إفتتاح مستشفى حكومي كبير في الخرطوم بعد الحرب والصحة تكشف عن أجهزة طبية من المانحين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ام درمان – متابعات تاق برس –افتتح والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة ووزير الصحة هيثم محمد إبراهيم مستشفى الوالدين بالثورة الحارة 21 بمحلية كرري بأم درمان، اول مستشفى حكومي بعد الحرب.
وقال الوالي ان افتتاح المستشفى أحد المعالجات التي لجأت اليها ولاية الخرطوم لتعويض المستشفيات الحكومية والخاصة التي خرحت عن الخدمة بعد الاستيلاء عليها من قبل قوات الدعم السريع وسرقة أجهزتها ومعداتها وتحطيم ما تبقى منها.
وحسب والي الخرطوم فان المستشفى جرى تشييده من قبل أحد الخيرين رفض ان يظهر للملأ وقرر ان يكون المبنى صدقة لوالديه.
وحسب احصائيات وزارة الصحة الرسمية ولجنة أطباء السودان المركزية خرجت أكثر من 80% من المستشفيات والمؤسسات الصحية في السودان عن الخدمة وتوقفت عن تقديم الخدمات العلاجية والاسعافية جراء القصف المدفعي عليها واحتلال جزء كبير منها من قبل قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأمتدح الوالي جهود العاملين في الحقل الصحي (الجيش الأبيض) الذين قال انهم تحملوا قصف “المليشيا المتمردة” لمستشفيات كرري بام درمان.
وتقدم عدد من مستشفيات منطقة كرري بأم درمن الواقعة تحت سيطرة الجيش الخدمات الطبية ولكن ليس بالصورة المطلوبة بحسب ما يؤكد مواطنين.
واكد الوالي أن الصحة أولوية وتوفير العلاج للمواطن غاية مهمة في الوقت الراهن لذلك نجتهد في توفير الخدمات العلاجية.
وأعلن وزير الصحة دكتور هيثم محمد إبراهيم عن توفير أجهزة طبية من المانحين لولاية الخرطوم ستصل خلال الايام المقبلة.
وكشف عن اطلاق نداء لتأهيل مستشفيات ولاية الخرطوم عبر صندوق مخصص لذلك.
وقال ان هذه هي البداية وهناك تطورا مضطردا في الخدمات الصحية.
مدير عام وزارة الصحة دكتور محمود القائم اكد توفير الكوادر والاجهزة لتشغيل المستشفى وتوقع ان تمثل إضافة كبيرة للخدمات الصحية وتخفف الزحام على مستشفى النو بأم درمان.
وكشف عن بدء تشغيل بعض المستشفيات والمراكز الصحية في الفترات المسائية.
في الاثناء أعلن مدير ادارة الطب العلاجي سهيل عبد القادر بدء العمل فورا بالمستشفى.
أوضح أنه يضم 55 سريرا منها 10 للطوارئ وباطنية واطفال وعناية مكثفة وحضانة أطفال.
ممثل مؤسس لمستشفى قال ان الوالي اجتهد واكمل عمل رجل البر الذي انشأ المستشفى.
وقال ان والي الخرطوم اكمله في ظروف صعبة.
أم درمانالثورةمستشفى الوالدين
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أم درمان الثورة مستشفى الوالدين
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة من مستشفى بنت جبيل: اطلعت على نتائج العدوان وهي أكبر مما يُصور
إنتقل وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين والوفد المرافق إلى مستشفى بنت جبيل، المحطة الثانية في جولته على عدد من المستشفيات الجنوبية، وكان في استقباله النائبان أيوب حميد وأشرف بيضون ومديرة المستشفى لينا بزي ورئيس بلدية بنت جبيل ورئيس اتحاد بلديات بنت جبيل وحشد من الفاعليات الصحية وممثلي المجالس المحلية ووفود شعبية.وقد رحبت مديرة المستشفى بالوزير ناصر الدين، مشددة على إعادة إعمار ما تهدم من أقسام المستشفى، مشيرة إلى أن مستشفى بنت جبيل بدأ يفتح أقسامه تدريجًا بدءًا من العناية الفائقة وقسم غسيل الكلى.
وكان ترحيب مماثل بوزير الصحة العامة من النائبين حميد وبيضون اللذين شددا على إعادة الإعمار منوّهين بأن وجود الوزير ناصر الدين في المنطقة رسالة مهمة لأهالي قرى الحافة الحدودية.
ثم ألقى الوزير ناصر الدين كلمة حيا فيها صمود الطواقم الطبية منذ اليوم الأول من الحرب حتى اللحظة، مضيفا أن "بنت جبيل عصيّة على العدوان".
وقال: "اتيت لزيارة هذه المنطقة اليوم ليس فقط كوزير بل ايضا كطبيب لاقف الى جانبكم واؤكد انني قريب منكم جميعا. إطلعت على نتائج العدوان الإسرائيلي وهي اكبر بكثير مما يُصور. من الواضح أن الاذى المتعمد على الطواقم الطبية في المستشفيات هدف لضرب القطاع والبنية التحتية بطريقة ممنهجة. وهذا الأمر يؤدي إلى شعور بالاسى والحزن، ولكن بقدر الشعور بالاسى والحزن سيكون هناك شعور بالامل واعادة الاعمار. والالتزام الذي قدمته الحكومة لاعادة الاعمار والترميم ليس التزامًا بالمباني فقط، فالبنية التحتية تتعدى المباني وتبدأ بالإنسان والطواقم الطبية، اذ لا يمكن ان يبقى الاهالي من دون استشفاء. ونحن على الوعد والله يقدرنا للتعاون مع الجهات المانحة لنحقق المطلوب". اضاف: " ننحني امام تضحيات كبرى، لكننا نامل بغد مشرق وهذه البلاد العصية ستبقى مواجهة لكنها تتطلب آلية للصمود. والتزام الحكومة باعادة الاعمار والترميم قائم، وقد اطلعنا على مطالب واحتياجات هذا المستشفى وهناك امور ايجابية وانني سررت جدا في افتتاح الاقسام وبلقاء مرضى غسيل الكلى بعد العودة ونامل ان تعود باقي الاقسام والى مزيد من التعاون فالبلد لا يقوم على شخص واحد بل على التعاون من الجميع. ويعطيكم الف عافية ونامل ان نجتمع في المرة المقبلة ويكون السقف "جالسا".