«الأورومتوسطي»: قطاع غزة بحاجة لـ1000 شاحنة مساعدات يوميا على الأقل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد محمد المغبط مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ضرورة وقف إطلاق النار، لأنّه المسبب الرئيسي والوحيد في المجاعة التي تحدث في غزة الآن، لافتًا إلى أنَّ الحل الوحيد لوقف إطلاق النار هو فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية داخل القطاع.
تعمد قطع الغذاء عن الشعب الفلسطينيوأضاف مدير المكتب الإقليمي للمرصد خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «المشرق العربي» المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية منى صلاح، أنّ السبب وراء انقطاع دخول المساعدات الإنسانية إلى فلسطين هو أن إسرائيل قالت إنها تسيطر على الشمال وقطاع غزة، مواصلًا: «من أول يوم في العملية على غزة تحدث مجلس الوزراء الإسرائيلي عن تعمد قطع الغذاء عن الشعب الفلسطيني».
وتابع أنّ الضغط الدولي على إسرائيل من شأنه أن يساعد كثيرا في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتا أنَّه لا يُسمح بدخول أكثر من 100 شاحنة في اليوم، بينما قبل الأزمة كان المعدل اليومي لدخول المساعدات هو 500 شاحنة، مؤكّدًا أنَّ اليوم غزة بحاجة إلى 1000 شاحنة على الأقل في ظل المجاعة التي تحدث الآن للحد منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية المساعدات غزة فلسطين القضية الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. مؤسسة الصالح تواصل تقديم المساعدات الإنسانية الرمضانية في مديريات أبين
لليوم الثاني على التوالي، تواصل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية تنفيذ أنشطتها الرمضانية الإنسانية، حيث تقوم بتوزيع المساعدات على الأسر النازحة والأشد احتياجًا والمرضى في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقامت الفرق الميدانية بتوزيع المساعدات الرمضانية على 1500 أسرة في مديريات المحفد، مودية، ولودر، حيث شملت الأسر النازحة والمقيمة في المجتمع المضيف، بالإضافة إلى الأسر الأشد فقراً، ومرضى السرطان والفشل الكلوي، إلى جانب الأيتام وذوي الإعاقة والأسر التي فقدت معيلها الوحيد.
وأعرب المستفيدون عن بالغ شكرهم وامتنانهم على جهود المؤسسة الكبيرة في دعم الأسر المحتاجة، مشيدين بالدور الإنساني الذي تقوم به في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون، حيث أسهمت هذه المساعدات في تخفيف معاناتهم خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية أنها مستمرة في تنفيذ أنشطتها الإنسانية، إسهاماً منها في تخفيف معاناة النازحين والمرضى، وتقديم الدعم للأسر المحتاجة، انطلاقاً من رسالتها في تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم العون للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.