توجه حكومي لإنشاء مشاريع كبيرة للدواجن
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، عن تلقيها طلبات استثمارية لإنشاء مشاريع للدواجن، فيما أشارت الى التوجه لإنشاء مشاريع كبيرة بهذا القطاع.
وقال مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية بالوزارة إياد البولاني، إن "هناك فرصاً استثمارية زراعية أعلنت في جميع المحافظات"، مبيناً أن "ما يفكر به المستثمر بالقطاع الزراعي هو الوصول الى إنتاج كيلو لحم أو دجاج بكلفة أقل من المستورد، وبالتالي يحتاج الى أن تكون كلفة الوقود وكلفة الإعلاف أقل حتى لا يكون هناك عبئاً على المستهلك".
وأضاف أن "مهمة وزارة الزراعة التنظيم، ففي موسم الفائض يقطع الاستيراد وفي موسم العجز يفتح الاستيراد"، مشيراً الى أن "الحكومة اتخذت تزامن مع حلول شهر رمضان المبارك إجراءات على مستوى ضبط الاستيراد وضبط التصدير في المواسم من خلال الروزنامة الزراعية، وكذلك من خلال التعامل بإيجابية مع كل متغير يحصل سواء على مستوى لحوم المواشي وعلى مستوى لحوم الدواجن، وعلى مستوى البيض". وأضاف أن "هناك طلبات استثمارية لإنشاء محطات كبيرة عن طريق دائرة الاستثمارات والآن في طور الإجراءات"، لافتاً الى أن "رئيس الوزراء افتتح قبل أشهر، أكبر مشروع للدواجن في العراق بمساحة أكثر من 280 ألف دونم، ويتضمن أربعة مشاريع دواجن، ومجزرة ومعمل أعلاف". وذكر أن "هناك مشاريع صغيرة للدواجن فضلاً عن التوجه نحو المشاريع الكبيرة في هذا القطاع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قرار حكومي بمنع الوزراء والمسؤولين من مغادرة عدن دون موافقة مسبقة
أصدر رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، تعميمًا يقضي بمنع الوزراء والمسؤولين الحكوميين من مغادرة العاصمة المؤقتة عدن، دون الحصول على موافقة خطية مسبقة، تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وشدد التعميم، الذي رصده "الموقع بوست"، على ضرورة الالتزام بالتوجيهات السابقة التي تلزم المسؤولين بالبقاء في مقرات عملهم في عدن لضمان استمرار سير العمل الحكومي بشكل منتظم.
وأكد القرار على أهمية التقيد بهذه التعليمات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وكانت مصادر حكومية مطلعة قد كشفت في وقت سابق، أن سبعة وزراء في الحكومة التقوا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في عدن، للمطالبة بتغيير رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، الذي بدوره يسعى لتغيير عدد من الوزراء.