TikTok تطلق تطبيقاً جديداً منافساً لـ”إنستغرام”
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
ذكرت بعض المواقع المهتمة بشؤون التقنية أن القائمين على منصة TikTok يتحضرّون لإطلاق تطبيق جديد سيتيح لمستخدمي المنصة مشاركة الصور كما في تطبيقات “إنستغرام”.
وتبعاً لموقع TheSpAndroid فإن الخبراء عثروا على أكواد التطبيق المنتظر في الإصدار الجديد من تطبيق TikTok 33.8.4.
واكتشف الخبراء أن تطبيق “TikTok Photos” الجديد سيمكن مستخدمي TikTok من مشاركة الصور كما هو الحال في تطبيقات بعض شبكات التواصل الاجتماعي مثل “إنستغرام”، وسيوفر لهم إمكانية التعرف على أشخاص ينشرون صورا ذات طابع شبيه بصورهم.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن التطبيق الجديد سيظهر قريباً، وسيتوفر للأجهزة العاملة بنظامي Android وiOS، ومن غير المعروف بعد فيما إذا كانت ستطلق منه نسخ لأجهزة الكمبيوتر.
وتجدر الإشارة إلى أن القائمين على منصة TikTok يعملون بنشاط في السنوات الاخيرة لاجتذاب أكبر قدر من المستخدمين، وخصوصاً في ظل القيود التي تحاول الولايات المتحدة فرضها على المنصة.
وكان مجلس النواب الأميركي، أقر منذ أيام، مشروع قانون يلزم تطبيق “تيك توك” بقطع العلاقات مع شركته الصينية الأم “بايت دانس” في غضون 180 يوماً، وإلّا سيتعرّض للحظر في الولايات المتحدة، وسط مخاوف بشأن خصوصية المستخدم وتزايد النفوذ الأجنبي.
وردت وزارة الخارجية الصينية، معتبرةً أن الولايات المتحدة تتبع منطق “قُطّاع الطرق”، وذلك تعليقاً على مشروع قانون أميركي قد يؤدي إلى حظر تطبيق “تيك توك” في البلاد، حال عدم قطع العلاقات مع شركته الصينية الأم “بايت دانس”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في إفادة صحافية، “عندما يرى شخص ما أشياء جيدة لدى شخص آخر، ويحاول بأي وسيلة أن يأخذها لنفسه، فهذا تماماً منطق قطّاع الطرق”.
وفي عام 2020، حاولت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب حظر منصات التواصل الاجتماعي الصينية “تيك توك”، و”وي تشات” في الولايات المتحدة من أجل حماية البيانات الشخصية للأميركيين، رغم نفيّ السلطات والشركات الصينية مزاعم إساءة استخدام بيانات المستخدمين.
وكانت مجموعة من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الجمهوريين صعّدت الضغط على منصة (تيك توك)، وطالبوا إدارة الرئيس دونالد ترامب بتقييم احتمالات تدخل تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو المملوك لصينيين في الانتخابات الأميركية.
#إنستغرام#تيك توكأمريكاالصينالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
ترامب يعود بمفاجآت .. هل تصبح نوكيا وإريكسون ملك الولايات المتحدة؟
مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عادت بعض أفكاره الجريئة من فترة ولايته الأولى إلى السطح، ومن بينها الاقتراح المثير للجدل الذي تم طرحه سابقا حول شراء الولايات المتحدة لشركات الاتصالات المعروفة، مثل نوكيا وإريكسون، أو حتى كليهما.
وقد يساهم هذا الاقتراح، الذي أيده المدعي العام السابق ويليام بار في عام 2020، في تعزيز موقع الولايات المتحدة في صناعة الاتصالات، وهو مجال بالغ الأهمية للتكنولوجيا العسكرية والمدنية.
التوجه الذي يدعم فكرة شراء هذه الشركات ينبع من عدم وجود قوي للولايات المتحدة في قطاع تصنيع معدات الاتصالات، هذا الواقع ينطوي على مخاطر استراتيجية خاصة مع تزايد الاعتماد على شبكات الاتصالات الموثوقة، والتي أثبتت أهميتها في سياقات مثل النزاع القائم في أوكرانيا، فوجود شركة أمريكية قوية في هذا القطاع يمكن أن يسهم في تأمين البنية التحتية الحيوية.
أما بخصوص اقتراح “ويليام بار” الأصلي، فكان يدعو الولايات المتحدة إلى الحصول على “حصة مسيطرة” في شركة واحدة أو في كليهما، إما من خلال استثمار مباشر أو من خلال تحالف مع شركات خاصة.
ورغم أن الفكرة كانت تبدو بعيدة المنال آنذاك، فإن الحاجة الاستراتيجية الآن لضمان أمن الاتصالات لا تزال قائمة، وقد قامت الولايات المتحدة بالضغط على حلفائها لتجنب استخدام معدات شركة هواوي الصينية، مما جعل نوكيا وإريكسون الخيارين الرئيسيين المتاحين.
ومع ذلك، فإن كلا من نوكيا وإريكسون واجهتا صعوبات تهدد استقرارهما المالي، فقد عانت الشركاتتان من أداء ضعيف ولم تجدا دعما كبيرا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن قطاع الاتصالات يعد من المجالات التي تتمتع فيها أوروبا بميزة تكنولوجية نسبية. وخلال الشهر الماضي، نظمت الشركاتتان حدثا مشتركا في بروكسل للضغط على الاتحاد الأوروبي للعمل السريع لحماية موقفهما من التراجع في الفجوة التقنية مع الولايات المتحدة.
وفي إشارة لدعمهما للولايات المتحدة، يعيش الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون، Börje Ekholm، في الولايات المتحدة وقد عبر عن اهتمامه بنقل المقر الرئيس للشركة إلى هناك. كما لوحظ أن إريكسون قامت بتقديم تبرع علني لافتتاح ترامب الأخير، مما يدل على رغبتها في العمل مع الإدارة الجديدة.
أما نوكيا، فقد أبدت ولاءها للولايات المتحدة، حيث اعتبرتها "منزلها الثاني"، رغم أنها فقدت عقودا كبيرة مع شركات أمريكية مثل Verizon وAT&T، ويظهر تعيين جوستين هوارد، الأمريكي ذو الخلفية في إنتل، اهتمام الشركة المتزايد بالسوق الأمريكية.
رغم أن العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة قد تأتي بفوائد لكلا الشركتين، فإن هناك أيضا مخاطر، إذا انتقلت إحدى الشركات إلى الولايات المتحدة، فقد تتمكن من تحقيق ميزة تنافسية على الأخرى، مما قد يؤثر سلبا على توازن القوى بينهما.
يبقى أن خطة ترامب لشراء نوكيا أو إريكسون فكرة مطروحة، لكنها تمثل دليلا على الوضع المعقد للعلامات التجارية الرئيسية في عالم الاتصالات اليوم. ومع استمرار الصراع بين الولايات المتحدة وأوروبا والصين على السيطرة التقنية، فإن مستقبل نوكيا وإريكسون في السوق العالمية لا يزال غامضا.