«الأورومتوسطي»: قطاع غزة بحاجة لـ1000 شاحنة مساعدات يوميا على الأقل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد محمد المغبط مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ضرورة وقف إطلاق النار، لأنّه المسبب الرئيسي والوحيد في المجاعة التي تحدث في غزة الآن، لافتًا إلى أنَّ الحل الوحيد لوقف إطلاق النار هو فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية داخل القطاع.
تعمد قطع الغذاء عن الشعب الفلسطينيوأضاف مدير المكتب الإقليمي للمرصد خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «المشرق العربي» المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية منى صلاح، أنّ السبب وراء انقطاع دخول المساعدات الإنسانية إلى فلسطين هو أن إسرائيل قالت إنها تسيطر على الشمال وقطاع غزة، مواصلًا: «من أول يوم في العملية على غزة تحدث مجلس الوزراء الإسرائيلي عن تعمد قطع الغذاء عن الشعب الفلسطيني».
وتابع أنّ الضغط الدولي على إسرائيل من شأنه أن يساعد كثيرا في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتا أنَّه لا يُسمح بدخول أكثر من 100 شاحنة في اليوم، بينما قبل الأزمة كان المعدل اليومي لدخول المساعدات هو 500 شاحنة، مؤكّدًا أنَّ اليوم غزة بحاجة إلى 1000 شاحنة على الأقل في ظل المجاعة التي تحدث الآن للحد منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية المساعدات غزة فلسطين القضية الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، اليوم /الأحد/، أن المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان لا تكفي لسد حاجاتها، مطالبا بزيادة المساعدات الإنسانية من قبل جميع بلدان العالم.
وقال المبعوث الأمريكي - في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الأمريكية - إن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السودان غير كافية لسد احتياجاتها، ولكنها تعتبر أعلى نسبة مساعدات من بين دول العالم.
وأضاف أن الولايات المتحدة أخذت على عاتقها التفاوض مع شركائها الإقليميين والسلطات السودانية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين الأكثر احتياجا، ولفتح المزيد من الطرق وتشغيل الرحلات الجوية الإنسانية.
وأشار المبعوث الأمريكي الخاص للسودان إلى زيادة كمية الغذاء والدواء التي تصل إلى السودان بنسبة 400% خلال الأشهر الـ5 الماضية، موضحا أن هذه النسبة تمثل فقط نصف ما تحتاجه البلد لا سيما مع انتشار الكوليرا وسوء التغذية والمجاعة.