قال عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في سؤال كتابي موجه إلى وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إن وزارة العدل عمدت إلى تجميع بصمات الموظفات والموظفين وتخزينها في قاعدة بيانات بغية تتبع الحضور الفعلي للموظفين، مبرزا أن البصمات تعتبر من المعطيات ذات الطابع الشخصي.

ورد وهبي، في جواب كتابي، مؤكدا أن وزارته اتخذت مجموعة من التدابير، الرامية إلى حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، من بينها عدم استعمال المعطى البيومتري في شكله الأصلي، إذ تم الاكتفاء باستخلاص جزئي لعدد محدد من النقط المميزة للبصمة ومدى تطابقها مع المعلومات المحفوظة بنظام تحديد هوية الشخص.

يذكر أن فرض وزارة العدل استعمال البصمات والمراقبة البيومترية لولوج الموظفين الإدارة المركزية، لمحاربة ظاهرة الموظفين الأشباح، قد تسبب في ضجة.
و

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: البصمة العدالة والتنمية وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

وزارة الإعلام تقيم “واحة الإعلام” في نسختها الثامنة

تقيم وزارة الإعلام النسخة الثامنة من “واحة الإعلام” في منطقة “الصالات الرياضية” بمدينة الرياض يوم 11 نوفمبر الجاري، تزامنًا مع انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية.
وتعد “واحة الإعلام” إحدى المبادرات النوعية التي أطلقتها وزارة الإعلام بهدف إتاحة الفرصة للمسؤولين وممثلي وسائل الإعلام لتقديم التغطيات المحلية والدولية من خلال توظيف التقنية الحديثة بما يدعم الإبداع والابتكار والتميز في مواكبة المناسبات الكبرى والأحداث التي تشهدها المملكة.
وتقام “واحة الإعلام” في نسختها الثامنة على مساحة 2000 متر مربع، وبمشاركة عدة جهات حكومية منها: وزارة الرياضة كشريك مستضيف، والصندوق السعودي للتنمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودارة الملك عبدالعزيز، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، ومبادرة كنوز السعودية، ومبادرة انسجام عالمي.
وصممت “واحة الإعلام” لتقدم تجربة معرفية عن مشروعات المملكة الكبرى، وبشكل تفاعلي عبر تقنيات متطورة تتيح للجميع الاطلاع على تلك المبادرات بشكل غير تقليدي.
وتضم “واحة الإعلام” عدة مناطق منها: منطقة الحفاوة السعودية، ومنطقة التواصل، ومعرض الواحة، ووادي الواحة الذي يوفر مساحة لخدمة الإعلاميين من خلال شاشات البث المباشر للقمة، ومكاتب وأجهزة للاستفادة منها في التغطيات الإعلامية للقنوات والصحف المحلية والدولية، إلى جانب الاستوديوهات التلفزيونية، وذلك بهدف استقبال أكثر من 1000 ألف زائر من المسؤولين وممثلي مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والدولية المشاركة في تغطية أعمال القمة.
وتسعى وزارة الإعلام من خلال “واحة الإعلام” إلى إتاحة الفرصة للزائرين من المسؤولين والإعلاميين للاطلاع على المشروعات الوطنية التي تجمعها الواحة، والاستفادة من التقنيات الحديثة والنماذج التفاعلية، والتواصل المباشر مع المختصين للإجابة على الاستفسارات، والإسهام في التعريف بها بشكلٍ دقيق.
يذكر أن هذه النسخة هي الثامنة من “واحة الإعلام”، بعد إقامة 7 نسخ سابقة خلال العامين 2023 / 2024م في 3 دول مختلفة، وبحضور محلي ودولي.
وأقيمت النسخة الأولى بالتزامن مع القمة العربية 32 في جدة 18 و19 مايو 2023م، والنسخة الثانية بالتزامن مع ندوة الحج السنوية الكبرى 20 إلى 22 يونيو 2023م، والثالثة في العاصمة الهندية نيودلهي 9 إلى 11 سبتمبر 2023 بالتزامن مع مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين، وزيارة سمو ولي العهد الرسمية لجمهورية الهند، كما أقيمت الرابعة في العاصمة الرياض بالتزامن من استضافة المملكة للقمم الأفريقية والعربية والإسلامية من 9 إلى 11 نوفمبر 2023، فيما تمت النسخة الخامسة في باريس بالتزامن مع فوز الرياض باستضافة معرض إكسبو 2030، وذلك في 26 إلى 28 نوفمبر 2023.
كما أقيمت النسخة السادسة خلال الفترة من 28 إلى 29 أبريل 2024م بالتزامن مع استضافة الرياض لأعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، فيما تزامنت النسخة السابعة بالشراكة مع الهيئة العامة للطيران المدني باستضافة أعمال مؤتمر “مستقبل الطيران” في نسخته الثالثة في المدة من 20 إلى 21 مايو 2024م.

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية يقترح تعديلا لتمويل وكالة بيت مال القدس الشريف في مشروع قانون المالية لسنة 2025
  • وزير العدل يدعو للمضي نحو التقاضي الإلكتروني
  • تعديلات "مالية 2025".. العدالة والتنمية يطالب بتحويل أموال "ضريبة فلسطين" إلى وكالة بيت المال القدس
  • وهبي يجتمع بالمحامين لرفع احتقان المحاكم
  • “الحرية الممنوعة: حين تتحول حقوق الإنسان إلى شعارات جوفاء”
  • “أكاديمية بيوت” تحصل على دعم دائرة الأراضي والأملاك في دبي واعتماد هيئة المعرفة والتنمية البشرية
  • وزارة الإعلام تقيم “واحة الإعلام” في نسختها الثامنة
  • إنجازات «العدل» خلال 10 سنوات.. خبراء يشيدون بتطوير المحاكم ومنظومة التقاضي
  • تحركات بهجلي المتسارعة تربك حزب العدالة والتنمية
  • العرادي: هناك ظاهرة تعرف باسم “الشامخات” يُستخدمن لاستدراج الموظفين والمسؤولين للإيقاع بهم وابتزازهم لاحقًا