أعداد الزوار الإيرانيين إلى العتبات العراقية تشهد نموا بنسبة 46% خلال عام
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
19 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفاد مسؤول في منظمة الحج والزيارة الإيرانية بأن أعداد الزوار الإيرانيين إلى العتبات المقدسة في العراق زادت بنسبة 46%، معلنا أن 508 ألف زائر إيراني توجهوا إلى العراق خلال الأشهر الـ 12 المنصرمة.
وأضاف حميد رضا محمدي لوكالة إيكنا للأنباء أن “نحو أربعة ملايين إيراني توجهوا إلى العتبات العراقية خلال ذكرى الأربعين”، وقال: رغم ارتفاع أسعار السفر، إلا أننا شهدنا زيادة بنسبة 46% في رحلات الحج مقارنة بالعام السابق بعد تأكيد الرئيس الإيراني على تخصيص العملة الأجنبية للزوار، فضلا عن إشراف منظمة الحج والزيارة على آلية تقديم الخدمات للزوار الإيرانيين في العراق.
وأشار محمدي إلى أنشطة الحملات والقوافل التي لا تخضع لإشراف منظمة الحج والزيارة، وقال: تختلف هذه القوافل من حيث الخدمات عما يقدم لزوار العتبات العراقية عبر منظمة الحج والزيارة الإيرانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عقوبات واشنطن على طهران تُشعل إنذار الكهرباء في بغداد
7 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: تصاعدت المخاوف في العراق من تأثير العقوبات الأميركية الأخيرة على إيران، والتي تهدد بتقييد واردات الغاز الإيراني الحيوية لتشغيل محطات الكهرباء.
ودفعت التداعيات رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ورئيس البرلمان محمود المشهداني إلى دعوة الائتلاف الحاكم لاجتماع طارئ لبحث سبل التعامل مع الأزمة المستجدة، في ظل ضغوط إقليمية ودولية متزايدة.
وأكدت مصادر حكومية أن الاجتماع، رغم عدم التصريح المباشر بشأن جدول أعماله، سيركز على بحث بدائل لتأمين احتياجات العراق من الطاقة وسط بيئة إقليمية مضطربة.
وتفرض العقوبات الأميركية الجديدة ضغوطاً إضافية على العراق، الذي يعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطاته الكهربائية.
وزاد فشل الحكومات العراقية المتعاقبة في تحسين البنية التحتية للطاقة خلال العقدين الماضيين من تعقيد الأزمة، حيث لم يتم تحقيق تقدم كبير في مشاريع الربط الكهربائي مع دول الخليج أو في تطوير حقول الغاز المحلية.
ورأى الخبير إحسان الشمري أن هذه العقوبات قد تؤثر بشكل غير مباشر على العراق، حيث تتعامل واشنطن مع بغداد باعتبارها بيئة نفوذ إيراني، ما يضع الحكومة العراقية في موقف حساس بين التزاماتها الدولية وحاجاتها الداخلية.
وحذر الشمري من أن العقوبات قد تمتد إلى القطاع المالي والمصرفي العراقي، بالإضافة إلى استهداف بعض الفصائل المسلحة التي تتهمها واشنطن بالتورط في عمليات ضد المصالح الأميركية.
وتزامناً مع هذه التطورات، وصل نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف إلى بغداد لإجراء محادثات مع المسؤولين العراقيين، في خطوة تعكس سعي طهران لحشد الدعم العراقي في مواجهة العقوبات.
وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال لقائه بظريف أن العراق ينتهج سياسة خارجية قائمة على التوازن والحوار، بينما شدد المسؤول الإيراني على عمق الروابط التاريخية والدينية والجغرافية بين البلدين.
ويرى مراقبون أن بغداد ستجد نفسها في موقف صعب إذا استمرت الضغوط الأميركية على إيران، خاصة أن خيارات العراق محدودة في ظل افتقاره لبنية تحتية قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة. التساؤلات تتزايد حول قدرة الحكومة العراقية على إدارة هذه الأزمة دون المساس بعلاقاتها الاستراتيجية سواء مع واشنطن أو طهران، خصوصاً أن أي خطوة قد تؤدي إلى تداعيات سياسية واقتصادية أوسع.
وتعكس هذه الأزمة تحدياً جديداً أمام الحكومة العراقية التي تحاول تحقيق توازن بين ضغوط القوى الدولية واحتياجاتها المحلية. بينما تبحث بغداد عن حلول بديلة، فإن التطورات الإقليمية قد تفرض عليها قرارات مصيرية ستحدد شكل علاقاتها المستقبلية مع كل من الولايات المتحدة وإيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts