فعاليات متنوعة في ملتقى الغيث الرمضاني بالداخلية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نزوى - أحمد الكندي
تنظّم بلدية الداخلية -بالتعاون مع فريقي "تنوف" التابع لنادي نزوى و"رائدات تنوف"- ملتقى ترفيهيا وثقافيا وفنيا متنوّعا بمسمى "ملتقى الغيث الرمضاني"، الذي سيقام على فترتين، الأولى في يومي الخميس والجمعة بساحة سوق نزوى والثانية يوم الجمعة الخامس من أبريل المقبل بمقر فريق تنوف، حيث يأتي الملتقى ضمن سلسلة من البرامج والأنشطة المتنوعة التي تلبي احتياجات وتطلعات الجمهور تنظّمها دائرة الفعاليات والتوعية ببلدية الداخلية ووسط أجواء رمضانية تتزين بأضواء المرح وضحكات الأطفال، متضمنة برامج وفعاليات متنوعة ترفيهية وفنية ورياضية وعروض مسرحية ومرئية، ومشاركات لعدد من المؤسسات والجهات، كما سيشهد الملتقى حضور كوكبة من الإعلاميين والشعراء والمنشدين.
وتحرص دائرة الفعاليات والتوعية ببلدية الداخلية على تنفيذ الفعالية للاستمتاع ببرامجها المتنوعة في مواقع مختلفة حتى تستقطب عددًا كبيرًا من الجمهور وتتضمن أجندة الفعالية -على مدى ثلاثة أيام- مجموعة من الأنشطة المتنوعة منها: مسابقات ترفيهية وأنشطة للأطفال، فقرات شعرية، وقفات إنشاد، عروض مسرحية متعددة، عروض مرئية وفقرات رياضية؛ كما سيشهد الملتقى حوارات ولقاءات إعلامية مع شخصيات مختلفة، وتأتي كذلك ضمن جدول فعاليات الملتقى فقرة دقائق مع طبيب، إضافة إلى عروض فرقة النار وغيرها من الفقرات التي تأتي ضمن هذه الاحتفالية.
تجدر الإشارة إلى أن بلدية الداخلية ممثلةً في دائرة الفعاليات والتوعية تحرص على تقديم التنوع والثراء في مختلف الفعاليات العائلية، الثقافية، الفنية، الرياضية، التسوق والترفيه، كما تهدف من خلال تنفيذ هذه الفعاليات إلى تعزيز الشراكة المجتمعية والتعاون بين مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والفرق الخيرية مما يعزز الروابط الاجتماعية بين المواطنين والمؤسسة، مع إتاحة الفرص للاستفادة من الخبرات والتجارب والجهود الأخرى في دعم وتنظيم الفعاليات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.