باسم يوسف يكشف عن أساليب يتبعها الإعلام الغربي ضد داعمي فلسطين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف الإعلامي والكوميدي المصري- الأمريكي، باسم يوسف، عن تفاصيل من تجربته في الظهور في البرامج الحوارية الغربية للحديث عن العدوان المتواصل على قطاع غزة، موضحا المناورات التي يعتمدها المحاورون الغربيون من أجل تشتيت الضيف الداعم لفلسطين وإضاعة وقته.
وقال يوسف في تدوينة طويلة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): عايز أشارك معاكم تجربتي في الظهور في البرامج الأجنبية الفترة اللي فاتت و عن حاجات لارم نخللي بالنا منها لما نناقش اللي بيحصل دلوقتي في غزة".
عايز اشارك معاكم تجربتي في الظهور في البرامج الاجنبية الفترة اللي فاتت و عن حاجات لارم نخللي بالنا منها لما نناقش اللي بيحصل دلوقتي في غزة. معظم النقاشات بتحاول انها تزنقك في حتة معينة عشان تتجنب القضية الحقيقية. انهم يشدوك في نقاشات جانبية عن هل حماس ارهابية و لا ، شوف المسلمين… — Bassem Youssef (@Byoussef) March 18, 2024
وأضاف أن "معظم النقاشات بتحاول أنها تزنقك في حتة معينة عشان تتجنب القضية الحقيقية. أنهم يشدوك في نقاشات جانبية عن هل حماس إرهابية و لا، شوف المسلمين بيعملوا ايه في بعض، ليه مش بتتكلموا عن العراق و اليمن و الصومال و سوريا، حماس عملت إيه في فتح، السلطة الفلسطينية و هل هي فاسدة و لا كويسة، الفلسطيين عملوا كذا في الماضي، العرب مش عارف عملوا ايه".
وأردف: "للأسف احنا كعرب بننجر لهذه المناقشات وتلاقي الوقت بيضيع في إنك تتحط في موقف مدافع والجمهور ما بيبقاش عنده فرصة إنه يناقش الجرائم اليومية الإسرائيلية أو سيطرة اللوبي الإسرائيلي على مجريات السياسة الأمريكية".
وتابع مخاطبا متابعيه: "لو اتفرجتوا على الحوارات بتاعتي حتشوفوا إني بحاول اطلع من النقاشات الجانبية دي و اركز على حاجة واحدة : إسرائيل، إسرائيل إسرائيل. وباناقش ده كمواطن أمريكي بيدفع ضرايب وله الحق أن يحاسب حكومته وممثلينه في الكونغرس عن مسؤوليتهم في اللي بيحصل".
ومضى الكوميدي المصري قائلا: "للأسف كتير من النقاشات العربية بتقع في الفخ ده. فنلاقي نفسنا بندور في دوائر مفرغة. الهدف الوحيد إننا نفضل نلت و نعجن في حاجات تانية و نضيع وقت في أسئلة زي: هل تدين حماس، هي إسرائيل معندهاش الحق في الدفاع عن نفسها، ليه العرب ما ياخدوش اللاجئين. كلام الهدف منه تضييع وقت المقابلة في كلام فاضي. انا بابقى داخل الحوار لهدف واحد فقط و هو كشف البروباغندا الاسرائيلية و الكذب اللي بتنشره وسائل الإعلام"
وزاد بالقول: "شوفوا أي مسؤول إسرائيلي لما بيطلع في الإعلام، أي اتهام بيوجه له، بيطلع منه إنه يقلب الحوار على العرب والفلسطينيين والمسلمين بصفة عامة عشان يفضل يوجه الحوار بالطريقة اللي هما عايزنها. شوفوا العرب على تويتر و فيس بوك ماسكين في خناق بعض إزاي. اتهامات بالتطبيع و العمالة و الخيانة، المزايدة على مين واقف مع القضية بالطريقة اللي هم عايزينها".
واختتم يوسف تدوينته بالقول: "سلحوا نفسكم بالعلم، سلحوا نفسكم بالحقايق بدل ما نفضل نلف حوالين نفسنا ونفشخ نفسنا بنفسنا".
يشار إلى أن باسم يوسف هو أحد الأصوات البارزة في الغرب التي تعارض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتطالب بوقف الحرب الدموية المتواصلة للشهر الخامس على التوالي.
وكان ظهوره في برنامج المذيع البريطاني بيرس مورغان، حاز على تفاعل واسع ونسبة مشاهدة غير مسبوقة في تاريخ برنامج مورغان، حيث قام يوسف بتفنيد مزاعم الاحتلال بشأن عدوانه على قطاع غزة وجرائمه بحق المدنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باسم يوسف غزة الفلسطينية امريكا فلسطين غزة باسم يوسف الإعلام الغربي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.