هل يجوز للحائض الصيام حال طهرت ظهرا؟.. مجدي عاشور يجيب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الدكتور مجدى عاشور المستشار السابق لمفتى الجمهورية، إن المرأة الحائض إذا لم تر الطهر قبل الفجر فلا يجوز لها الصيام لأنها مازالت حائضا ولو طهرت أثناء النهار فلا تطالب بالإمساك وذلك عند المالكية والشافعية ويجب عليها قضاء هذا اليوم.
وأضاف "عاشور" خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية" فى إجابته على سؤال « ماذا عن من نوت الصيام وهى حائض قبل الفجر على أمل أنها سوف تطهر من الحيض قبل صلاة الظهر؟»، أن المرأة الحائض إذا لم تطهر قبل الفجر فلا يجب عليها صيام ذك اليوم حتى ولو ظنت أنها ستطهر قبل الظهر فدخلت نهار رمضان وهى غير طاهرة وبها الحيض فلا يجوز الصيام وعليها قضاء ذلك اليوم.
أفضل دعاء للرزق قبل الإفطار
اللهم يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضي حاجتي وفرج كربتي وارحمني ولا تبتليني وارزقني واكرمني من حيث لا احتسب.
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك.
اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات.
اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء ، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير . رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، تعطيهما من تشاء ، وتمنع منهما من تشاء ، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي.
(دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت).
(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحائض الصيام الفجر من تشاء
إقرأ أيضاً:
أباجور العم ربيع (3)
مُزنة المسافر
أنا أقف تمامًا على شرفات عقلك.
المبحر إلى العُباب.
ودون غياب أبقي هنا لأضوي منارات جديدة.
راغبة في قطع تلك المسافات.
والفراسخ الفلكية.
وكل سنة ضوئية.
نعدها أنا وأنت.
فإننا نكبر معًا.
ونجد غاياتنا المخفية.
في نفوسنا المطحونة بالظلام.
والتي شعرت في يوم ما بالإهانة.
دعنا نجد الكرامة.
وأن نعيش في سلامة.
دون الآخرين.
أنا وأنت يا ربيع.
هل أنت بي ضليع؟
وهل أنت خير صديق ورفيق؟
أسكن رأسه بحرية مطلقة.
منوهة للقرب منك.
والميل نحو روحك المعذبة.
أنا الأباجور الموضوع الآن فوق رؤوس كُثر.
ليس فقط رأسك العالم بالأُحجيات.
والمحقق للأمنيات.
إنني فوق رؤوسهم جميعًا.
إنني أرى يأسهم وبأسهم.
وقلوبهم العمياء.
الغير قادرة على رؤية الأشياء.
هل يستطيعون رؤيتك الآن؟
بظُلة المصباح هذه.
الزاهية والباهية.
التي تناسبك، وتؤازرك أمام أيامًا مطيرة معتمة.
وأمام أيام تمكث فيها رياح قاسية.
ما الغاية إذًا مني؟
إن كنت تعرف الإجابة.
هل أنا جئت هنا لأنوب عنك.
عن نفسك التائهة.
أم أنا هنا لأرى سطحًا جديدًا من روحك التائبة.
تعال يا ربيع.
أي فصل في حياتك هو الربيع؟
هل هو هذا الذي أعرفه جيدًا.
بذات النتوء والصلع.
وهل سكن نفسك الولع؟
وهل هو يا ترى ولعٌ جديد بالنور؟!