روان دويك أول مصابة بمتلازمة داون تحفظ القرآن الكريم كاملا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
#سواليف
أتمت #روان_دويك البالغة من العمر 28 عاما من #حفظ_القرآن_الكريم كاملا عن ظهر قلب، رغم أنها مصابة بمتلازمة داون، لتصبح أولى #الحافظات للقرآن من تلك الفئة في #الأردن.
وتعرّف #متلازمة_داون بأنها اضطراب جيني يختلف في شدته من طفل لآخر يسبب إعاقة ذهنية وتأخرا في النمو وصعوبات في التعلم.
وتؤكد والدة روان أن أبنتها المصابة بمتلازمة داون والتي تقطن في منطقة ماركا قرب محافظة الزرقاء، أتمت فعلا حفظ القرآن الكريم كاملا على مدى 7 سنوات من التعليم والمثابرة دون أن تمثل التحديات الصحية عائقا أمام تحقيقها الذي روادها منذ نعومة أظفارها .
وتوضح أم روان أن ابنتها استطاعت التغلب على إصابتها من خلال الالتحاق بالصفوف الأولى من المدارس غير المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، لتتفوق أيضا على زميلاتها وزملائها وتحصد المرتبة الأولى في صفها الدراسي.
وتبين الأم أن رحلة ابنتها في حفظ القرآن الكريم حين أدركت أن روان تتمتع بذكاء حاد منذ صغرها، فشرعت معها في تعليمها قصار السور من القرآن، كما اصطحبتها إلى مراكز تحفيظ القرآن.
ولم تخفي الأم تعجبها بداية الأمر من قيام ابنتها روان بحفظ ما تسمعه من تلاوة بسرعة، الأمر الذي من شأنه نجاحها مؤخرا في اتمام حفظ القرآن كاملا وإتقان تلاوته مع الالتزام بأحكام التجويد ومخارج الحروف، خلال رحلة طويلة بعض الشيء دامت 7 سنوات.
وترنو روان إلى ما يعرف ـ “تثبيت حفظ القرآن” من خلال ما يعرف بـ “السند” المتصل إلى رسول الله، حيث بدأت فعليا بتقديم امتحانات شفوية وتسميع القرآن الكريم جزءا بجزء، وفقا لوالدتها ورفيقتها في حفظ القرآن الكريم.
وتكشف الأم أن ابنتها حصدت عدة جوائز أردنية وعربية أيضا، إضافة إلى عشرات الأوسمة التقديرية التي تؤكد تميزها وتفوقها رغم إصابتها بمتلازمة داون، على رأس ذلك تكريمها من قبل سمو الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتطمح الحافظة لكتاب الله ابنة محافظة الزرقاء روان دويك مستقبلا وفقا لوالدتها إلى تحفيظ وتعليم القرآن الكريم للصغار.
منوهة إلى حلم آخر كان لدى روان يكمن في لبس فستان العرس ناصع البياض، يوما ما كأي فتاة في عمرها.
وتلفت ألأم الانتباه إلى أنها قامت بتحقيق حلم ابنتها روان في لبس فستان العرس الأبيض عندما أتمت حفظ سورة البقرة لأول مرة عن ظهر قلب تشجيعا لها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حفظ القرآن الكريم الحافظات الأردن متلازمة داون حفظ القرآن الکریم بمتلازمة داون
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.