أكد محمد المغبط مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ضرورة وقف إطلاق النار، لأنّه المسبب الرئيسي والوحيد في المجاعة التي تحدث في غزة الآن، لافتًا إلى أنَّ الحل الوحيد لوقف إطلاق النار هو فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية داخل القطاع.

 تعمد قطع الغذاء عن الشعب الفلسطيني

وأضاف مدير المكتب الإقليمي للمرصد خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «المشرق العربي» المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية منى صلاح، أنّ السبب وراء انقطاع دخول المساعدات الإنسانية إلى فلسطين هو أن إسرائيل قالت إنها تسيطر على الشمال وقطاع غزة، مواصلًا: «من أول يوم في العملية على غزة تحدث مجلس الوزراء الإسرائيلي عن تعمد قطع الغذاء عن الشعب الفلسطيني».

الضغط الدولي على إسرائيل سيساعد في دخول المساعدات

وتابع أنّ الضغط الدولي على إسرائيل من شأنه أن يساعد كثيرا في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتا أنَّه لا يُسمح بدخول أكثر من 100 شاحنة في اليوم، بينما قبل الأزمة كان المعدل اليومي لدخول المساعدات هو 500 شاحنة، مؤكّدًا أنَّ اليوم غزة بحاجة إلى 1000 شاحنة على الأقل في ظل المجاعة التي تحدث الآن للحد منها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية المساعدات غزة فلسطين القضية الفلسطينية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

فيما جرحاهم وأسر قتلاهم يحتجون.. يواصل الحوثيون نهب المساعدات

تصاعدت حالة الغضب في أوساط جرحى وأسر قتلى مليشيا الحوثي، بعد انقطاع الدعم الذي كانوا يحصلون عليه عبر المساعدات التي كان يقدمها برنامج الغذاء العالمي، والتي كانت الميليشيا تستغلها لصالح عناصرها وأسر قتلاها وجرحاها على حساب الفئات الأشد احتياجًا.

وأفادت مصادر محلية في صنعاء بأن الميليشيا، بعد وقف دعم البرنامج، قامت بصرف مساعدات مالية رمزية لا تتجاوز 30 ألف ريال يمني فقط للمقربين منها، بينما تركت باقي الجرحى وأسر القتلى دون أي مساعدة، ما دفعهم إلى إثارة ضجة كبيرة، مطالبين بالحصول على الدعم الذي كانوا يتلقونه.

نهب مخازن برنامج الغذاء العالمي.. استغلال مستمر

يأتي ذلك في وقت تؤكد فيه تقارير حقوقية أن ميليشيا الحوثي استغلت الدعم الإنساني المقدم من برنامج الغذاء العالمي لسنوات طويلة، ووجهته لصالح مقاتليها وأسرهم، بدلًا من توزيعه على المستحقين من المدنيين الذين يعانون من الجوع والفقر.

ولم تكتفِ بذلك، بل قامت خلال الفترات الماضية بنهب مخازن البرنامج في أكثر من محافظة، حيث استولت على كميات ضخمة من المساعدات الغذائية ووزعتها عبر تجار موالين لها أو استخدمتها لحشد مزيد من المقاتلين لجبهاتها.

وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعلن في وقت سابق تعليق أو تقليص مساعداته في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بسبب التدخلات المستمرة في عملية التوزيع، ونهب المساعدات وتحويلها لصالح الميليشيا، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الفئات الأشد احتياجًا التي كانت تعتمد على هذه المساعدات لتأمين قوت يومها.

جرحى وأسر قتلى الحوثي يتظاهرون ضد الميليشيا

بحسب شهود عيان، شهدت عدة مناطق في صنعاء ومحيطها احتجاجات متفرقة من قبل جرحى الحوثيين وأسر قتلاهم، الذين طالبوا بصرف مستحقاتهم التي كانت تأتيهم عبر المساعدات الإنسانية.

وقال مصدر مقرب من أسر أحد المحتجين: "الميليشيا كانت تستخدم المساعدات لدعمنا، الآن بعد أن توقفت لم يعد هناك أي اهتمام بنا، ولا نحصل إلا على الفتات بينما القادة الحوثيون يتمتعون بالثروات."

الفساد الداخلي.. القيادات تستفيد والبقية يعانون

وفي ظل هذه الأزمة، تؤكد مصادر مطلعة أن قيادات حوثية متنفذة ما زالت تحصل على موارد مالية ضخمة من عمليات تهريب المساعدات والمتاجرة بها في الأسواق السوداء، بينما تترك الجرحى وأسر القتلى يعانون الفقر والجوع، ما يعكس حالة الانقسام داخل الميليشيا.

ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تؤدي إلى تصاعد السخط داخل صفوف الحوثيين أنفسهم، خاصة أن الميليشيا لم تعد قادرة على توفير الدعم المالي الذي كانت تحصل عليه عبر استغلال المساعدات الدولية، ما قد يدفع الكثير من عناصرها إلى إعادة التفكير في الاستمرار بصفوفها، في ظل استحواذ قياداتها على الثروات وترك بقية الأفراد لمصيرهم.

مقالات مشابهة

  • فيما جرحاهم وأسر قتلاهم يحتجون.. يواصل الحوثيون نهب المساعدات
  • إسرائيل تنسج خيوط الموت حول مليون طفل في غزة
  • “هيومن رايتس”: “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب وضد الإنسانية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
  • الأورومتوسطي: الصمت الدولي يمنح “إسرائيل” تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة بغزة
  • الأورومتوسطي .. صمت المجتمع الدولي يمنح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة
  • المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
  • النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
  • عمران في قلب الأزمة الإنسانية يوثق فراغ سلة الغذاء بشرق السودان