مدفيديف: تصريحات المسؤولين الغربيين حول روسيا مليئة بالتناقضات
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف اليوم أن تصريحات المسؤولين الغربيين حول روسيا مليئة بالتناقضات والوقاحة التي لا تخلو من البلاهة.
ونقلت نوفوستي عن مدفيديف قوله في منشور عبر تلغرام: إن “التصريحات الصادرة عن مسؤولي الدول الغربية مدهشة بتناقضاتها مع كل تصريح جديد، ولا يمكن تفسير سبب ذلك إلا بوجود بلاهة وغباء مستفحل أو صفاقة لدرجة شديدة”.
وأشار مدفيديف إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يهدد بإنزال قوات فرنسية في القرم الروسية وفي الوقت ذاته يتعهد بالرد فوراً على فلاديمير بوتين في حال دعوته إياه لزيارة موسكو، لافتاً إلى أنها تشبه اعتراف المسؤولين الأمريكيين بشكل صريح بإدارة حربهم الهجينة ضد روسيا، ويعلنون في الوقت نفسه استعدادهم استئناف الحوار مع موسكو فيما يخص أسلحة الدمار الشامل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.