مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية يطلق مبادرته الترويجية والتوعوية لجمع التبرعات لسكان غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية عن دعمه لـ”غزة في القلب”، وهي حملة دبي العطاء الرمضانية الهادفة لجمع التبرعات من أجل توفير الإغاثة الطارئة لسكان غزة، في ظل النقص المتزايد في الإمدادات الضرورية واللازمة التي هم في أمس الحاجة اليها كالغذاء والمأوى. وسيتم توجيه جميع التبرعات لتوفير وجبات ساخنة وسلال طعام بالإضافة إلى خيم إيواء مقاومة للمياه والحرائق، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “أنيرا”، بصفتها شريك دبي العطاء المنفذ في غزة.
ويتضمن دعم مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية إطلاق حملة تواصل واتصال على نطاق واسع مع الجالية الفلسطينية في الإمارات وكافة المواطنين والمقيمين في الدولة للمساهمة في حملة “غزة في القلب”، والتبرع لصالح أشقائهم المنكوبين في غزة. هذا وسيطلق المجلس بالتعاون مع شركاء وداعمين حملات إعلانية ترويجية وحملات توعوية وتوظيف مجموعة من صُناع المحتوى والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي لحث الجمهور على التبرع لصالح حملة “غزة في القلب” وفق توجيهات دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، وذلك من خلال القنوات المعتمدة، والتي تشمل التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة عبر “اتصالات من e&” و”دو” (du)، أو التبرع عبر الموقع الإلكتروني www.dubaicares.ae، أو التبرع المالي المباشر من خلال إيداع مصرفي في حساب دبي العطاء أو بشيك موجه إلى دبي العطاء.
كما سينظم المجلس أمسية رمضانية خاصة لجمع التبرعات من المدعوين بشكل مباشر لصالح حملة “غزة في القلب”، يوم السبت الموافق 23 مارس في تمام الساعة 10 مساءً في قاعة الشيخ مكتوم، مركز دبي التجاري العالمي، تتضمن كلمات لممثلي الجهات القائمة على الحملة وعرض خاص حول آلية عمل اللجان المعنية بجمع التبرعات وتوفير وتجهيز الوجبات وسلال الطعام والخيم، وتوصيلها إلى مستحقيها في غزة.
وتعليقاً على هذه المبادرة، قال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: “يواجه سكان غزة نقصاً حاداً في الأمن الغذائي والمأوى في ظل الصراع القائم الذي حصد آلاف الأرواح وشرد أكثر من 1.9 مليون شخص. وضمن جهود دولة الإمارات الإنسانية لتقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني، أطلقت دبي العطاء حملة “غزة في القلب” لجمع التبرعات التي نهدف من خلالها إلى توفير منصة لمجتمع دولة الإمارات لتوحيد الجهود وتقديم الدعم الملموس والعاجل، حيث ستساهم هذه التبرعات في توفير الوجبات الساخنة والسلال الغذائية وخيم الإيواء. ولضمان الإمداد السريع والفعال للإغاثة الطارئة، قمنا بتوقيع شراكة مع شريكنا طويل الأمد مؤسسة “أنيرا”، التي تعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة والشركاء الدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية من أجل فتح ممرات المساعدات لتوفير الإغاثة العاجلة. ونحن نثمن دور مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية والجهات الداعمة الأخرى وندعو كافة أفراد المجتمع للانضمام إلينا في هذه الحملة من أجل تقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها”.
من جهته قال مالك ملحم، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية: “يأتي دعمنا لحملة “غزة في القلب” من واقع الواجب الذي يتحتم علينا في مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية تجاه أهلنا في فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص، وهو واجب إنساني على الجميع المبادرة للمساهمة فيه وتقديم الدعم اللازم لتخفيف معاناة أهلنا في غزة في هذه الظروف العصيبة والاستثنائية”.
وأضاف: “وهنا نثني على جهود دبي العطاء في إطلاق هذه الحملة الخيرة التي توفر منبراً لأفراد المجتمع الإماراتي لإظهار مشاعر التعاطف المتزايدة تجاه أخوتهم الفلسطينيين. وانما تعكس الحملة روح التكاتف والتعاون التي غرسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ونحن على ثقة بأن هذه التبرعات سيكون لها دور فعّال على أرض الواقع في دعم إخواننا في غزة، وستسهم في توفير المساعدة الضرورية للمحتاجين وتخفيف معاناتهم ولو بشكل مؤقت وبسيط”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تخريج 180 مُشاركًا في برنامج "بناء القدرات" لإدارة الهُوية الترويجية لعُمان
◄ برامج ميدانية ورقمية يقدمها متخصصون في هويات الدول
◄ تدريب كوادر وطنية من مختلف القطاعات لتعزيز جهود الترويج العالمي
مسقط - الرؤية
اختُتمت الأسبوع الماضي أعمال الورش الميدانية ضمن برنامج بناء القدرات، والذي تخرج منه أكثر من 180 مشاركًا من الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا في القطاعين الحكومي والخاص، إذ يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استيعاب غايات وأبعاد الاستراتيجية الترويجية وتطبيقاتها العملية في مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية.
وحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مكتب الهوية الترويجية وشركة بلوم للاستشارات -الاستشاري العالمي للمشروع- إلى جانب ترخيص يتيح لهم استخدام منصة "صندوق أدوات الهوية الترويجية"، التي توفر دليلًا شاملاً يضم أهم مرتكزات الهوية الترويجية، ودليل الهوية البصرية، وبنك الصور وأدوات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الاتساق في الرسائل الترويجية وتوفير كل الأدوات الداعمة للجهات المعنية بالترويج للسلطنة.
ولم يتوقف برنامج بناء القدرات عند الورش الميدانية، بل يستكمل البرنامج خطته في إطلاق منصة تدريبية رقمية تستهدف أكثر من 600 مشارك من مختلف القطاعات، لتعريفهم بأثر الهوية الترويجية في تعزيز التصورات الإيجابية عن السلطنة، وانعكاسها على التنافسية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وآليات توحيد الرسائل الاتصالية، عبر أسلوب رقمي مرن يعزز الفهم العملي لتطبيقات الهوية الترويجية.
ويهدف هذا البرنامج الطموح لإيجاد جيل من الكوادر الوطنية من مختلف القطاعات قادرة على استيعاب استراتيجيات وأدوات الهوية الترويجية بشكل صحيح وعلى استخدام أدواتها بالشكل الذي يُسهم على اتساق رسائل السلطنة الترويجية للعالم، حيث يُمثل إشراك ونقل المعرفة للخبرات المحلية نموذجًا متقدّمًا في إدارة الهويات الترويجية، ويعكس نهج مكتب إدارة الهوية في العمل بأسلوب مبتكر يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأعربت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية رئيسة مكتب إدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان، عن تقديرها للدعم الكبير الذي قدمته الجهات الحكومية والخاصة في إنجاح هذا المشروع، مشيرةً إلى أن الهوية الترويجية مشروع وطني يهدف إلى توحيد الرسائل الاتصالية وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتماشى مع دور كل فرد ومؤسسة في تعزيز مكانة السلطنة عالميًا.
وأوضحت أن مكتب الهوية الترويجية يعمل وفق نهج منظم وعلمي تم على أثره تصميم برنامج "بناء القدرات" ضمن خطة متكاملة تضمن تدرج المعرفة وتطبيقها بشكل عملي في مختلف المؤسسات، مبينة أن البرنامج تم تقديمه بمستوى عالٍ بالشراكة مع مؤسسة بلوم العالمية وأكاديميين من جامعات مرموقة متخصصة في هويات الدول والوجهات، مما يعكس التزام المكتب بتوفير أدوات تدريبية متطورة تلبي احتياجات الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا.
وأكدت أن هذا النهج يضمن أن يكون المشاركون قادرين على تطبيق الهوية الترويجية بفعالية، بما يسهم في توحيد الرسائل التسويقية وتعزيز تنافسية السلطنة في الأسواق العالمية.
وفي إطار الجهود الاتصالية لتعزيز وعي المجتمع بالهوية الترويجية وأهميتها وأثرها، يتم تنفيذ أنشطة مختلفة أبرزها معرض الهوية الترويجية في الأوبرا جاليريا بدار الأوبرا السلطانية الذي يستمر حتى نهاية يوم الخميس الموافق 27 فبراير، ويتيح للجمهور فرصة التعرف على رحلة ومكونات الهوية وأهدافها وفكرتها المركزية والمقومات التي تستند إليها ومستهدفاتها وعناصرها الرئيسة.
وتُعد الهوية الترويجية لسلطنة عمان مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز تنافسية السلطنة في قطاعات السياحة والاستثمار والإقامة من خلال تقديم صورة موحدة وجاذبة عالميًا.
وفي بداية فبراير، دُشّن مكتب إدارة الهوية الترويجية، وأطلقت استراتيجيتها الشاملة إلى جانب خطة عمل تمتد لخمس سنوات تتضمن أكثر من 60 مبادرة، كما أطلقت المنصة الإلكترونية لـ"صندوق أدوات الهوية الترويجية"، والتي توفر دليلًا شاملاً يشمل الإرشادات البصرية وأدوات الذكاء الاصطناعي لدعم جهود الترويج الموحدة، إلى جانب الإعلان عن "مؤشرات الهوية الترويجية لسلطنة عُمان" لمتابعة الأداء وتحليل أثر المبادرات المختلفة.