مادة غذائية “لذيذة” يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لندن – كشف خبير تغذية عن طعام لذيذ يمكن أن يكون له تأثير كبير على أمراض القلب والأوعية الدموية، ما قد يساعد على درء خطر الوفاة المبكرة.
ويوضح البروفيسور تيم سبيكتور، خبير التغذية وأستاذ علم الأوبئة الوراثية في جامعة كينجز كوليدج في لندن ومؤسس تطبيق Zoe health، أن الشوكولاتة يمكن أن تفيد قلبك، وتعزز بكتيريا الأمعاء، وتمنعك من الموت المبكر، طالما أنك تختار النوع المناسب.
وأشار سبيكتور إلى أن الكاكاو اللذيذ يخفي فوائد صحية كبيرة. إنه في الواقع يتفوق على بعض “الأطعمة فائقة الجودة” (مصطلح تسويقي للأغذية المفترض أنها ذات فوائد صحية) عندما يتعلق الأمر بالمواد الكيميائية الرئيسية.
وقال خبير التغذية، عبر حسابه على “إنستغرام”: “إذا كنت تحب الشوكولاتة، فهذه أخبار جيدة لك. الشوكولاتة الداكنة هي غذاء صحي ويجب أن نبدأ الحديث عنها في هذا السياق. إنها مليئة بالبوليفينول. وهو مصدر للألياف”.
وفي الواقع، وجدت إحدى الدراسات أن إجمالي محتوى البوليفينول في مسحوق الكاكاو يتجاوز محتوى “الأطعمة فائقة الجودة” مثل التوت والرمان.
وتعمل مادة البوليفينول مثل الفلافانول بمثابة “وقود” لميكروبات الأمعاء، ما يعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة ويقلل عدد البكتيريا المسببة للأمراض أو البكتيريا الضارة.
ومن المثير للدهشة أن قطعة من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تحتوي أيضا على كمية من الألياف الموجودة في الأطعمة النباتية مثل الخضروات.
وقال البروفيسور سبيكتور: “الشيء الوحيد الذي يفاجئ الناس دائما هو كمية الألياف الموجودة في الشوكولاتة، نحو 7-12غ في 100غ من الشوكولاتة الداكنة بنسبة 70% من الكاكاو والتي تزيد مع نسبة الكاكاو”.
وبصرف النظر عن محتواه العالي من مادة البوليفينول والألياف، يمكن للكاكاو أيضا أن يعزز طول العمر.
ويشرح سبيكتور: “لقد صدرت مؤخرا دراسة ضخمة أجريت على 20 ألف شخص أعطوهم مستخلصات الكاكاو. وتتبعوهم لمدة 3.5 سنة. وبالمقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا العلاج الوهمي، فقد أظهرت النتائج انخفاضا بنسبة 27% في الأشخاص الذين يموتون بسبب أمراض القلب إذا كانوا يتناولون مكملات الكاكاو. لذا فهذه أخبار رائعة”.
وأوصى البروفيسور بالتأكد من اختيار الأنواع التي لا تحتوي على مستحلبات وتحتوي على أعلى نسبة من الكاكاو حتى تتمكن من الاستمتاع بالطعم مع تقليل محتوى السكر، مع زيادة محتوى البوليفينول والألياف.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الداكي: العقوبات البديلة تساعد على الإندماج في المجتمع
زنقة 20 ا الرباط
قال الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، اليوم الأربعاء بالرباط، إن العقوبات البديلة تجسد تطور مفهوم العقوبة من مجرد وسيلة للردع إلى وسيلة للإصلاح والتهذيب.
وأكد الداكي، في كلمة خلال اللقاء التواصلي الوطني حول القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة المنظم من طرف المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أن التفعيل الجيد للتدابير أو العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية يفرض نفسه كمقياس لنجاعة العدالة الجنائية وفعاليتها في محاربة الجريمة “وجعل المخالف للقانون يستشعر خطورة جرمه وفي ذات الوقت احساسه باستمرار اندماجه في المجتمع عبر انخراطه في تنفيذ العقوبات البديلة للعقوبة السالبة للحرية كما هو منصوص عليها قانونا”.
وأوضح رئيس النيابة العامة أن هذا اللقاء الذي ينعقد تحت شعار “القضاء في خدمة الإدماج : قراءة تطبيقية في مسارات تفعيل العقوبات البديلة” يأتي في إطار استعداد السلطة القضائية لإعداد أرضية تضمن تنزيلا سلسا للمقتضيات الجديدة التي جاء بها هذا القانون، والذي يترجم التطور الإيجابي الذي تعرفه السياسة العقابية بالمغرب.
وأبرز أن القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة جاء بمجموعة من الحلول المقترحة لتجاوز العقوبات السالبة للحرية، وأيضا كوسيلة للخارجين عن القانون لإعادة النظر في طبيعة سلوكهم في أفق لعب أدوارهم المفترضة ضمن المجتمع.
وأضاف أن هذا القانون سن مقتضيات جديدة أدمجت في القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية، كنص تشريعي طموح جسد الإرادة الملكية السامية في إصلاح العدالة الجنائية وجعل عملها متوافقا مع روح الدستور والمعايير المعتمدة دوليا من خلال اعتماد مقاربة جديدة مندمجة ومتكاملة تتجاوز الاعتماد الكلي على العقوبات السالبة للحرية.
يشار إلى أن القانون المذكور عرف العقوبات البديلة بأنها العقوبات التي يحكم بها بديلا للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي لا تتجاوز العقوبة المحكوم بها من أجلها خمس سنوات حبسا نافذا، وحددها في أربعة أصناف هي: العمل لأجل المنفعة العامة، والمراقبة الالكترونية، وتقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو علاجية أو تأهيلية، والغرامة اليومية.
ويتضمن برنامج هذا اللقاء التواصلي جلستين علميتين تتمحوران حول الإطار المفاهيمي للعقوبات البديلة بين النص والاجتهاد القضائي، وتنفيذ العقوبات البديلة بين التحديات الواقعية وتكامل الأدوار المؤسسية.