ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداسا بعيد القديس يوسف، في معهد مار يوسف - عينطورا للآباء اللعازريين، عاونه لفيف من المطارنة والكهنة، في حضور النائبين فريد الخازن وانطوان حبشي، الوزيرين السابقين زياد بارود وابراهيم نجار، رئيس لقاء الهوية والسيادة الوزير السابق يوسف سلامة وحشد من الفاعليات والمؤمنين واسرة المعهد.



بعد الانجيل المقدس، القى البطريرك الراعي عظة، قال فيها ان "في الظرف الدقيق من حياة لبنان سياسيًا واقتصاديًا وماليًا وأمنيًا، يشعر شبابنا بعدم الاستقرار ويفقدون الثقة بالسياسيين وبالوطن اللبناني. ترانا أمام واجب إذكاء الثقة بنفوسهم وصمودهم حتى ينتهي الليل ببزوغ الفجر الجديد. وهذا يقتضي وعيًا وإدراكًا وقراءة لعلامات هذا الزمن. فأعود هنا لأنوّه بمسؤوليتنا المشتركة: كنيسة وأهلاً ومدرسة. صحيح القول أنّ الشخصيّة تُقاس بمقدار ما تزرع من أمل في النفوس".     وأضاف: "كم من دولة هُدمت في الحروب قصفًا واحتلالاً وقتلاً وتشريدًا. ومع ذلك عاد ابناؤها وأعادوا إعمارها بأيديهم. نحن بحاجة الى تربية تحملنا الى إعادة بناء وطننا لبنان حجرًا وبشرًا، والنهوض به سياسيًا واقتصاديًا وماليًا، وإعادة بناء وحدتنا الوطنية والثقة المتبادلة. "فلبنان قيمة حضارية ثمينة" (القديس البابا يوحنا بولس الثاني). فلتنظر أجيالنا الطالعة الى الداخل اللبناني قبل النظر الى الخارج. فالخارج أعاد بناء بلاده بيديه. فكم نخجل من ذواتنا عندما نرى الدول تعتني بضرورة انتخاب رئيس لبلادنا، فيما زعماء التعطيل يهزؤون منهم في نفوسهم، بل يتوقون الى فشل كل مبادرة أكانت من الداخل ام من الخارج. وهذه وصمة عارٍ على جباههم".

وعن لقائه باللجنة الخماسية، قال الراعي: "زارتنا بالأمس لجنة السفراء الخماسية، وأطلعتنا على نشاطاتها وتطلعاتها وخريطة عملها. فقدّرنا تعبها وجهودها وتمنّينا لها النجاح وأعربنا عن استعدادنا لموآزرتها. وقلنا للسادة سفراء هذه الدول الصديقة والفاعلة بجديّة لخلاص لبنان: ستّ سنوات مضت في عهد الرئيس العماد ميشال عون، ألم تكن كافية للتوافق على شخص خلفه؟ وها الجمهوريّة من دون رئيس وتعيش في حال من الفوضى منذ سنة ونصف، فماذا فعلوا من أجل التوافق على شخص الرئيس؟ وصارحت السادة السفراء، أنّ طريق الحلّ مرسوم في الدستور، وأنّ التوافق على شخص، على الرغم من جمال الكلمة، منافٍ للدستور وللديموقراطيّة وللمنطق في جوّ الإنقسام السائد في البلاد".     وأضاف: "فالتوافق كما نرى يعطي حقّ الفيتو على الأشخاص، ويخلق العداوات مجّانًا في عائلتنا اللبنانية. هناك فرق كبير بين وضع فيتو على هذا أو ذاك من الأشخاص وعدم التصويت له. الحلّ هو في الذهاب إلى المجلس النيابيّ وانتخاب الرئيس وفقًا للمادة ٩٥ من الدستور، من بين الأشخاص المطروحة أسماؤهم أو غيرهم وكلّهم جديرون، وذلك في جلسات متتالية. وبنتيجة الإقتراعات يتوافق النوّاب على اختيار الرئيس الذي تحتاج إليه البلاد في الظروف الراهنة، والذي يحصل على العدد المطلوب من الناخبين يكون هو الذي يتوافقون عليه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد للطيران» الراعي الرسمي لـ «مبادلة أبوظبي للتنس»

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية ناورو بذكرى استقلال بلاده «الأرصاد»: فرصة تكون سحب ركامية يصاحبها سقوط أمطار


أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، شراكة جديدة مع مجلس أبوظبي الرياضي، باعتبارها الراعي الرسمي لبطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس التي تنطلق غداً السبت.
ومع وصول نجوم التنس من الدرجة الأولى من جميع أنحاء العالم للمشاركة في البطولة السنوية، يعزز موقف الاتحاد للطيران راعياً رسمياً للبطولة التزام الشركة بدعم الرياضات والفرق الرياضية على نطاق عالمي.
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والإيرادات في الاتحاد للطيران: «سعداء بالترحيب بهذا الحدث المرموق للتنس واللاعبين الدوليين المتميزين في أبوظبي في فبراير، ومع أجندة حافلة بالأحداث المثيرة والفعاليات المختلفة، تواصل أبوظبي تألقها وجهة عالمية المستوى، سواء اخترتها للعيش فيها أو للزيارة، وفخورون بأن نكون سفراء للإمارات».
من جهته، قال نايجل جوبتا، مدير البطولة: «يسعدنا الترحيب بالاتحاد للطيران راعياً رسمياً للبطول، وبصفتها شركة الناقل الوطني لدولة الإمارات، والرائدة عالمياً في توفير تجارب سفر استثنائية، فإن هذا التعاون يتوافق تماماً مع هدفنا المتمثل في نقل البطولة، التي دخلت عامها الثالث الآن، إلى آفاق جديدة، ونتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع الاتحاد للطيران لتقديم حدث يصنع ذكريات رائعة للاعبين والمشجعين وكل من شارك فيه».
خلال البطولة تجمع الاتحاد الحشود من خلال أنشطة المشجعين المثيرة في جناحها الخاص، حيث يمكن للزوار إظهار مهاراتهم في لعبة التنس في الواقع الافتراضي، والفوز بجوائز مذهلة وهدايا حصرية.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد للطيران» الراعي الرسمي لـ «مبادلة أبوظبي للتنس»
  • حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • «فيديو».. ما حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • «التنسيقية» تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • الراعي: لتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن البلد منهك ويجب إنقاذه
  • عاجل - الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية ليس في تهجير الشعب من أرضه
  • المرتضى زار الراعي: تشكيل الحكومة يستدعي الأخذ بالإعتبار رأي الثنائي الوطني
  • إيمان كريم: تخصيص 9 مقاعد لذوى الإعاقة بالمجالس النيابية وبطاقات اقتراع ببريل
  • مجلس الأمن يعتمد بيانا حول المراجعة الخماسية الرابعة لنظام بناء السلام
  • إيمان كريم: صندوق "قادرون باختلاف" وفر 15 مليار جنيه موارد مالية لذوى الإعاقة