غدا.. الإمارات تشارك العالم الاحتفاء بـ “يوم السعادة”
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تواصل دولة الإمارات جهودها الحثيثة للوصول بأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين إلى أعلى مستويات الرضا والسعادة وجودة الحياة، وذلك عبر إدراج “سعادة المجتمع” ضمن مختلف آليات وأشكال العمل الحكومي واعتبارها المعيار الأساسي في قياس حجم تقدمه ونجاحه.
وتحتفي الإمارات غدا بـ “يوم السعادة العالمي” الذي يصادف 20 مارس من كل عام، وسط محافظتها على تحقيق نتائج متقدمة في تقارير السعادة العالمية الصادرة سنويا عن شبكة تنمية الحلول المستدامة التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة والتي تصدر نتائجها استنادا إلى 8 مؤشرات تتضمن نصيب الأفراد من الدخل، ومتوسط العمر عند الولادة، والدعم الاجتماعي، وحرية الأفراد في اتخاذ القرارات المرتبطة بحياتهم، ومستوى كرم وسخاء الأفراد، ومستوى الفساد، والإيجابية، ومستويات القلق والكآبة.
وأطلقت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات الحكومية والفعاليات المتنوعة التي استهدفت تحقيق سعادة المجتمع، حيث أعلنت في عام 2016 عن إنشاء منصب وزير دولة للسعادة، وبعد تعديل التشكيل الوزاري في أكتوبر 2017 تم إضافة حقيبة وزارية جديدة لمنصب وزير دولة للسعادة ليصبح وزير دولة للسعادة وجودة الحياة، وخلال التعديل الوزاري في يوليو 2020 انتقل ملف جودة الحياة والسعادة إلى وزارة تنمية المجتمع.
وأطلقت الإمارات في عام 2016 البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة الذي يقدم ميثاقاً وطنياً للسعادة، واعتمدت عدة مبادرات تهدف إلى خلق بيئة عمل سعيدة ومنتجة في المكاتب الحكومية الاتحادية التزاماً بخلق البيئة الأسعد للمجتمع.
كما اعتمد مجلس الوزراء الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية الذي ينص على التزام حكومة دولة الإمارات عبر سياستها العليا وخطــــطها ومشروعات وخدمات جميع الجهات الحــــــكومية بتهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والأسرة والمجتمع، وترسيخ الإيجابية قيمة أساسية فيهم ما يمكنهم من تحقيق ذواتهم وطموحاتهم.
وأطلقت حكومة دولة الإمارات المسح الوطني للسعادة والإيجابية، بهدف قياس مستويات السعادة والإيجابية في الدولة، وتحديد أولويات المجتمع ومصادر السعادة بالنسبة لشرائحه المختلفة، وتأسيس قاعدة بيانات وطنية واستخدام نتائج المسح، لتستفيد منها الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في تطوير التشريعات والسياسات والبرامج والخدمات لتحقيق الإيجابية وسعادة المجتمع.
واعتمد مجلس الوزراء السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية إطار عمل داعماً ضمن ممكّنات تحقيق مجتمع رقمي إيجابي وآمن، توافقاً مع توجّهات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، وانسجاماً مع مئوية الإمارات 2071، عبر العمل على تحقيق أهدافها التنموية نحو المستقبل.
وفي 12 فبراير 2018، تم إطلاق التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة الذي يضم وزراء من 6 دول، هي الإمارات والبرتغال وكوستاريكا والمكسيك وكازاخستان وسلوفينيا، وجاء إطلاق التحالف في أعقاب الزخم الذي حققه الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة الذي أقيم عشية انعقاد القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة.
وفي أغسطس 2018، اعتمد مجلس الوزراء «سياسة العودة إلى المدارس»، لتعزيز دور الأسرة وتحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والعملية، والتركيز على تعزيز العلاقات الاجتماعية وتوطيدها في المجتمع، ما ينسجم مع توجهات القيادة للتيسير على أولياء الأمور والطلاب.
وفي عام 2019 اعتمد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة -2031 التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، وتعزيز مكانتها لتكون الدولة الأسعد عالمياً.
وترتكز الاستراتيجية على إطار وطني يشمل 3 مستويات رئيسية “الأفراد والمجتمع والدولة” وتتضمن 14 محوراً و9 أهداف استراتيجية تشمل تعزيز نمط حياة الأفراد عبر تشجيع تبني أسلوب الحياة الصحي، وتعزيز الصحة النفسية الجيدة، وتبني التفكير الإيجابي كقيمة أساسية، وبناء مهارات الحياة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. جواز السفر الإماراتي يحتل الصدارة عالمياً ويواصل الريادة دولياً
واصلت دولة الإمارات خلال عام 2024 ترسيخ مكانتها الريادية على الساحة العالمية من خلال تحقيق إنجازات بارزة تعكس رؤيتها الطموحة وقدرتها على تعزيز موقعها بين الدول. ومن أبرز هذه الإنجازات وصول جواز السفر الإماراتي إلى صدارة المؤشرات العالمية كأقوى جواز سفر في العالم، بفضل السياسات الدبلوماسية الفعالة والتعاون الدولي المتميز.
