مجلس الدولة يطّلع على خطط البرنامج الوطني للتشغيل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اطّلعت اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الدولة اليوم برئاسة المكرم الدكتور ظافر بن عوض الشنفري، وبحضور عدد من المكرمين أعضاء اللجنة، على خطط عمل “البرنامج الوطني للتشغيل" الذي يُعنى بدراسة منظومة التشغيل لإيجاد حلول مستدامة وفق مستهدفات "رؤية عمان 2040".
حيث استضافت اللجنة عددا من مسؤولي "البرنامج الوطني للتشغيل" لتقديم عرض مرئي يعرف بالبرنامج ومحاور التشغيل فيه، ويوضح آليات ربط التعليم بسوق العمل، وحوكمة القطاعات الاقتصادية، وتطوير حزمة دعم العمل الحر، وإدارة بيانات سوق العمل واستشراف المستقبل، والتوطين النوعي.
وقدم المكرمون أعضاء اللجنة الاقتصادية والمالية خلال العرض المرئي عددا من المداخلات والمقترحات حول مسارات البرنامج الوطني للتشغيل، وتطوير دور التشريعات لتعزيز عمل البرنامج، ومستقبل سوق العمل، ودعم وتعزيز مساهمة مختلف المؤسسات في الاستثمار وتطوير إدارة الموارد البشرية.
وتأتي مثل هذه اللقاءات التي يقوم بها المجلس ممثلا في اللجنة الاقتصادية والمالية اتساقا مع دور مختلف أجهزة وبرامج الدولة بما يخدم الصالح العام ويحقق الغايات الوطنية المنشودة التي تنعكس على الرؤى الوطنية نحو التقدم والازدهار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرنامج الوطنی للتشغیل
إقرأ أيضاً:
بطل أم خائن؟.. كيف منع مُخبر لـCIA هذه الدولة من تطوير سلاح نووي؟
(CNN)-- في يناير/ كانون الثاني 1988، انشق أحد كبار المهندسين النوويين في تايوان إلى الولايات المتحدة بعد أن مرر معلومات استخباراتية مهمة حول برنامج سري للغاية من شأنه أن يغير مسار تاريخ تايوان.
كان العقيد تشانغ هسين يي شخصية بارزة في مشروع الأسلحة النووية التايواني، وهو سر يخضع لحراسة مشددة بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، حيث كانت تايبيه تسابق لتطوير أول قنبلة نووية لها لمواكبة الصين.
وكان أيضًا مخبرًا لوكالة المخابرات المركزية.
وقد كشف تشانغ عن البرنامج النووي السري لتايوان للولايات المتحدة، أقرب حلفائها، وقام بتمرير معلومات استخباراتية دفعت الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى الضغط على تايوان لحملها على إغلاق البرنامج ــ الذي يقول خبراء الانتشار إنه كان على وشك الاكتمال.
وبينما يقول النقاد إنه خان وطنه وقوض قدرة تايبيه على ردع غزو صيني محتمل، قال تشانغ لشبكة CNN في مقابلة نادرة إنه لا يزال يعتقد أنه اتخذ القرار الصحيح.
وقال لشبكة CNNمن منزله في أيداهو، حيث استقر مع عائلته: "لا توجد خيانة على الإطلاق".
واضاف الرجل البالغ من العمر 81 عاما: "قررت تقديم معلومات إلى وكالة المخابرات المركزية لأنني أعتقد أنها مفيدة لشعب تايوان.. نعم، كان هناك صراع سياسي بين الصين وتايوان، لكن تطوير أي نوع من الأسلحة الفتاكة كان هراء بالنسبة لي".
وتحمل قصة تشانغ أوجه تشابه مع قصة مردخاي فعنونو، المخبر الإسرائيلي الذي اشتهر بفضح البرنامج النووي السري لبلاده أمام العالم، ولكن في حين أعلن فعنونو علناً عن التقدم الذي أحرزته بلاده، فإن تصريحات تشانغ كانت تتم سراً ومن دون أي ضجة.
بطل أم خائن؟
حتى الآن، ظل قرار تشانغ بالعمل مع وكالة المخابرات المركزية مثيرًا للجدل في تايوان، التي واصلت في السنوات الفاصلة توسعها الصناعي والاقتصادي الهائل، لتصبح ديمقراطية كاملة في التسعينيات.
لكن الأعمال العدائية عبر المضيق لا تزال مستمرة. وتعرضت تايبيه لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، التي تمتلك الآن أكبر جيش في العالم وأصبحت أكثر حزما في مطالباتها الإقليمية في تايوان. وتعهد الحزب الشيوعي الصيني بالسيطرة على تايوان بالقوة إذا لزم الأمر، على الرغم من أنه لم يسيطر عليها قط.
وتتفوق بكين على جيش تايوان، حيث تنفق حوالي 13 مرة على الدفاع. وقد زعم البعض أنه لو نجحت تايوان في الحصول على أسلحة نووية، لكان من الممكن أن تكون بمثابة رادع نهائي ــ على غرار أوكرانيا، حيث ربما لم تكن روسيا لتغزوها لو احتفظت كييف بترساناتها النووية التي تعود إلى الحقبة السوفييتية بدلاً من التخلي عنها.