مجموعة إماراتية تخطط لجعل مصر مركزا لتصدير منتجاتها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مصر – تعتزم مجموعة “أغذية” الإماراتية إحدى كبريات الشركات العاملة في القطاع الغذائي في الشرق الأوسط، إنشاء مركز لتصدير الأغذية في مصر.
وقال مبارك المنصوري الرئيس التنفيذي لقطاع الوجبات الخفيفة والعلاقات الحكومية بمجموعة أغذية في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن السوق المصرية واعدة، حيث تمتلك مصر كافة المقومات للنهوض الإقتصادي، سواء من خلال التعداد السكاني الضخم الذي يتجاوز 100 مليون نسمة ما يجعلها سوقا كبيرا لأي صناعة.
وتابع: “بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز بين القارات الكبرى الثلاث أفريقيا وأسيا وأوروبا فضلا عن وجود قناة السويس ما يسهل حركة التجارة والتصدير، كما يمتاز الإقتصاد المصري بالتنوع”.
وأكد أن مصر تبقى سوقا استراتيجيا مهما خاصة لمجموعة أغذية، ليس فقط بالنظر إلى التركيبة الاجتماعية والديموغرافية المواتية على المدى الطويل والطلب الهيكلي على منتجات البروتين والقهوة والوجبات الخفيفة، ولكن بشكل متزايد كمركز تصنيع فعال من حيث التكلفة لأسواق التصدير الإقليمية والدولية الرئيسية.
المصدر : المال + أ ش أ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحرائق تهدد المدن والصحاري.. آثار تغير المناخ تجتاح الشرق الأوسط
يشهد الشرق الأوسط تصاعدا في مخاطر الحرائق نتيجة تغير المناخ، إذ باتت درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه من أبرز التحديات التي تهدد الاستقرار البيئي والحضري، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «الحرائق تهدد المدن والصحاري.. تغير المناخ يجتاح الشرق الأوسط».
وأشار التقرير، إلى أنّه مع توقع زيادة أيام الحر الشديد في الإمارات والسعودية بحلول عام 2050 تصبح الحرائق ظاهرة أكثر تعقيدا حتى في المناطق ذات الغطاء النباتي المحدود، بالتالي تعاني المنطقة من تأثيرات واضحة لتغير المناخ، إذ يؤدي الجفاف المطول وندرة المياه إلى صعوبة كبيرة في عمليات مكافحة الحرائق.
وأوضح التقرير، أنّ هذه الظروف تزيد من احتمالية اندلاع حرائق الغابات والمناطق الحضرية على حد سواء، ما يفرض ضغوط هائلة على البنية التحتية ونظم الإطفاء التقليدية، كما أن التوسع الحضري السريع يشكل تحديا إضافيا، إذ تتطلب الظروف المتغيرة تقنيات جديدة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
ولفت التقرير، إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي والنمذجة التنبؤية أصبح ضروريا لتوقع الحرائق وإدارتها بفاعلية، كما أن تطبيق استراتيجيات مستدامة للمياه يمثل جزءا أساسيا من التكيف مع هذه التحديات، ومع تفاقم هذه الظواهر يتزايد الوعي بأهمية التصدي لها من خلال تعزيز المرونة البيئية واستخدام تقنيات متطورة لمكافحة الحرائق.