وفقاً لآخر تحديث لمؤشر "غلوبال باسبورت إندكس"، مكّن جواز السفر الإماراتي حامليه من دخول 180 دولة دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، مما يعكس قوة العلاقات الدولية للإمارات وحرصها على توفير مزيد من التسهيلات لمواطنيها عند السفر.
وفي خطوة أخرى لتعزيز تجربة السفر، أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في يوليو (تموز) 2024 عن البدء في إصدار جوازات سفر إماراتية بصلاحية تمتد إلى عشر سنوات للمواطنين الذين تبلغ أعمارهم 21 عامًا فما فوق. هذه المبادرة تهدف إلى تقليل الحاجة إلى التجديد المتكرر وتقديم مزيد من الراحة والمرونة للمسافرين.
حرصت الإمارات على تسهيل إجراءات السفر لمواطنيها من خلال تعزيز استخدام التقنيات الذكية في المطارات عالمياً. فقد أعلنت وزارة الخارجية عن السماح للإماراتيين باستخدام البوابات الإلكترونية في جميع مطارات المجر، بينما وضع مطار ميونيخ الدولي حاملي الجواز الإماراتي في المسار السريع المخصص لمواطني الاتحاد الأوروبي.
كما أبرمت الإمارات اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية تتيح للمواطنين الإماراتيين الانضمام إلى برنامج "الدخول العالمي"، الذي يوفر لهم سهولة الوصول إلى الأراضي الأمريكية للأغراض السياحية والتجارية، مع تسريع إجراءات التصريح عند بوابات المرور المخصصة في المطارات الأمريكية.
حصاد 2024.. مهام ومشاريع نوعية تعزز مكانة #الإمارات في قطاع الفضاءhttps://t.co/XQt1fI61QG
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 16, 2024 قوة الدبلوماسية الإماراتيةوفي تعليقها على هذا الإنجازات، أوضحت المواطنة الإماراتية بتول الشامسي، أن هذا الإنجازات الكبيرة تعكس نجاح وقوة الدبلوماسية الإماراتية الداعية إلى الانفتاح على جميع دول العالم، وإقامة علاقات وشراكات استراتيجية سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية وعلمية وتربوية وصحية، لتعزيز مكانة الدولة في المجتمع الدولي.
وقالت: 180 دولة فتحت أبوابها للمواطن الإماراتي نتيجة لجهود الدبلوماسية الإماراتية بقيادة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي جعل الجواز الإماراتي الأول عالمياً، وأكسب المواطن الإماراتي احتراماً وتقديراً كبيرين. وأنا كمواطنة فخورة بأن أكون حاملة 'أقوى جواز سفر في العالم.
من جانبه، قال المواطن عبدالله الجسمي: "تبوأ جواز السفر الإماراتي المركز الأول باعتباره الأقوى عالمياً هو إنجاز تاريخي للدبلوماسية الإماراتية التي عملت بجهد لبناء صورة مشرفة للإمارات في الخارج. الإمارات أصبحت نموذجاً يُحتذى به في التعايش والسلام والتسامح".
حصاد 2024.. خطط مستدامة في ملف التوطين عززت تنافسية #الإماراتhttps://t.co/GVx8OYpQ6Q pic.twitter.com/hciNBugg1p
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 15, 2024 انفتاح على العالمأما مريم السالم، فقالت: "تصدر جواز السفر الإماراتي وحصوله على المركز الأول يعني تمكين المواطن الإماراتي من دخول 180 دولة حول العالم، وتعزيز قدرته على الانفتاح على العالم، والاستفادة من الفرص العديدة للسياحة والاستثمار والتجارة بسهولة ويسر ومن دون تعقيد."
وعبّر عبيد المطروشي عن فخره قائلاً: "مبارك لنا هذا الإنجاز التاريخي الذي يعكس الوجه الحضاري لدولة الإمارات وما تحظى به من احترام وتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي. هذا الإنجاز يضاف إلى سجل الجهود الصادقة التي تبذلها القيادة السياسية لجعل الإمارات في مصاف الدول الأولى عالمياً وعنواناً للحكمة والاعتدال والتعايش والسلام.