دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابات الخطيرة من الرجال في الحوادث المرورية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن النساء أكثر عرضة للإصابات الخطيرة وللإصابة بالصدمة من الرجال بعد وقوع الحوادث.
ووفق "study finds"، فحص باحثون من جامعة ويسكونسن أنماط إصابات الصدمة ووجدوا اختلافات كبيرة في الإصابات التي يعاني منها الرجال والنساء أثناء تحطم السيارات.
أخبار متعلقة مؤشرات السلامة المرورية.. "الشرقية" تتجاوز مستهدف معدل الوفيات بنسبة 21٪مختصون عن مصوري الحوادث المرورية: لديهم شعور زائف بالسُلطة ومفككين عاطفيًّاارتفاع حوادث رمضان: 27% قبل المغرب و10% قبل الفجرواستعرض الباحثون المعلومات الواردة من البنك الوطني لبيانات الصدمات في الولايات المتحدة، مع التركيز على المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً، والذين عانوا من إصابات في البطن والحوض في حوادث السيارات بين عامي 2018 و2021.
ووجدوا أن النساء أكثر عرضة للإصابة بإصابات خطيرة في هذه المناطق مقارنة بالرجال، حتى في ظل ظروف أقل خطورة.
وتبين أن النساء يدخلن في حالة صدمة، وهي حالة حرجة تبدأ فيها أعضاء الجسم بالفشل بسبب عدم كفاية تدفق الدم، مع إصابات أقل خطورة من نظرائهن من الرجال.
Study reveals why car accidents can be much worse for women https://t.co/iWyauPLO4v— WND News (@worldnetdaily) March 16, 2024
معايير السلامة
وكان مؤشر الصدمة، وهو مقياس يستخدمه الأطباء لتقييم مدى خطورة حالة المريض بسرعة بناءً على معدل ضربات القلب وضغط الدم، أعلى لدى النساء بالنسبة لمعظم أنواع الإصابات التي تمت دراستها.
ويشير هذا إلى أن أجسام النساء تستجيب بشكل مختلف للصدمات، أو أنها قد تكون أكثر عرضة لإصابات معينة بسبب كيفية تفاعل معدات السلامة مع أجسامهن.
ويرى الباحثون أن معايير السلامة الحالية قد لا تحمي النساء بشكل كافٍ، على سبيل المثال، عانت النساء أكثر من إصابات الحوض والكبد في جميع مستويات الخطورة.
وقد يرتبط هذا بكيفية ملائمة أحزمة الأمان وآليات السلامة الأخرى للأجسام ذات الأشكال والأحجام المختلفة.اختلافات فسيولوجية
ويعتقد مؤلفو الدراسة أن هذا التقرير يمكن أن يؤدي إلى التحول نحو معايير سلامة أكثر شمولاً تأخذ في الاعتبار الاختلافات الفسيولوجية بين الجنسين.
وقالت Dr. Susan Cronn الباحثة الرئيسية: "هذه النتائج الجديدة للاختلافات بين الجنسين في مؤشر الصدمة تعني أننا بحاجة إلى مزيد من البحث في كيفية وسبب حدوث ذلك".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الحوادث حوادث الطرق النساء أکثر أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة العالمي.. التريس لم يعد حكرًا على الرجال في كوبا
أثبتت موسيقيات كوبيات جدارتهن في العزف على آلة "التريس"، المعروفة أيضا بـ"الغيتار الثلاثي"، خلال حفل موسيقي شهدته كوبا يوم السبت، تزامنا مع يوم المرأة العالمي.
ورغم أن التريس، وهي الآلة الوطنية لكوبا، لطالما ارتبطت بالعازفين الرجال، حيث يقال إن العازف المتمكن منها "يعزف كرجل قوي"، إلا أن فنانات مثل ياريما بلانكو، وإينيد روزاليس، وجاني كينيونيس يؤكدن أن حضور النساء في هذا المجال آخذ في التزايد، حيث أصبحن جزءا أساسيا من الفرق التقليدية للعزف على التريس.
وعقب أدائها في مهرجان "نساء من آيفي"، تحدثت العازفة ياريما بلانكو عن رحلتها مع الآلة قائلة: "لم أر التريس من قبل إلا عبر شاشة التلفزيون. دراسة هذه الآلة، والتجرؤ على اقتحام مجال لم تطرقه إلا قلة من النساء، أضفى على حياتي بعدا مختلفا".
وتحمل بلانكو، البالغة من العمر 42 عاما، إنجازا فريدا، إذ أصبحت أول امرأة تتخرج في العزف على التريس من أرقى المعاهد الفنية في كوبا عام 2006.
Relatedالظلام يخيم على كوبا.. انقطاع الكهرباء يعم الجزيرة للمرة الثانية في 24 ساعةمنتخب الأرجنتين بطلاً لكوبا أمريكا للمرة 16 في تاريخه بعد فوزه على كولومبياعلى دراجة مائية.. بابا نويل يصل شاطئ كوباكابانا لتوزيع الهدايا على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصةوخلال المهرجان، الذي امتد ليومين، نظمت العازفات ورشة عمل موسيقية جمعت نساء أخريات، بهدف تبادل الخبرات وكسر الحواجز أمام العازفات الطموحات.
أما الموسيقية جاني كينيونيس، فتطرقت إلى التحديات التي تواجه النساء في هذا المجال، موضحة: "حين تنضم امرأة إلى فرقة موسيقية تقليدية، يطرح دائما السؤال: هل ستتقن العزف؟ هل ستنسجم مع أسلوب الفرقة ومفهومها الفني؟ وهل ستكون بمستوى نظرائها من العازفين الرجال؟".
بهذه الخطوات الجريئة، تواصل العازفات الكوبيات إعادة تشكيل المشهد الموسيقي، وإثبات أن "التريس لم يعد حكرا على الرجال".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان في كوبا الشيوعية يسلط الضوء على ماضي رعاة البقر والهنود الحمر كوبا: فقدان 13 جنديًا بعد انفجارات في مقاطعة هولغوين الشرقية هل ستصغي كوبا لتحذيرات السانتيريا؟ توقعات بأزمات وعنف في 2025 كوبامنوعاتموسيقىيوم المرأة العالمي