دشتي: إنهاء معاناة الشعب السوري تتطلب وقف الحرب العدوانية ورفع الإجراءات الاقتصادية الغربية الأحادية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان عبد الحميد دشتي أن لجنة التحقيق المعنية بسورية تواصل تسييس تقاريرها بما يخدم الدول المتآمرة على سورية، مشيراً إلى أن إنهاء معاناة الشعب السوري تتطلب وقف الحرب العدوانية ورفع الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية.
وقال دشتي أمام الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: منذ 13 عاماً والحرب والعدوان والتآمر متواصلة على سورية، كما تستمر اللجنة بعملها المسيس على نفس الوتيرة، حيث تعمل على تشويه حقيقة الأوضاع بدعم من الدول المتآمرة على سورية وبما يخدم أجنداتها، موضحاً أن هذه الدول ذاتها تخلت عن إدانة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.
وأشار دشتي إلى أن استمرار اللجنة في عملها وفق هذه الآليات العاجزة ما هو إلا عامل دعم للاحتلال الإسرائيلي وتغطية على اعتداءاته المتواصلة على سورية والتي لم يتطرق لها تقرير اللجنة، مشدداً على أن إنهاء معاناة الشعب السوري يتطلب أن تنهي اللجنة أعمالها ورفع الأمر إلى مجلس حقوق الإنسان ليتخذ قراراً بإحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار وقف الحرب وإنهاء الحصار المفروض على سورية، وتعاون جميع الهيئات الأممية مع الدولة السورية، والعمل على إخراج قوات الاحتلال التركي والأمريكي، ومساعدة الشعب السوري في إعادة إعمار بلاده.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب السوری على سوریة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن استعدادها لـ"ضمان حق الشعب السوري"
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن التعاون بين إيران وروسيا تم بناءً على دعوة من الحكومة السورية، لمواجهة الإرهاب والتطرف العنيف الذي كان يهدد المنطقة.
وأضاف بقائي لوسائل إعلام روسية حول الوضع في سوريا: "عملية أستانا لعبت دورًا محوريًا في تقليل التوترات وفتح المجال للتبادلات الإنسانية داخل سوريا، وإيران مستعدة للعمل مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لضمان حق الشعب السوري في تقرير مستقبله، بمشاركة جميع التيارات السياسية والدينية والقومية".
وأكمل: "انعدام الأمن والفوضى في سوريا لن يؤثر فقط على هذا البلد، بل سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بأكملها نشدد على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الوطنية، ويجب منع تحويل سوريا إلى ملاذ للإرهابيين".
ومنذ سقوط النظام السوري، تحاول إيران التكيف مع فقدانها لأحد أهم حلفائها في المنطقة.
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.