين من تلك المنافذ والتخفيضات الموجودة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا الوحدات المحلية بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة تخفيف الأعباء المعيشية توفير إحتياجات المواطنين كرتونة سلع غذائية منافذ ومعارض الوحدة المحلیة السلع الغذائیة من السلع
إقرأ أيضاً:
كيف يتداول الغزيون أخبار وخيبات استمرار الحرب لـ 3 سنوات؟
تتجه حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية ضد قطاع غزة للاستمرار على تقويم ثلاث سنوات بعدما بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتتواصل طوال عام 2024، ومع ترجيحات بالتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق نار قبيل تولي ترامب للإدارة الأمريكية في 20 كانون الثاني/ يناير 2025.
وطوال هذه الفترة جرت العشرات من محاولات وقفها والعديد من الأخبار والمصادر التي رجحت قرب انتهائها وإجراء صفقة تبادل أسرى في وقت معين.
وتعد الحرب الحالية هي الأطول في سلسلة من تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة في أربع مناسبات بارزة منذ عام 2008، وما تخللها العديد من فترات التصعيد المحدودة، وتأتي في المرتبة الثانية في طولها حتى الآن بعد أحداث النكبة الفلسطينية الممتدة على طول سنة وسبعة شهور.
ورغم أن إدارة بايدن تتحدث عن "جهود جدية أكبر" من أجل التوصل التوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى بتعاون مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وصدور تصريحات عن نتنياهو أن "الظروف باتت مهيأة" لذلك، ينظر العديد من الفلسطينيين لهذه "الجهود" بعين التشاؤم وحتى السخرية في كثير من الأحيان.
"هدية الكرسماس"
يقول محمود (35 عاما) إنه يتذكر الأخبار التي تحدثت في بداية الإبادة أن الاتفاق ونهاية الحرب وتحقيق "الأهداف الإسرائيلية" لن يتم حتى بداية العام الجديد، وكان الحديث حينها عن بداية عام 2024، موضحا وقتها كان "مجرد تصور هذا السناريو".
ويضيف محمود لـ"عربي21" أنه في ذلك الوقت "كانت الأحاديث فيما بيننا: سننتظر 3 شهور؟ كيف يمكن أن نبقى هكذا لـ3 شهور بعيدا عن بيوتنا وبدون أي أمتعة أو مقومات للحياة، كيف ممكن نبقى عند بعض الأقارب الذين استضافونا في الجنوب لـ3 شهور!؟".
ويؤكد "طبعا لم نكن نعرف أن هذه الشهور الثلاثة التي كنا نراها فترة كبيرة سيزيد عليها أكثر من سنة كاملة، ولم نكن نعرف أن خشيتنا من الشتاء خارج بيوتنا وفي الخيام ستتكرر، وأن كل من استضافنا في جنوب القطاع بعد عمليات النزوح الكبيرة من مدينة غزة سينزح معنا مع العمليات العسكرية في مدينتي خانيونس ورفح".
ويوضح "طبعا هذه الآمال أو حتى التمنيات كانت مبنية على الأخبار التي تحدثت أن بايدن أعطى إسرائيل مهلة حتى نهاية عام 2023 كسقف زمني لإنهاء الحرب في غزة، والمشكلة أنه إحنا صدقنا، والمضحك أنه كنا نعتقد أنه من شهر 10 حتى نهاية عام 2023 مدة طويلة".
ويشير إلى أن بعض الأمور التي نسخر منها حاليا هي الأحاديث المتداولة في ذلك الوقت بـ"أن بايدن لا يريد أن يأتي الكريسماس (أعياد الميلاد) والحرب مستمرة في غزة، بصراحة لا أعرف من أي جاءت هذه المعلومة، وما هو العشم الذي كان لدينا في أن العالم سيقدم لنا هدية في رأس السنة".
رمضان والأضحى
يقول نبيل (52 عاما) إنه طالما كان ينتظر مرور شهر رمضان على غزة دون حدوث حرب أو تصعيد أو أي أمور تنغص أجواء العبادة والشهر الفضيل الفريدة، مضيفا كنت أقول لنفسي "رمضان هذه السنة حيكون غير وتوقيته شتوي ممتاز.. الصيام خفيف وقصير والليل طويل".
ويضيف نبيل لـ"عربي21" أنه فعلا "رمضان كان في 2024 مختلف تماما عن أي رمضان مر عليا في حياتي كلها، وفي الشهور الأولى من الحرب كنا نحكي أنه مستحيل نرمضن في رفح ولما يجي رمضان إن شاء الله بنكون في بيتنا بغزة".
ويوضح "الحمد لله مر علينا رمضان والعيد وإحنا في رفح، وصراحة الآن صرت أقول وين يوم من أيام رفح بعد المعاناة التي نعيشها حاليا وسط نقص الغذاء والطحين والعيش في خيمة، على الأقل وقت رفح كنت في بيت محمي من الشتاء والمطر والصيف والحر الشديد".
ويشير إلى أنه بعد ذلك ظهرت عبارات أخرى "مستحيل يمر علينا عيد الأضحى الحرب لسة شغالة"، وطبعا مثل الكثير من "المراحل الزمنية والمناسبات كنا نتمنى الحرب تنتهي قبل حلولها، وكان عيد الأضحى وغيره مجرد أيام عادية من الحرب المستمرة".
"الاثنين المقبل"
تقول ياسمين (38 عاما) إنها لم تعد تتابع أخبار المفاوضات وقرب التوصل إلى هدنة أو وقف إطلاق النار بتلهف منذ تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية شباط/ فبراير 2024 وأنه "من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة مطلع الأسبوع المقبل يوم الاثنين".
وردا على سؤال حول الموعد المحتمل للهدنة، أوضح بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك أن "مستشاري للأمن القومي يقول لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننته بعد. وآمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار".
وتضيف ياسمين لـ"عربي21" الناس "تأملت بانهاء الحرب حينها.. قالت خلص ما في شيء أوضح من هيك، بايدن حدد يوم لوقف إطلاق النار، وطبعا الناس أصابها إحباط بعد هذا التصريح لما استمرت الحرب، والناس أيضا معذورة لأنه رئيس أقوى دولة في العالم طلع ولد".
وتوضح "من بعد خيبة الأمل هذه صارت القصة المشهورة والمتدوالة بين الناس أنه الوفود تصل القاهرة والدوحة آخر الأسبوع ويبدأ الحكي عن المفاوضات، ويوم الجمعة بصير الحكي أنه يوجد بوادر إيجابية، ويوم السبت يتم نفي كل الأخبار وتظهر مصطلحات فجوة كبيرة بين الطرفين في المطالب".
ومع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، فإن هناك اتفاقا على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين.
ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".