منتخب ألمانيا يواجه أوكرانيا واليونان وديًا استعدادًا يورو 2024
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن منتخب (الماكينات) سيختتم استعداداته للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) بمواجهة منتخبي أوكرانيا واليونان وديا.
ومن المقرر أن تقام مباراة أوكرانيا في 3 يونيو القادم بمدينة نورمبرج، قبل أن تجرى المواجهة الأخرى ضد اليونان بعدها بأربعة أيام في مونشنجلادباخ.
ويلعب منتخب ألمانيا المباراة الافتتاحية للبطولة، التي تقام على ملاعبه، ضد منتخب اسكتلندا في 14 يونيو المقبل، قبل أن يلتقي مع منتخبي المجر وسويسرا، المتواجدين معه في مرحلة المجموعات.
وقال يوليان ناجلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، في بيان نشره الاتحاد الألماني لكرة القدم "أوكرانيا واليونان منتخبان متحمسان ويتمتعان بالشراسة، لقد واجهنا صعوبات مع منافسين من هذا النوع في الآونة الأخيرة".
أضاف ناجلسمان "لهذا السبب فإن هذين المنتخبين يمثلان الاختبار المناسب تماما بالنسبة لنا بعد مواجهتنا منتخبي فرنسا وهولندا القويين".
ويلعب منتخب ألمانيا ضد نظيره الفرنسي وديا في مدينة ليون الفرنسية يوم السبت القادم، قبل أن يواجه منتخب هولندا بعدها بثلاثة أيام بمدينة فرانكفورت الألمانية في لقاء ودي آخر.
ويشارك منتخبا أوكرانيا واليونان في الملحق المؤهل لـ(يورو 2024)، حيث يطمحان للمشاركة في المسابقة القارية.
وتعادلت ألمانيا 3/ 3 مع أوكرانيا العام الماضي، فيما انتهت آخر مباراة لها أمام اليونان بالفوز 4/ 2 في دور الثمانية لأمم أوروبا (يورو 2012).
ويبدأ منتخب ألمانيا استعداداته لأمم أوروبا بمعسكر في الفترة من 26 إلى 31 مايو القادم في الجزء الشرقي من البلاد، قبل أن ينتقل لمعسكره الأساسي خلال البطولة في هيرتسوجيناوراخ، حيث ستكون المباراتان ضد أوكرانيا واليونان جزءًا من تحضيراته النهائية.
وصرح رودي فولر، المدير الرياضي لمنتخب ألمانيا "المباريات الدولية الأخيرة قبل بداية البطولة دائما ما تتسم بشيء خاص. الفريق في منتصف استعداداته، كل لاعب يقاتل من أجل مكانه في الفريق ويمكن للمدرب تجربة التفاصيل النهائية ومعرفتها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب ألمانيا كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 الاتحاد الألماني لكرة القدم المنتخب الألماني منتخب أوكرانيا منتخب اليونان منتخب ألمانیا قبل أن
إقرأ أيضاً:
أوروبا تبحث عن زعيم قوي في مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة.. القارة العجوز تحتاج إلى قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا «ألمانيا وفرنسا»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤكد شواهد كثيرة على أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية تشير إلى فترة من الوحدة والخطورة المحتملة بالنسبة لأوروبا، التى تتورط بالفعل فى ركود اقتصادى وتكافح الحرب على حدودها الشرقية. وتستدعى هذه اللحظة قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا فى القارة: ألمانيا وفرنسا.
ومع ذلك وفقا لتحليل صحيفة "نيويورك تايمز"، تكافح الدولتان لمواجهة التحدي، وتواجهان اضطرابات سياسية داخلية وارتفاعًا فى المشاعر الشعبوية التى تعكس القوى المؤيدة لشعبية ترامب المتجددة فى الولايات المتحدة.
الصراعات فى ألمانياتجد ألمانيا، التى طالما اعتبرت قوة استقرار أوروبا، نفسها الآن عند مفترق طرق سياسي. فقد انهار الائتلاف الحاكم للمستشار أولاف شولتز وسط نزاعات شرسة حول السياسة الضريبية، والإنفاق العام، والجهود الرامية إلى إنعاش الاقتصاد المتباطئ فى البلاد. وجاءت نقطة الانهيار مع قرار شولتز الدرامى بإقالة وزير ماليته، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة. يأتى هذا التغيير السياسى فى الوقت الذى تواجه فيه ألمانيا صعودًا متزايدًا للأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية، والتى اكتسبت قوة دفع كبيرة فى الانتخابات الإقليمية الأخيرة.
يتوقع الخبراء السياسيون أن إعادة انتخاب ترامب قد تزيد من شرعية هذه الحركات الهامشية، وتضخيم خطابها المناهض للمؤسسة الرسمية. ويقول المعلق السياسى كلاوس ماير: "النسيج السياسى فى ألمانيا هش بالفعل، وقد يشجع فوز ترامب الأصوات التى تتحدى النظام التقليدي".
فى فرنسا، بدأت سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون تتضاءل منذ القرار المفاجىء والجريء بالدعوة إلى انتخابات مبكرة فى وقت سابق من هذا العام. وكانت النتيجة مجلس نواب مجزأ، حيث كافح ائتلاف هش للحفاظ على السلطة ضد الضغوط من أقصى اليمين واليسار، وقد أدى هذا الجمود السياسى إلى إعاقة جهود ماكرون لتنفيذ الإصلاحات فى الوقت الذى تمثل فيه الوحدة الأوروبية أمرًا بالغ الأهمية.
يشير المحللون إلى أن عودة ترامب إلى السلطة تؤكد على ضعف أوروبا. تقول مونيك ليكليرك، عالمة السياسة "إن القادة الأوروبيين لا يواجهون فقط الشكوك المحلية بل يواجهون أيضا مسرحًا دوليًا قد تتغير فيه الأولويات الأمريكية بشكل كبير". وتضيف أن "عودة المشاعر الشعبوية فى أوروبا تعكس موضوعات معاداة الهجرة والحمائية الاقتصادية وعدم الثقة فى النخب التى غذت حملة ترامب".
يعكس المناخ السياسى الحالى فى جميع أنحاء أوروبا إحباطًا عميقًا بين الناخبين إزاء التحديات الاقتصادية وارتفاع التضخم والمخاوف بشأن الهجرة. وقد أدت هذه القضايا إلى تآكل الثقة فى الأحزاب السياسية التقليدية، وفتح الباب أمام الجماعات اليمينية المتطرفة والقومية لكسب الزخم. وفى كل من ألمانيا وفرنسا، يواجه القادة السائدون مهمة موازنة السخط العام مع حماية المعايير الديمقراطية.
إن آثار رئاسة ترامب، إلى جانب الفوضى الأوروبية الداخلية، قد تؤدى إلى إعادة ضبط استراتيجية فى القارة. وبدون قيادة قوية من برلين أو باريس، قد تجد أوروبا نفسها عُرضة للخطر فى مشهد جيوسياسى سريع التغير. أو كما تقول مونيك ليكليرك، عالمة السياسة: "إن أوروبا بحاجة إلى الوحدة والقيادة القوية أكثر من أى وقت مضى، ولكن الانقسامات الداخلية قد تعرض قدرتها على التعامل مع هذه الأوقات المضطربة للخطر".