الحرس الثوري الإيراني يحذر الغرب: الزمن الأول تحول
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وجه الأميرال علي رضا تنغسيري قائد القوات البحرية في الحرس الثوري تحذيرا شديد اللهجة لدول الغرب في حال احتجزت نفط أو ناقلات إيران النفطية في أي مكان بالعالم.
إقرأ المزيد وكالة "تسنيم" : بحرية الجيش الإيراني تحتجز ناقلة نفط أمريكية قرب ميناء الفجيرةواستذكر تنغسيري، بحقبة زمنية عاشتها إيران وكيفية تصرف القادة وقتها وقال: "في حقبة الشاه أرادت الحكومة وقتها بيع نفطها بناقلات نفط إيطالية، وفي الطريق احتجزتها بريطانيا، طلب ملك إيران أن تأخذ ناقلة وتطلق سراح اثنين بعد رفض البريطانيين وهب الملك اثنين منها إلى بريطانيا شرط أن تفرج عن الناقلة الأخيرة".
ونوه: "لكن اليوم، إذا سرقوا نفطنا أواحتجزو ناقلتنا في أي مكان بالعالم، فسنرد بالمثل".
وكانت بحرية الجيش الإيراني بداية هذا العام احتجزت ناقلة نفط أمريكية قرب ميناء الفجيرة الإماراتي بعد أن قامت الولايات المتحدة بسرقتها العام الماضي وتغيير اسمها، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، وذكرت الوكالة أن "القوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت عن احتجاز ناقلة نفط أمريكية بأمر قضائي في مياه بحر عمان".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران النفط والغاز ناقلات النفط
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات روسية تستعد لتصدير منتجاتها إلى إيران
الاقتصاد نيوز — متابعة
تستعد شركة “أوتوفاز” الروسية المصنعة لسيارات “لادا” النموذجية، لبدء تصدير منتجاتها إلى إيران.
وقال مكسيم سوكولوف، رئيس هذه الشركة، خلال مؤتمر صحفي، إنه قبل أشهر قليلة، تم إرسال عينات من منتجات “لادا” إلى إيران للحصول على التصاريح اللازمة، ومن المتوقع أن تبدأ صادرات السيارات إلى إيران في عام 2025.
وتستعد هذه الشركة الروسية لدخول السوق الإيرانية في حين أن منتجاتها المصنعة لا تحظى إلا بمشترين في عدد قليل من دول آسيا الوسطى والقوقاز وبيلاروسيا بسبب انخفاض جودة الفوهات الخاصة بها، حيث تمكنت العام الماضي من تصدير 6500 قطعة فقط إلى ثمانية دول.
وحتى الصين، أكبر شريك تجاري وسياسي لروسيا، لا تشتري السيارات التي تنتجها هذه الشركة.
وليس من الواضح على وجه التحديد عدد سيارات “لادا” التي تستعد إيران لاستيرادها سنويا، لكن إنتاج السيارات لهذه الشركة الروسية في ظل العقوبات العام الماضي بلغ 325 ألف سيارة.
وأوقفت الشركات الغربية، خاصة رينو الفرنسية وفولكس فاجن الألمانية، التعاون مع أوتواز بعد العقوبات الغربية على روسيا بعد أحداث أوكرانيا، كما توقف خط إنتاج بعض أنواع سيارات إنتاجها وانخفضت مبيعاتها المحلية إلى النصف في عام 2022. لكن شركة تصنيع السيارات الروسية هذه وصلت إلى مستوى الإنتاج السابق العام الماضي بمساعدة الشركات الصينية.
وأدى استبدال الشركات الصينية بشركات غربية إلى انخفاض جودة السيارات التي تنتجها هذه الشركة لدرجة أن صادراتها تراجعت من 35 ألف قطعة في عام 2021 إلى 6500 وحدة في العام الماضي.
وأعلن أصلان أصداف، خبير سوق السيارات في جمهورية أذربيجان، مؤخرًا أنه بعد موجة العقوبات، أصبح من الصعب العثور على قطع غيار لسيارات أوتوفاز، والآن فقط في المناطق النائية من البلاد يمكن العثور على المشترين لمنتجات هذه الشركة.
وتعد “أفتوفاز” أكبر شركة سيارات في روسيا وأنتجت في النصف الأول من العام الحالي 286 ألف سيارة، وتخطط لزيادة إنتاجها إلى 520 ألف سيارة هذا العام والعام المقبل.
تنتج هذه الشركة الآن بشكل رئيسي نماذج Lada Vesta وLada Granta وNiva.