جنيف-سانا

أكد رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان عبد الحميد دشتي أن لجنة التحقيق المعنية بسورية تواصل تسييس تقاريرها بما يخدم الدول المتآمرة على سورية، مشيراً إلى أن إنهاء معاناة الشعب السوري تتطلب وقف الحرب العدوانية ورفع الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية.

وقال دشتي أمام الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: منذ 13 عاماً والحرب والعدوان والتآمر متواصلة على سورية، كما تستمر اللجنة بعملها المسيس على نفس الوتيرة، حيث تعمل على تشويه حقيقة الأوضاع بدعم من الدول المتآمرة على سورية وبما يخدم أجنداتها، موضحاً أن هذه الدول ذاتها تخلت عن إدانة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.

وأشار دشتي إلى أن استمرار اللجنة في عملها وفق هذه الآليات العاجزة ما هو إلا عامل دعم للاحتلال الإسرائيلي وتغطية على اعتداءاته المتواصلة على سورية والتي لم يتطرق لها تقرير اللجنة، مشدداً على أن إنهاء معاناة الشعب السوري يتطلب أن تنهي اللجنة أعمالها ورفع الأمر إلى مجلس حقوق الإنسان ليتخذ قراراً بإحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار وقف الحرب وإنهاء الحصار المفروض على سورية، وتعاون جميع الهيئات الأممية مع الدولة السورية، والعمل على إخراج قوات الاحتلال التركي والأمريكي، ومساعدة الشعب السوري في إعادة إعمار بلاده.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشعب السوری على سوریة

إقرأ أيضاً:

"التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية

أكدت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي «IPHRC» مجدداً التزامها الراسخ بمكافحة ما وصفته بالتوجهات والممارسات الجنسية التي تتعارض مع المنظومة القيمية الدينية والأخلاقية السائدة في الدول الأعضاء بالمنظمة.
وشددت الهيئة، ضمن تقرير حديث لها، على ضرورة مواجهة ومقاومة المحاولات الرامية لفرض أجندات تعتبرها متنافية مع المبادئ الإسلامية الراسخة والثقافات المحلية المتوارثة.سلوكيات منحرفةوفي هذا الإطار، أوضحت البروفيسور نورة الرشود، المديرة التنفيذية لأمانة الهيئة، خلال حديث خصت به صحيفة ”اليوم“، أن الجدل العالمي الحالي حول تمكين المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً من ممارسة أنماط حياتهم كأسر طبيعية، واعتبار ذلك حقاً أصيلاً من حقوق الإنسان، هو أمر يصعب الدفاع عنه من الناحية القانونية من منظور الهيئة.
أخبار متعلقة التسوق المبكر للعيد.. استراتيجية لتجنب الزحام في أواخر رمضانالتطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العملوأشارت إلى أن تبني مثل هذا الطرح قد يفتح الباب أمام المطالبة بالاعتراف بأنماط أخرى من السلوكيات الجنسية والاختيارات الشخصية التي تصنفها الهيئة ضمن السلوكيات ”المنحرفة والوحشية“، وإدراجها ضمن حقوق الإنسان، وهو ما تعتبره أمراً مرفوضاً.
وأشار التقرير الصادر عن الهيئة إلى أنها تعمل بشكل حثيث على تعزيز مستوى الوعي داخل المجتمعات الإسلامية حول التحديات المرتبطة بقضايا الهوية الجنسية وتأثيراتها المحتملة.حماية الأجيال المقبلةوفي ضوء ذلك، دعت الهيئة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى المبادرة باتخاذ تدابير وإجراءات قانونية وثقافية فعالة بهدف حماية الأجيال المقبلة ما تعتبره ”تأثيرات سلبية“ لهذه التوجهات على النسيج الاجتماعي والقيمي.
وأكدت البروفيسور الرشود على الأهمية القصوى لاحترام القيم الدينية والاجتماعية الأصيلة في مواجهة ما قد تتعرض له الدول من ضغوط دولية في هذا الشأن، لافتةً إلى ضرورة أن تأخذ منظومة حقوق الإنسان في الاعتبار الخصوصيات الثقافية والدينية المميزة للمجتمعات المختلفة وعدم فرض رؤى أحادية.
ودعت إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الإسلامية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تطوير السياسات الأسرية والتعليمية التي تسهم في دعم وترسيخ الهوية الأخلاقية والقيمية للمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: روسيا شنت هجمات على عدة مناطق أوكرانية بأكثر من 170 مسيرة
  • زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • "التعاون الإسلامي": السكوت على التوجهات الجنسية المنحرفة يفتح أبوابًا من الأنماط الوحشية
  • انطلاق أعمال قمة باريس لبحث سبل إنهاء الحرب بأوكرانيا
  • مسؤول إسرائيلي سابق: الحكومة لا تريد إعادة الأسرى خشية إنهاء الحرب وتفكك الائتلاف
  • حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة الآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحيا نموذجيا..
  • إنهاء معاناة معتمر سبعيني من ضيق التنفس الحاد بطبية مكة
  • الصفدي يؤكد ضرورة دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه
  • الغربية تكرّم 130 من حفظة القرآن الكريم في مسابقة «أهل القرآن»